ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
الاقسام
المواد

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يعترض المشركون على أحكام الله عز وجل، في قوله: سبحانه وتعالى: )وأحل الله البيع وحرم الربا( (البقرة: ٢٧٥). ويستحلون الربا ويعتبرونه نوعا من أنواع البيوع، قال الله سبحانه وتعالى: )الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا( (البقرة: ٢٧٥).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم أهل الكتاب أن كتابهم خير الكتب، ونبيهم خير الأنبياء، ويفتخرون على المسلمين بأن نبيهم كان قبل نبينا، وكتابهم قبل كتابنا، وينتهون من هذا التخاصم أنهم أولى بالله من المسلمين.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى نفر من اليهود - أتوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنهم يستطيعون أن يأتوا بمثل القرآن، وقالوا له: إنا نأتيك بمثل ما جئتنا به: )ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله( (الأنعام: ٩٣)، وقيل: إن الحوار كان مع المشركين في مكة، )وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا( (الأنفال: ٣١).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى الكافرون أن القرآن ليس هو الحق؛ إذ لو كان هذا القرآن خيرا حقا ما سبقهم إلى الإيمان به المستضعفون من العبيد والإماء وأشباههم: يعنون بذلك خبابا وبلالا وصهيبا وعمارا رضي الله عنهم، لأن هؤلاء المشركين - عند أنفسهم - يعتقدون أن لهم وجاهة عند الله وله بهم عناية، فكيف إذا يهتدي هؤلاء المستضعفون دون أهل الوجاهة والشرف؟ وكيف يستوون معا؟ قال سبحانه وتعالى: )وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه( (الأحقاف: ١١).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض اليهود استحالة وقوع النسخ عقلا ونقلا؛ ولذا فإنهم أنكروا نسخ أحكام التوراة، وجحدوا نبوة عيسى - عليه السلام - ومحمد صلى الله عليه وسلم، وكانوا يقولون: إن محمدا يأمر أصحابه اليوم بأمر، ثم ينهاهم عنه غدا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يرفض اليهود وأمثالهم من أهل الكتاب الإيمان بما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، متعللين بأن الإيمان بما أنزل عليهم فيه الكفاية، وأنه لايلزمهم إلا الإيمان بكتابهم، ولا يضرهم الكفر بغيره قال سبحانه وتعالى: )وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه( (البقرة: ٩١).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام زعم المشركون أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - أخذ القرآن الذي يتلوه من بشر، ويشيرون إلى غلام أعجمي رومي كان عبدا بمكة لرجل من قريش، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقف عليه يدعوه إلى الإسلام، فقالوا: إن محمدا يتعلم منه، وكان هذا العبد يقول: إنما يقف علي يعلمني الإسلام، قال تعالى: )ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر( (النحل: 103).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى المشركون أن ما جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم - ما هو إلا شعر وأضغاث أحلام أو كهانة، وأن الشياطين تنزلت بهذا القرآن الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم. قال سبحانه وتعالى: )بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر( (الأنبياء: ٥).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم المشركون أن القرآن الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - ما هو إلا أساطير الأولين ومن قصص السابقين الأوائل، استنسخها محمد - صلى الله عليه وسلم - وهي تملى عليه أول النهار وآخره. قال سبحانه وتعالى: )وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا (5)( (الفرقان).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى المشركون أن ما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - من القرآن ما هو إلا سحر مبين ينقله محمد - صلى الله عليه وسلم - عن غيره ويحكيه عنهم. قال سبحانه وتعالى: )وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين (7)( (الأحقاف). وقال سبحانه وتعالى: )قال الكافرون إن هذا لساحر مبين (2)( (يونس). ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في صحة القرآن الكريم.