المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412249
يتصفح الموقع حاليا : 333

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 98: قوله أنّ كتابه تفوّق على الكتب السابقة عن آخرها، حيث قال:

"قد تخالج قلوب بعض الناس وسوسة عن هذا الكتاب فيقولوا: أليس في الكتب التي أُلِّفت إلى الآن في مجال المناظرات الدينية كفاية لإفحام الخصوم وإدانتهم حتى عنَّت الحاجة لهذا الكتاب؟ لهؤلاء أقول: أريد أن أرسّخ في الأذهان جيدا أن هناك فرقا هائلا بين فوائد هذا الكتاب وتلك المؤلفات؛ فقد أُلِّفت تلك الكتب لمواجهة فِرق معينة، وإن بيان كل منها وأدلته يقتصر على ما فيه الكفاية لإفحام فرقة معينة. ومهما كانت تلك الكتب جيدة ومفيدة إلا أنه لا يستفيد منها إلا قوم معيّن أُلِّفت ضدهم. أما هذا الكتاب فيُثبت حقيّة الإسلام وصدق معتقداته مقابل جميع الفِرق، ويحقق بالبحوث والتحقيقات العامة صدقَ الفرقان المجيد على وجه الكمال". (البراهين)

وهذا كله كذب، فالكتاب لا شيء فيه، ولا يهدم الفرق الأخرى، إلا بزعم أنّ الميرزا يتلقى الوحي ويطّلع على الغيب. وهذه مجرد فكرة، وليست كتابا، ولا أدلة.

  • الخميس PM 02:04
    2022-10-27
  • 475
Powered by: GateGold