ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
الاقسام
المواد

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في غمار الحملة المستمرة لتشويه صورة كل ما هو إسلامي، وتشكيك الناس في الأدوية التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم؛ وصولا لإنكار سنة صحيحة- يطعن المشككون في حديث التلبينة([1])، والذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: «التلبينة مجمة لفؤاد المريض، وتذهب ببعض الحزن»، زاعمين أنه لا علاقة بين الأغذية والعواطف والأحاسيس، كما يصفونها بأنها من الطب الشعبي الذي عفا عليه الزمن، بل إن هذا الحديث- على حد زعمهم- من خرافات الإسلام وبلاهاته.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في حملة تشكيكية ليست الأولى من نوعها يطعن بعض المشككين في الفوائد الطبية لاستخدام السواك الذي ذكرته السنة النبوية، زاعمين أنه من الأمور التي عفا عليها الزمن، ولا يصح لإنسان يعيش في عصر التكنولوجيا والمعرفة أن يستخدم لنظافة فمه وأسنانه ما استخدمه المسلمون في عصر صدر الإسلام؛ وذلك لظهور الفرشاة والمعاجين التي صُنِعت بتقنية علمية حديثة، ويستدلون على هذا بأن الاعتماد على السواك دون الفرشاة والمعجون واحد من الأسباب الرئيسية لتفشي ظاهرة تسوُّس الأسنان في بعض المجتمعات الإسلامية.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يطعن بعض المغالطين في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم؛ فيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم...»، زاعمين أنه لا خصوصية لماء زمزم؛ فهو يتكون من ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين كغيره من مياه العالم، ويتساءلون: كيف تكون هذه المياه مباركة وتشفي من الأمراض- كما يقول الحديث- وقد نشرت الـ (بي بي سي) تقريرًا يفيد أن ماء زمزم ملوث بالزرنيخ الذي يسبب السرطان؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض الطاعنين أن الطب النبوي مجرد خرافة نشأت على يد مجموعة من الفقهاء المسلمين الذين ألَّفوا الكتب المختلفة في هذا المجال، كابن القيم وغيره؛ وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن طبيبًا، والطب من الأمور الدنيوية، وليس من مهمة الأنبياء، أما ما ثبت من معالجة النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه ببعض الأدوية -كالحجامة- فهي أمور خاصة بالنبي، وهذا لا يعني أن يكون أُسوة لغيره في ذلك؛ لأن الوحي لا دخل له في ذلك، كما أنه لا يوجد شيء اسمه الطب الإسلامي والطب غير الإسلامي، فالإنسان واحد وإن اختلف دينه، والطب كذلك.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يشكك بعض منكري الطب النبوي في الفوائد الطبية لحبة البركة (الحبة السوداء)([1])، والتي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: «الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام»، ويرون أن هذا الحديث لا يعبر عن نظرية طبية، وإنما يعبر عن البيئة البدوية في القرن السابع الميلادي؛ فهو مجرد دواء يناسب بيئتهم وزمانهم، لكنه لا يتناسب مع ما توصل إليه العلم الحديث.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام استنكر الطاعنون حديث القرآن الكريم عن خلق البعوضة في قوله تعالى:)إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها((البقرة: ٢٦)، وقالوا: إن ضرب المثل بالبعوضة في هذا الموضع ليس دقيقًا؛ إذ ليست البعوضة دالة على عظمة الخلق كغيرها من المخلوقات الضخمة؛ كالفيل وغيره؛ ومن ثم فذكر هذه الحشرة بعيد كل البعد عن أن يكون بها أي إعجاز علمي معتبر- بالإضافة إلى أن تأنيث \"بعوضة\" في الآية الكريمة مجرد تأنيث لغوي وليس حقيقيًّا، وهذا يؤكد خلو الآية من أي إشارة علمية.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يطعن بعض المشككين في قوله تعالى: )حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يَحْطِمَنَّكُم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون (18)( (النمل)، زاعمين أن النمل لا يملك القدرة على الكلام، فكيف يزعم القرآن أن النملة تكلمت كلامًا حقيقيًّا؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي بعض الطاعنين الإعجاز العلمي لقوله تعالى:)وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج (5)( (الحج)؛ إذ إن اهتزاز الأرض وربوها (ارتفاعها) بعد سقوط المطر هي مجرد ملاحظات يمكن أن تُدرك بالعين المجردة في كل زمان ومكان، وهي من معارف الإنسان العربي العلمية آنذاك، فالآية على حد زعمهم لا علاقة لها بالإعجاز العلمي بتاتًا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي منكرو الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وجود إعجاز علمي في قوله تعالى:)فما حصدتم فذروه في سنبله( (يوسف: ٤٧)، منكرين أنها تنص على طريقة من أحسن الطرق والأساليب في الحفاظ على القمح حين تخزينه للسنوات الطوال.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في محاولة جديدة من محاولات التشكيك في القرآن والسنة يطعن بعض المغرضين في قوله تعالى: )أفرأيتم النار التي تورون (71) أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون (72)((الواقعة)، ذاهبين إلى أن الآية الكريمة قصرت مصدر النار- الطاقة- على الشجر فحسب، ولم تُشِرْ من قريب أو بعيد إلى المصادر المتعددة الأخرى التي وصلت إليها البشرية في العصر الحديث من فحم وبترول وغاز طبيعي... إلخ، ويدَّعون أن هذه الآية تتناسب مع البيئة البدوية المتخلفة، ولا تتناسب أبدًا مع معطيات الحضارة الحديثة؛ ومن ثم فهي بعيدة كل البعد عن الإعجاز العلمي الـمُدَّعَى في القرآن والسنة.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في إطار المحاولات اليائسة التي تستهدف تجريد القرآن الكريم من إعجازه العلمي، ينفي المغالطون الإعجاز العلمي عن قوله تعالى: )الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارًا فإذا أنتم منه توقدون (80)( (يس)، ذاهبين إلى أن المقصود بالشجر الأخضر لا يعدو أن يكون- كما فهم العرب القدماء- شجر المرخ والعفار الذي تتولد النار من قدحهما كالزناد، وليس له أية علاقة بعملية التركيب الضوئي التي تتم في الورقة الخضراء، وينتج عنها الأكسجين الذي يجب توافره لإشعال النار.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم الطاعنون أن القرآن قد أخطأ من الناحية العلمية في قوله تعالى:)ومن كل شيء خلقنا زوجين( (الذاريات: ٤٩)؛ إذ إن الآية تنص على ثبوت الزوجية في كل شيء في الكون- الكائنات الحية وغيرها- وهذا يعني أن كل شيء في الكون يتكون من ذكر وأنثى، وهذا غير صحيح، كما أن هذه الآية تتجاهل التكاثر اللاجنسي الذي يحدث في الكائنات الضئيلة مثل: الأميبا وسائر أنواع البكتيريا وكثير من أنواع النباتات، فأين الزوجية في كل الكائنات إذًا؟ وكيف يتفق القرآن مع حقائق العلم؟

