ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
إني كتبت غير مرّة أن من أعظم آي الله ما أنبأني بكثرة الجماعة... وقد أيّد كلامي هذا المكتوب الذي بلغني اليوم في آخر جنوري سنة 1907م من أرض مصر، فأكتب منه السطرين لملاحظة أهل النَّصفة، وهو هذا: إلى ذي الجلال والاحترام المسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني الهندي الفنجابي
يقول الميرزا في عام 1880 عن كتاب البراهين: "أُثبت فيه صدق الإسلام وتفوّقه في الحقيقة بوضوح أكثر من وضوح الشمس بثلاثمئة دليل قوي ومحكَم". (البراهين الأحمدية، ص 31)
"أما الآن فقد بلغ حجمه إلى ثلاثمئة جزء إحاطةً بجميع حاجات التحقيق والتدقيق وبُغية إتمام الحجة. وكان من الواجب نظراً إلى نفقاته أن يُحدَّد ثمنه بمئة روبية مستقبلاً". (صفحة غلاف البراهين الأحمدية، المجلد الثالث عام 1882)
يقول الميرزا: "وكان من الواجب نظرا إلى نفقاته أن يُحدَّد ثمنه بمئة روبية مستقبلا". (صفحة غلاف البراهين الثالث)
"كان من المفروض أن يُطبع نصف هذا الكتاب إلى الآن، ولكنه تأخر إلى سبعة أشهر أو ثمانية بسبب اعتلال صحة مدير مطبعة "سفير هند" في أمْرتسر بالبنجاب، إذ كان الكتاب قيد الطبع في مطبعته، وكذلك بناء على بعض الأمور الطارئة الأخرى. ونأمل ألا يحدث مثل هذا التأخير في المستقبل بإذن الله".
"عندما أُلِّف هذا الكتاب بداية كان وضعه مختلفا .... فالآن إن وليّ هذا الكتاب وكفيله ظاهراً وباطناً هو الله ربّ العالمين، ولا أدري إلى أيّ مدى وقدرٍ يريد سبحانه إيصاله. والحق أن أنوار صدق الإسلام التي كشفها عليّ سبحانه إلى الجزء الرابع من الكتاب، تكفي لإتمام الحجة". (البراهين الرابع، ص 193)
ما كتبتَه مناسبٌ جداً، قد قرّر هذا العاجز من قبل على ألا يكتب في كتاب البراهين الأحمدية إلا الدلائل النقلية والعقلية، ولذلك أوردت الإلهامات أي النبوءات التي لم تتحقق بعد في كتابي " السراج المنير"
كتب الميرزا في إعلان في 27/2/1905: "ألّفت لبيان بعض آيات الله وتعليماته الخاصة في هذه الأيام كتابا اسمه "نصرة الحق" وهو قيد الطبع في قاديان". (إعلان في 27/2/1905، الإعلانات، ج2)
قد تخالج قلوب بعض الناس وسوسة عن هذا الكتاب فيقولوا: أليس في الكتب التي أُلِّفت إلى الآن في مجال المناظرات الدينية كفاية لإفحام الخصوم وإدانتهم حتى عنَّت الحاجة لهذا الكتاب؟ لهؤلاء أقول: أريد أن أرسّخ في الأذهان جيدا أن هناك فرقا هائلا بين فوائد هذا الكتاب وتلك المؤلفات
فقد تحدّى غير المسلمين جميعا أن يُثبتوا "مشاركةَ كتابهم للقرآن في الأدلة والبراهين الصادقة التي ساقَها منه.... فإن لم يستطعوا تقديم العدد نفسه من الأدلة، فليستخرجوا نصفها أو ثلثها أو رُبعها أو خُمسها"..
والآن يجدر بكل مؤمن أن يفكر إلى أيّ مدى يمكن أن يفيد عباد الله كتابٌ نُشر فيه 300 دليل عقلي على صدق القرآن الكريم ودُحضت وأُزيلتْ به شبهات الخصوم كلها، وإلى أيّ مدى سيزدهر الإسلام وكم ستسطع شوكته وجلاله بنشره.
"حين وجدتُ الناس متورطين في معتقدات باطلة، ووجدتهم في ضلال إلى الحدِّ الذي ذابت به روحي واقشعر قلبي منه وبدني، رأيت حقا واجبا عليّ ودَينا مستحقا على نفسي لا يُسَدَّد دون أن أؤلِّف كتابا لإرشادهم. فصارت مسوَّدته جاهزة بفضل الله تعالى في أيام قلائل، بل في مدة وجيزة جدا خارقة للعادة". (البراهين الثاني)
الفائدة الأولى من هذا الكتاب هي أنه ليس ناقص البيان في ذكر المهمات الدينية، بل حُرِّرت فيه كافة الحقائق التي يشملها أصولُ علم الدين، وجميع الحقائق السامية التي مجموعتها تسمَّى الإسلام.
جميع الحقائق الكاملة التي كُشفت في هذا الكتاب مستمدة من آيات القرآن البينات حصرا. ولم يقدَّم فيه أي دليل عقلي إلا ما ذكره الله تعالى ذاتُه في كلامه المجيد. ونتيجةَ التزامِ هذا المبدأ فقد كُتب في الكتاب نحو 12 جزءا من القرآن الكريم.
لقد أُوحيَ إليّ في مرزا إمام الدين ونظام الدين أن مصيبة شديدة ستحلّ بهما خلال 31 شهرًا، أعني سيموت رجل أو امرأة من أهلهما وعيالهما وأولادهما مما سيسبب لهما أذى شديدًا وفرقة كبيرة. سيقع هذا الحادث خلال هذه الفترة بدءًا من هذا اليوم وهو 23 ساون 1942 البكرمي الموافق 5/8/1885. (إعلان 20/3/1888)
"اليوم 20/3/1905 أُصيبَ محمد أفضل بالطاعون، وفي تلك اللحظة نفسها تلقيتُ عن شخص -الله أعلم من هو- الوحيَ التالي: فريسة الموت. وقد تُوفّي محمد أفضل في 21/3/1905. (التذكرة، ص 562، نقلا عن دفتر إلهامات الميرزا)
"أنبأتُ قبل ولادة الابن بعام وأربعة أشهر مستمدا القدرة من روح القدس بأنه إن لم يولَد الابن في هذا الحمل فلسوف يولَد في الحمل الثاني حتما". (إعلان في 7 يوليو 1887)
الذين يحاولون عرقلة تحقق النبوءة [الزواج من محمدي بيغم] من عائلتنا أو قومنا بسبب إلحادهم وحمايتهم البدعات سوف ينـزِل الله عليهم آيات غضبه ويحاربهم ويُحِلّ عليهم أنواع العذاب. وينـزِل عليهم مصائب لا يعرفون عنها إلى الآن. و
الحق أن إنكارهم الشديد لهذا الزواج أيضا كان ناتجا عن اتباعهم التقاليد فقط بأنهم يعتبرون نكاح ابنتهم من خالها غير الحقيقي حراما قطعا. وإذا نُصحوا قالوا بكل وقاحة بأننا لا علاقة لنا بالإسلام والقرآن. فأظهر الله لهم آية لإصلاح دينهم واستئصال البدعات والتقاليد
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِباً أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ" (صحيح مسلم، المقدمة، باب النهي عن الحديث بكل ما سمع). وفيما يلي عدد من الأمثلة البارزة على ذلك.