ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
وليكن معلوما أيضا أنه قد جرت سنة الله مع كل ملهَم كامل أن تنكشف عليه دائمًا عجائب القرآن المكنونة. بل في كثير من الأحيان تُلقى على قلب الملهَم آية قرآنية إلهاما، ويراد منها معنى آخر بصرفها عن المعنى الحقيقي،
ومن المؤكَّد أن قرابة ثلاثين ألف شخص آمنوا بي بعد تحقق هذه النبوءة. (التحفة الغزنوية) وقد تحققت هذه النبوءة حسب قول المرزا في 6 مارس 1897.. أي أنّ الذين انضموا إلى الأحمدية بعد 6 مارس 1897 حتى 1899 بلغ 30 ألفا.
عبد الله الغزنوي شيخ من أصل أفغاني كان يسكن قريبا من أمرتسر، أي أنه يسكن قريبا من قاديان. وقد توفي في 15 فبراير 1881، أي حين كانت حكاية البراهين التجارية في ذروتها، وحين كان قد مضى نحو سنتين على بداية إعلانات المرزا عنها.
يقول المرزا في عام 1899: انظروا إلى البنجاب وكافة المدن الأخرى في الهند؛ لن تجدوا مدينة- إلا نادرا- تخلو من أفراد هذه الجماعة. (التحفة الغزنوية)
"ثم بعد المباهلة ظهرت آية أخرى لتُظهر إكرامي ويشهد بها مئات آلاف الناس وهي حصول فتوحات مالية عظيمة لجماعتي بحيث لو أردت لاشتريتُ الجزء الأكبر من مدينتك "غزني Ghazni"...
وإن موت عبد الله آتهم ورحيله من الدنيا مُنهيًا معارضة الإسلام إلى الأبد أيضا حدث بعد المباهلة بحسب النبوءة التي كان منطوقها بأن الذي يعتنق دينا كاذبا سيموت قبل الصادق. (التحفة الغزنوية)
وقد دخل جماعتي كبار الأثرياء والتجار وسعى إليَّ عالَـمٌ مسرعا مفعَمًا بالإجلال لي وحسن الاعتقاد بي وذاع قبولي العظيم على الأرض. (التحفة الغزنوية)
نقل المرزا قول عبد الحقّ الغزنوي وردَّه عليه، كما يلي: قوله: هل ظهرت نتيجة النبوءة عن آتهم، وصهر أحمد بيك، وابنك الموعود؟!
لا تستطيع أن تنكر أيضا أن المسيح تسلل أحيانا خوفا أن يرشقه اليهود بالحجارة. وفي بعض الأحيان أخفى الحقيقة على سبيل التورية، فقد ورد في إنجيل متى 16: 20: حينَئِذٍ أَوْصَى تَلاَمِيذَهُ أَنْ لاَ يَقُولُوا لأَحَدٍ إِنَّهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ. فقل الآن عدلا وإنصافا، هل هذه سيرة المؤمنين الصادقين؟
فعندما انتهت خمسة عشر يوما من المناظرة، خاطبتُ "آتهمَ" في اليوم الأخير، كما ألهمني الله تعالى... وقلتُ: إنك سمَّيتَ في كتابك نبيَّنا الأكرم صلى الله عليه وسلّم دجالا واعتبرت الإسلام دينا كاذبا، وقد ناظرتَ أنت الآن لتأييد الديانة المسيحية، وأما أنا فقد ناظرتُ تأييدا للإسلام معتبرا إياه على الحق.
يخاطب عبدَ الحق الغزنوي قائلا: إذا كان بطلان النبوءة ثابتا فعليك أن تتنصّر إذًا، لأن ذلك يثبت صدق المسيحية! (التحفة الغزنوية)
هبَّ شخصان من قومين "أي عبد الله آتهم وليكهرام" مقابل الإسلام، وأُخبِرا كقرار سماوي أن متّبع الدين الكاذب سيموت قبل متبع الدين الصادق، فمات آتهم وليكهرام كلاهما في حياتي، أما أنا فما زلت على قيد الحياة بفضل الله. لو لم يكن الإسلام صادقا لكان ممكنا بل ضروريا أن أموت قبلهما. (التحفة الغزنوية)
لقد رزقني الله تعالى أربعة أبناء كما وعد. وبشّرني بولادة كل ابن قبل ولادته بوحيه الخاص. وقد نُشرت تلك البشارات الأربع في العالم قبل الأوان بأربعة إعلانات يشهد عليها مئات آلاف الناس. (التحفة الغزنوية)
"إذا أُنبئ مثلا عن شخص أنه سيصاب بالجذام خلال 15 شهرا، فأصيب به في الشهر العشرين بدلا من الشهر الخامس عشر، وتآكل أنفه وسقطت جميع أعضائه فهل يحق له أن يقول إن النبوءة لم تتحقق؟ فالأصل هو أن يتم التركيز على مضمون الحدث". (حقيقة الوحي، ص 171)
يقول: ذات مرة اضطر النبي صلى الله عليه وسلم ليجمع خمس صلوات. (الملفوظات نقلا عن الحكم 24/9/1905)
توصّلت بعد المقارنة بين كلمات العربية والعبرية إلى نتيجة أن ثلاثة أرباع العبرية تحتوي على العربية الخالصة التي اختلطت بها. وأظن أن العالم المتمكن من العربية يستطيع أن ينال إلماما لا بأس به بالعبرية في غضون ثلاثة أشهر. لقد سجّلت كل هذه الأمور في كتابي: "منن الرحمن"، وأثبتُّ بواسطتها أن العربية أم اللغات. (البلاغ، ص 5)
في آخر يوم من مناظرته مع عبد الله آتهم طرح آتهم سؤالا عن الآية (ويَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ للهِ) حيث يرى أنّ معناها أن تقاتلوا حتى لا يبقى كفر على الأرض، فقال المرزا في الردّ:
أراد المرزا أن يوهِم أنّ الله يبعث الأنبياء والمبعوثين والصادقين والصدّيقين، وأنّ الله لم يقطع بعثة أحد من هؤلاء إلا النبيين، لكنه سيظلّ يبعث المبعوثين والصادقين والصِّدّيقين.
نقَل المرزا قول عبد الحقّ الغزنوي الذي يتهم المرزا بالكذب في قوله: "جاء في الحديث، كما في البخاري، أن معناها: أمتَّني". (التحفة الغزنوية)
والمثال على القسم الثاني من الصدق هو ما أورده الله تعالى في القرآن الكريم من كلام الكفار أو المؤمنين السابقين بشيء من التصرف، ثم قيل بأنها كلماتهم.