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدَّعي بعض الطاعنين أن القرآن الكريم أخطأ خطأً علميًّا في قوله سبحانه وتعالى : )وأنبتنا عليه شجرة من يقطين (146)( (الصافات)؛ حيث وصف اليقطين بالشجرة، ومعلوم لدى المختصين أن الشجرة نبات له ساق وتاج، وطول لا يقل عن عشرين قدمًا، بينما اليقطين من فصيلة القرعيات، وهو نبات صغير يفترش الأرض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يسخر بعض المغرضين من قوله تعالى: )واقصدْ في مشيك واغضضْ من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير(19)((لقمان)، زاعمين أن الآية الكريمة تعبر عن نظرة الإنسان القديم إلى الكائنات حوله، فحين استنكرت صوت الحمار لم تستقصِ سائر المخلوقات على سطح الأرض، فأين المنهج العلمي للقرآن؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام تواصلاً لسلسلة الشبهات والطعون حول إعجاز القرآن الكريم في خلق الحيوانات، يعرض المغرضون طعونهم حول العنكبوت وبيته في قوله تعالى: )مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتًا وإن أوهنالبيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون (41) ( (العنكبوت)، زاعمين أن إخبار القرآن الكريم عن بناء العنكبوت بيتها لم يقصد به أن الأنثى هي التي تقوم ببناء هذا البيت؛ لأن التأنيث الوارد في الآية تأنيث لغوي، ولا علاقة له بالتأنيث البيولوجي.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدَّعي بعض الطاعنين أن وصف الله تعالى الذين كفروا بالكلب دائم اللهثان الوارد في قوله تعالى: )فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا((الأعراف/١٧٦)- غير دقيق من الناحية العلمية؛ إذ إن الكلب لا يلهث بشكل دائم- كما يدَّعون- إلا في البلاد الحارة فقط، مثل صحراء مكة، أما في البلاد الباردة فإن الكلب لا يلهث إلا لضرورة مُلِحَّة كالركض لمدة طويلة، أو إذا ارتفعت درجة حرارة جسمه، فهو بذلك مثل أي حيوان آخر؛ ومن ثم فإن هناك تناقضًا واضحًا بين القرآن الكريم وحقائق العلم.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يشكك الطاعنون في الإعجاز العلمي لقوله تعالى: )وإن يسلبهم الذباب شيئًا لا يستنقذوه منه ضعُف الطالبُ والمطلوبُ(73)( (الحج)، زاعمين أن اختصاص الذباب بالذكر في الآية لا علاقة له بالإعجاز العلمي؛ إذ إن أي حشرة- كما يزعمون- لو سلبت الإنسان شيئًا فلا يستطيع أن يستنقذه منها، فلا يوجد مسوِّغ للقول بإعجاز علمي في هذه الآية.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدَّعي بعض المغالطين أن القرآن الكريم أخطأ في إخباره عن أكل النحل من الثمرات؛ وذلك في قوله سبحانه وتعالى: )ثم كلي من كل الثمرات( (النحل/٦٩)، وهذا في زعمهم يناقض العلم الحديث، الذي أثبت أن النحل لا يأكل من الثمار أو الفاكهة كما ذكر القرآن، وإنما يتغذى على رحيق الأزهار وحبوب اللقاح.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يسخر بعض الطاعنين من إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى ضرورة غسل الآنية التي ولغ فيها الكلب سبع مرات على أن تكون إحداهن بالتراب، ونص الحديث هو: «طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب».

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يواصل منكرو الإعجاز العلمي في القرآن والسنة طعونهم وتشكيكاتهم في قضايا الإعجاز العلمي للقرآن الكريم عن الحيوان، فينكرون الإعجاز العلمي في إخبار الله تعالى عن خلق الإبل؛ حيث قال تعالى: )أفلا ينظرون إلى الإبلكيف خُلقت(17)( (الغاشية)، زاعمين أن الآية لا تحمل أي دلالات علمية عن الإبل وخَلْقها، ولا تعطي أي حقيقة علمية عنها، سوى مجرد الحث على النظر إلى هيئتها وشكلها، وهل أصبح النظر إلى هيئة الشيء وتركيبه- على حد زعمهم- دليلاً على اكتشاف الأسرار العلمية به، أو إخبارًا عن حقائق خَلْقه، فضلاً عن أن يكون إعجازًا علميًّا.