المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 411824
يتصفح الموقع حاليا : 269

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 966: زعمه أنّ معنى التوفي مسلّم به

يقول:

هناك قاعدة نحوية مسلَّم بها في علم النحو أنه إذا كان الله فاعلَ فعلِ التوفي وكان الإنسان المفعول به، فمعناه دوما الإماتة وقبض الروح. (التحفة الغلروية ج17ص 162)

قلتُ: ما علاقة كتب النحو بهذا المعنى اللغوي؟ أهمّ مباحث علم النحو حركة آخر الكلمة، لا المعنى اللغوي لكلمة أو تركيب، فذلك محلُّه المعاجم.

وخلْطُ المرزا بين النحو والمعاجم يدلّ على إيغاله في البلاهة.

وهذه القاعدة ليس مسلَّما بها، إلا إذا أراد أنّ هذا هو المعنى الوارد في المعاجم.. المهم أنه ليس مسلّما بها، بدليل أنّ المفسّرين يفسرون آيات التوفي على أنها من الاستيفاء، بل المرزا فسرها بذلك، فبعد أنْ سرد وحيَه: "قُلْ لضيفك إني متوفّيك. قُلْ لأخيك إني متوفّيك" قال:

وهذا الإلهام أيضًا قد نزل مرارًا، وله مفهومان فقط: والمفهوم الأول هو: قُلْ لمَن هو محطُّ فيضك، أو لأخيك، إني سأكمل نعمتي عليك، والمفهوم الثاني هو: إني سأميتك. (مكتوبات أحمدية، 20/11/1883 إلى مير عباس علي)

فهل كان المرزا يخالف المسلّمات هنا؟! كلا، لكنها من أكاذيبه.

 30 يناير 2022

  • الاربعاء AM 11:15
    2022-08-31
  • 794
Powered by: GateGold