ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
إن أصل ادّعائي هو وفاة عيسى عليه السلام. (محاضرة سيالكوت) قلتُ: كذب المرزا، فهذا ليس أصل دعواه، وليس له أيّ علاقة بدعواه.. بل ظلّ يقول بحياة المسيح رغم تلقيه معظم ما تلقاه من وحي خلال حياته.
يقول: لا تفتروا عليَّ كذبا أنني ادعيت النبوة الحقيقية، ألا تعرفون أن المحدَّث أيضا مرسل؟ أفلا تتذكرو ن قراءة "ولا محدَّث"؟
هل أجبرَ الإسلامُ عرب الجزيرة على الإسلام؟ هناك رأيان في ذلك؛ أولهما أنه لم يجبرهم، بل نهى عن الإجبار كله، ونهى عن أيّ إكراه في الدين. وقد أسلَموا مع مرور الزمن.
يقول: إلهامات الصحابة الكرام رضي الله عنهم وخوارقهم ثابتة من الأحاديث الصحيحة بكثرة. (البراهين التجارية) قلتُ: حتى يصحّ قوله لا بدّ أن نجد في الروايات ما يلي:
روى متّى في إنجيله: {وَفِي الصُّبْحِ إِذْ كَانَ [يسوع] رَاجِعًا إِلَى الْمَدِينَةِ جَاعَ، 19فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ عَلَى الطَّرِيقِ، وَجَاءَ إِلَيْهَا فَلَمْ يَجِدْ فِيهَا شَيْئًا إِلاَّ وَرَقًا فَقَطْ. فَقَالَ لَهَا:«لاَ يَكُنْ مِنْكِ ثَمَرٌ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ!». فَيَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ. 20
يقول: إذا قال أحد أنني كاذب، وعَدَّني مغلوبا قبل هذا الاختبار فهو كاذب ومحل "لعنة الله على الكاذبين"، وعديم الحظ من الفطرة السليمة.
أيها الغبي عدوَّ الله، إذا كان عدد من الفسّاق المسلمين بالاسم فقط قد تنصروا طمعا في الدنيا الميتة، والذين كنا قد طردناهم من جماعتنا سلفا بسبب وقاحتهم ونذالتهم، فنثبت لك مقابل ذلك أن مئات النصارى أسلموا خلال هذه العشرة أشهر خالصةً لوجه الله. (أنوار الإسلام)
المرزا لا يجد أدنى حرج في الكذب انتقاما أو دفاعا عن نفسه، فبعْدَ أن نشر الشيخ الدهلوي فتوى بتكفيره زعمَ المرزا أنّ الدهلوي "لم ينجُ من فتاوي التكفير بل يُعدّ أول الكافرين في الهند". (القرار السماوي)
يقول: ولقد كتبتُ إليه مرارًا بأنني لا أخالفك إلا في هذه العقيدة وهي أنني لا أؤمن مثلك بحياة المسيح. (القرار السماوي) قلتُ: كذب المرزا، فهو يخالف الشيخ في كثير من القضايا، منها:
يقول: اعلموا يقينا أنه لا يمكن لأحد أن يبدي مثل هذه الشجاعة ما لم يكن معه إله السماء بحيث يصمد بكل ثبات أمام العالم كله ويدعي بأمور هي خارجة عن نطاق قدرته. (القرار السماوي)
حيث كتب نور الدين للمرزا: لقد كتبتم حضرتكم في إزالة الأوهام عن الدكتور جغن ناتهـ أنه هرب من المقابلة، ولكن الدكتور المذكور قال الآن لمن كان مطلعًا على هذه الأمور أنه قد كُتِب ذلك بالحبر الأسود ووضعوا عليه خطًّا بالقلم الأحمر
يقول المرزا في عام 1894: عُمْر عبد الله آتهم كما ورد في جريدة نور افشان 64 عاما فقط، وهو يكبرني بست سنين أو سبع فقط.... مع أن عمرنا يبلغ 60 عاما. (أنوار الإسلام)
يخاطب المرزا المشايخ الذين ذكروا خيبة نبوءة موت آتهم قائلا: أيها الملحدون وعميان القلوب وأعداءَ الإسلام، هل يُستنبط من امتناع آتهم عن الحلف بطلانُ النبوءة أم رجوع آتهم إلى الإسلام سرا في الحقيقة؟ (أنوار الإسلام)
يقول: فواضح أنه إذا ألقي القبض على أحد متلبسا أثناء اقتحامه البيت بغير حق فلن يقبل منه العذر أنه كان قد جاء للحصول على ماء أو نار لنارجيلته، بل إن تبرئة ساحته تتطلب شهادة.
يقول المرزا: آتهم يقول إن القَسَم ممنوع وينافي الإيمان. (أنوار الإسلام)
يقول: فمن الحقائق الثابتة أن الكذب ظلمًا ميزةُ هؤلاء [المسيحيين] فقط. (ضياء الحقّ)
هذا الكتاب عجيب... لقد أجرينا البحث التامّ وأكملنا البحوث وتوصَّلنا- بمقارنة آلاف الكلمات من سنسكريتية وغيرها وبعد الاستماع إلى كتب جميع المتخصصين في اللغات وبإلقاء نظرة عميقة- إلى أن اللغات مثل السنسكريتية وغيرها مقابل اللغة العربية لا تتضمن خيرا". (ضياء الحقّ، ص1)
"بشَّرنا الله مقابل هراء عبد الحق بأنه سيرزقنا ولدا. وقد نشرنا هذه البشارة في كتاب أنوار الإسلام نفسه. فالحمد لله والمنة على أنه بموجب هذا الإلهام قد وُلد في بيتي في 27 ذي القعدة 1312 الموافق 24/5/1895 ابنٌ سميتُه شريف أحمد. (ضياء الحقّ)
العلامة الرابعة للمهدي أن كثيرا من المسلمين يهوديُّي الطبع في زمنه سيدعمون الدجال.... المداراة التي ظهرت من المشايخ وأتباعهم ناقصي العقل للقساوسة الدجالين وزعْمهم بأن النصارى فاتحون.. تحقُّقٌ للنبوءة الواردة في الحديث بأن سبعين ألف مسلم سينضمون إلى الدجال. (أنوار الإسلام)
هناك قاعدة نحوية مسلَّم بها في علم النحو أنه إذا كان الله فاعلَ فعلِ التوفي وكان الإنسان المفعول به، فمعناه دوما الإماتة وقبض الروح. (التحفة الغلروية ج17ص 162)