المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 414989
يتصفح الموقع حاليا : 312

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 92: حجم كتاب البراهين

يقول الميرزا:

"أما الآن فقد بلغ حجمه إلى ثلاثمئة جزء إحاطةً بجميع حاجات التحقيق والتدقيق وبُغية إتمام الحجة. وكان من الواجب نظراً إلى نفقاته أن يُحدَّد ثمنه بمئة روبية مستقبلاً". (صفحة غلاف البراهين الأحمدية، المجلد الثالث عام 1882)

الدليل على هذه الكذبة حجمُها، فالـ 300 جزء تعني 2400 صفحة، حيث إنّ الجزء يمكن أن يكون 8 صفحات، أو 16. بينما لم يكن كتاب البراهين في عام 1882 يصل 200 صفحة، أي نحو 8% من المزعوم.

ومما يؤكد كذب عباراته هذه قوله في عام 1886:

"لم نعُدْ ملزمين بشرط بلوغ الكتاب إلى ثلاثمائة جزء حتماً، بل سوف يكمله الله في أجزاء أقلَّ أو أكثر كيفما يراه سبحانه وتعالى مناسباً دون مراعاة الشروط السابقة. فهذا الأمر كله بيده وبأمر منه، فقد أظهرتُ الواجب". (كحل عيون الآريا،، ج2، ص 48)

فكيف لم يعُد ملزَماً بها وكان قد أنجزها حسب قوله المذكور آنفا؟ فهذا يعني جزماً أنه كذب حين ذكر أنه أنجز هذه الأجزاء الثلاثمئة.

أما القول إنها كانت مسوَّدة في عام 1882، فالسؤال: لماذا لم يقل الميرزا عام 1886 في كحل عيون الآريا أنّ المسودّة جاهزة، وأنه لا يريد طباعتها رغم أنها جاهزة، بل قال: إنه لم يعُد ملزما بأن يبلغ الكتاب 300 جزء؟! ثم لماذا لم يطبع هذه المسوّدة على فرض وجودها؟

  • الخميس PM 02:10
    2022-10-27
  • 457
Powered by: GateGold