ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
كتب له الصوفي مظهر حسين: "لم يقبل دعواك أحد، بينما قَبِل جميع الأولياء دعوى السيد غوث الثقلين" [يقصد عبد القادر الجيلاني].
الميرزا: هذا اعتراض سخيف، فلست من سكان لكهناو حتى تكون لهجتي لكهنوية، إنما أنا بنجابي، وقد أثير هذا الاعتراض على موسى عليه السلام أيضًا أنه: (لا يكاد يبين)، وقد ورد في الأحاديث عن المهدي أنّ لُكنةً ستكون في لسانه. (الملفوظات ج5 نقلا عن البدر مجلد 2 رقم 6 صف 45 مؤرخة 27/2/1903)
يقول الميرزا: ورد في الأحاديث الشريفة بالتواتر أن المسيح المقبل سيكون صاحب المنارة. (إعلان في 28 يونيو 1900)
"لقد ورد في كتب التفاسير الموثوق بها أنه حين نزلت الآية: (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ)، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا أدري بأيّ حادث تتعلق هذه النبوءة. ثم حين انتصر نصرا عظيما في معركة بدر، قال ما مفاده: الآن علمتُ بأنها كانت تتضمن نبأً بهذا الفتح العظيم." (البراهين الخامس، ج21 ص 249)
وعلى قدم شيث يكون آخر مولود يولد من هذا النوع الإنساني وهو حامل أسراره. وليس بعده ولد في هذا النوع فهو خاتَم الأولاد. وتولَد معَه أخْتٌ لَه فتخرج قبلَه ويخرج بعدها، يكون رأسه عند رجليها. ويكون مولده بالصين، ولغته لغة بلده.
"هناك إشارة في كتب جميع الأنبياء السابقة وفي القرآن والحديث إلى بلاء آخر كان سيحل بعد آية الكسوف والخسوف السماوية وهو الطاعون الذي كان مرتبطا بزمن المسيح". (الملفوظات نقلا عن البدر 8/8/1904)
أقول: "أقول كما يقول المحدثون جميعا بأن الأحاديث عن المهدي الموعود كلها مجروحة وفيها كلام ولا يصحّ منها حديث". (البراهين الخامس، ج21 ص 356)
"لو وضعنا المنكِر لوجود الله تحت تأثير مخدر بحيث تتعطل منه جميع إراداته، ويذهل عن أفكار الحياة الدنيا، ويصبح في تصرف ذي سلطان أعلى، لاعترف عندئذ بوجود الله تعالى، ولما كفر به، وقد شهدت بذلك اختبارات كبارِ المجرِّبين". (مقال مؤتمر الأديان، ص 122)
لقد ورد في الأحاديث أنه عندما يأتي المسيح سيعارضه العلماء بشدة لأنه يعمل بما يعارض أحاديثهم. لقد كتب نواب صديق حسن خان أيضا أن المشايخ سيكفِّرونه ويقولون بأنه يبيد الإسلام.
ثم يقول عز وجل: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} (مريم: 58) بيان هذه الآية أن الذين يُرفعون إلى الله تعالى بعد الممات لهم مراتب عدة. فيقول الله تعالى بأننا وهبنا لهذا النبي مرتبة عليا هنا بعد رفعه أي وفاته.
يقول الميرزا: "التوفي" يعني الموت، وهذا ما تبين أيضا من حديث مروي عن ابن عباس، وقد أوردَ "العيني" في شرح صحيح البخاري قوله هذا الوارد في صحيح البخاري مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم. (ترياق القلوب)
هذا الزمن هو موعد نزول المسيح حتما... لذلك فإن كثيرا من أهل الكشوف والرؤى من السلف الصالح قد حددوا رأس القرن الرابع عشر موعدا لظهور المسيح. هذا هو رأي الشاه "ولي الله" المحدث الدهلوي
يقول الميرزا مخاطبا د. عبد الحكيم لما أعلن تكذيبه إياه بعد أن كان من كبار أتباعه: "لقد كشف الله عليّ أن كلّ من بلغتْه دعوتي ولم يصدّقني فليس بمسلم، وهو مؤاخَذ عند الله تعالى". (التذكرة ص 662)
إن من دواعي الشكر أيضا أنه قد تحقَّقت بهذه المناسبة إحدى نبوءات النبي صلى الله عليه وسلم أيضا، وبيانها أنني اضطررتُ في الأيام السبعين هذه لجمع الصلوات - التي يجوز جمعها- إما نتيجةً للأمراض التي لازمتني، أو تعويضًا عن انقطاعي أيامًا عديدة عن كتابة التفسير نتيجة الأمراض.
"الضيوف الذين جاءوا في السنوات السبع الماضية يصل عددهم إلى 60 ألفاً أو يزيدون.... وقد وصلتني في المدة المذكورة آنفا أكثر من 90 ألف رسالة.... ويصل من 300 إلى 700 رسالة تقريباً شهرياً وروداً وصدوراً. (فتح الإسلام، ص 18)
يقول الميرزا: وقد سمعتَ أن الإمام مالكًا وابن قيم وابن تيمية والإمام البخاري وكثيرًا من أكابر الأئمة وفضلاء الأُمّة، كانوا مُقرّين بموت عيسى. (سر الخلافة، ص 77)
يقول الميرزا: "وقد أجمع الأنبياء أيضا على أن المسيح الموعود سيُبعث على رأس الألفية السابعة ويولَد في نهاية الألفية السادسة". (محاضرة سيالكوت)
يقول الميرزا: كتب مجدد الألف الثاني [السرهندي] في مكتوباته أنّ مِن الضروري أنْ يخالف المسيح الموعود العلماء المعاصرين في بعض المسائل وأن يحدث نزاعٌ شديد، ويوشك العلماء على مهاجمته. (أيام الصلح)
الغريب في الأمر أن الذين ادّعوا غيري على رأس القرن الرابع عشر كونهم مجددين مثل نواب صِدّيق حسن خان البهوبالي والمولوي عبد الحي من لكهناؤ هلكوا كلهم في أوائل القرن. أما أنا فقد شهدت إلى الآن من القرن رُبعه. يقول نواب صديق حسن في كتابه "حجج الكرامة" إن المجدد الصادق هو الذي يشهد ربع القرن. (حقيقة الوحي)
" كان قد أُنبئ في الأحاديث بنشوب حريق في جاوا في زمن المسيح الموعود، والآن يعرف الجميع أن تلك النار قد اندلعت ولا أحد من المطلعين يُنكر ذلك. كما أُشير في الأحاديث إلى ظهور الطاعون في عدن، فقد تحققت كل هذه الأنباء". (أيام الصلح، ج14 ص 281)