المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412465
يتصفح الموقع حاليا : 365

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 160: الافتراء على الأحاديث النبوية أنها ذكرت أنّ المهدي في لسانه لكنة

جاء في حوار بين ضيف وبين الميرزا ما يلي:

الضيف: عفوًا عن الإساءة، أنت لا تستطيع أن تلفظ "ق" صحيحا.

الميرزا: هذا اعتراض سخيف، فلست من سكان لكهناو حتى تكون لهجتي لكهنوية، إنما أنا بنجابي، وقد أثير هذا الاعتراض على موسى عليه السلام أيضًا أنه: (لا يكاد يبين)، وقد ورد في الأحاديث عن المهدي أنّ لُكنةً ستكون في لسانه. (الملفوظات ج5 نقلا عن البدر مجلد 2 رقم 6 صف 45 مؤرخة 27/2/1903)

والحقيقة أننا لم نسمع أنّ هنالك حديثا نبويا يقول أنّ لكنةً ستكون في لسان الإمام المهدي، إنما الكذب على لسان الميرزا في كلّ لحظة. وعلى الأحمديين أن يبحثوا عن هذه الأحاديث النبوية!!! ثم لماذا لا يذكر الميرزا نصّ هذه الأحاديث التي يستدلّ بها؟ هل يكره كلام النبي صلى الله عليه وسلم؟ ما الإشكال لو أتى بالحديث ثم كتب ترجمته؟ ثم الحديث الثاني وترجمته، وهكذا.. لكنه يعرف أنه كذاب.. فلو فرضنا جدلا وجود هذه الروايات، وهي غير موجودة، لانتقلت إدانة الميرزا إلى خانة الاستهتار بكلام الرسول صلى الله عليه وسلم.

  • الخميس PM 12:06
    2022-10-27
  • 786
Powered by: GateGold