المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409000
يتصفح الموقع حاليا : 364

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 179: الافتراء على ابن تيمية وابن القيم وابن عربي وغيرهم

يقول الميرزا:

وقد سمعتَ أن الإمام مالكًا وابن قيم وابن تيمية والإمام البخاري وكثيرًا من أكابر الأئمة وفضلاء الأُمّة، كانوا مُقرّين بموت عيسى. (سر الخلافة، ص 77)

ويقول:

الإمام البخاري الذي كتابه أصح الكتب بعد كتاب الله يعتقد بوفاة المسيح، وكذلك المحدث الفاضل والمفسر ابن تيمية وابنُ القيم اللذان كان كل واحد منهما إمام عصره يؤمنان بوفاة المسيح عليه السلام، وكذلك قال رئيس المتصوفين الشيخ محيي الدين بن عربي بكلمات صريحة في تفسيره بأن عيسى عليه السلام قد توفي. (كتاب البراءة)

أدلة كذب الميرزا:

1: جاء في مجموع الفتاوى (4/ 316)

"عِيسَى حَيٌّ فِي السَّمَاءِ لَمْ يَمُتْ بَعْدُ. وَإِذَا نَزَلَ مِنْ السَّمَاءِ لَمْ يَحْكُمْ إلَّا بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ؛ لَا بِشَيْءِ يُخَالِفُ ذَلِكَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ".

2: وجاء في مجموع الفتاوى (4/ 322)

"عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ حَيٌّ .... وَأَمَّا قَوْله تَعَالَى {إنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} فَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْنِ بِذَلِكَ الْمَوْتَ؛ إذْ لَوْ أَرَادَ بِذَلِكَ الْمَوْتَ لَكَانَ عِيسَى فِي ذَلِكَ كَسَائِرِ الْمُؤْمِنِينَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يَقْبِضُ أَرْوَاحَهُمْ وَيَعْرُجُ بِهَا إلَى السَّمَاءِ".

4: وجاء في التبيان في أقسام القرآن لابن القيّم (ص: 383)

"وهذا المسيح بن مريم حي لم يمت وغذاؤه من جنس غذاء الملائكة". يقصد التسبيح.

أما البخاري فلا نعثر له على قول أنّ المسيح قد مات، بل نقلَ قولَ ابنِ عباس في تفسير كلمة متوفيك بأنها تعني مميتك. ولا يلزم من ذلك أنه يؤمن بوفاة المسيح، بل يمكن أن يقصد مميتك بعد نزولك من السماء، و يمكن أن يقصد أنّ في الآية تقديما وتأخيرا، كما يقول بذلك بعض المفسرين.. فمجرد نقله هذا القول لا يعني أنه يقول أنّ المسيح قد مات.

  • الخميس AM 11:55
    2022-10-27
  • 494
Powered by: GateGold