المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409159
يتصفح الموقع حاليا : 348

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 166: الافتراء على كتب الأنبياء جميعا

يقول الميرزا:

"هناك إشارة في كتب جميع الأنبياء السابقة وفي القرآن والحديث إلى بلاء آخر كان سيحل بعد آية الكسوف والخسوف السماوية وهو الطاعون الذي كان مرتبطا بزمن المسيح". (الملفوظات نقلا عن البدر 8/8/1904)

أي أنّ القرآن والحديث وجميع أسفار التوراة وغيرها تذكر ما يلي:

1: ستحدث آية الخسوف والكسوف علامة على صدق مسيح آخر الزمان.

2: بعد هذه الآية سيفتك الطاعون بالناس.

3: هذا الطاعون لم يسبق له مثيل، وهذا الخسوف لم يسبق له مثيل.

الحقيقةُ أنّ هذا كذب مجرّد. أما في القرآن فلا نجد غير هذه الآية: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ} (النمل 82)، فأين فيها أنّ الطاعون سيحلّ بعد الخسوف؟ وأما الحديث فلا يمكن العثور على هذا التسلسل الذي ذكره، ولا التوراة. 

  • الخميس PM 12:03
    2022-10-27
  • 558
Powered by: GateGold