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يرمي المشركون والمنافقون القرآن بالتناقض واختلاف أحكامه وتضارب معانيه، وتكذيب بعضه بعضا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام اعترض المشركون والكفار على طريقة نزول القرآن منجما[1] على النبي - صلى الله عليه وسلم - وقالوا: لماذا لم ينزل الكتاب على محمد - صلى الله عليه وسلم - جملة واحدة، كما نزلت الكتب قبله جملة واحدة كالتوراة، والإنجيل، والزبور، وغيرها من الكتب الإلهية. قال سبحانه وتعالى: )وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة( (الفرقان:٣٢).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعت كل طائفة من اليهود والنصارى أنه لن يدخل الجنة إلا من كان على ملتها، وهذه عقيدة الفريقين إلى اليوم. قال سبحانه وتعالى: )وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى( (البقرة: ١١١).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام زعم اليهود والنصارى كذبا وافتراء فيما نقلوه وادعوه لأنفسهم أنهم لن تمسهم النار إلا أياما معدودة ثم ينجون منها، حيث قالوا: إن هذه الدنيا سبعة آلاف سنة، وإنما نعذب بكل ألف سنة يوما في النار، وإنما هي سبعة أيام معدودة. قال سبحانه وتعالى: )وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة( (البقرة: ٨٠).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى اليهود أن الله فقير وهم أغنياء؛ وذلك أنه لما نزل قوله سبحانه وتعالى: )من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة( (البقرة: ٢٤٥) قالت اليهود: يا محمد افتقر ربك فسأل عباده القرض، وقال كبير أحبارهم فنحاص: ما بنا إلى الله من حاجة من فقر، وإنه إلينا لفقير ما نتضرع إليه كما يتضرع إلينا، ولو كان عنا غنيا ما استقرض منا، وقال أيضا مخاطبا المسلمين: ينهاكم عن الربا ويعطينا، ولو كان غنيا ما أعطانا الربا، ويصف اليهود الله - عز وجل - أيضا بأنه بخيل، وأن يده تمسك ما عنده بخلا، تعالى الله عن قولهم هذا علوا كبيرا، قال سبحانه وتعالى: )لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء( (آل عمران: ١٨١)، وقال سبحانه وتعالى: )وقالت اليهود يد الله مغلولة( (المائدة: ٦٤).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشركين أن شركهم بالله قدر مكتوب عليهم منذ الأزل، وأن الله راض عن شركهم؛ إذ لو كان كارها لشركهم لما مكنهم منه. قال سبحانه وتعالى: )وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء( (النحل: ٣٥).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام كان العرب - ما عدا قريشا - لا يطوفون بالبيت في ثيابهم التي لبسوها محتجين بأنهم لا يلبسون ثيابا عصوا الله فيها، وكانت المرأة تطوف عريانة وتجعل على فرجها شيئا يستره بعض الستر، وأكثر ما كان النساء يطفن عراة بالليل، ويحتجون بأنهم وجدوا آباءهم يفعلون ذلك، وفعل آبائهم مستند إلى أمر من الله. قال سبحانه وتعالى: )وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها( (الأعراف: ٢٨).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي اليهود أن الدار الآخرة عند الله خالصة لهم من دون الناس؛ لأنهم أولياء لله، ويدعون أنهم على هدى، وأن محمدا - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه على ضلالة. قال سبحانه وتعالى: )قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين (94)( (البقرة).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم اليهود والنصارى أنهم أبناء الله وأحباؤه؛ لأنهم منتسبون إلى أنبيائه وهم بنوه، وله بهم عناية، وهو يحبهم، ويستدل اليهود على زعمهم بما نقلوا عن كتابهم أن الله - عز وجل - قال لعبده إسرائيل: أنت ابني بكري، وينقل النصارى أيضا عن كتابهم أن عيسى قال لهم: إني ذاهب إلى أبي وأبيكم. قال سبحانه وتعالى: )وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه( (المائدة: ١٨).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى النمروذ بن كنعان - عنادا ومكابرة - لنفسه أنه يحيي ويميت، وذلك عندما أنكر عليه إبراهيم - عليه السلام - تألهه، ورفض الخضوع له قائلا: )ربي الذي يحيي ويميت( (البقرة:٢٥٨)، فأتى النمروذ برجلين وأمر بقتل أحدهما وترك الآخر، وزعم أنه بذلك يحيي ويميت. قال سبحانه وتعالى: )ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت( (البقرة: ٢٥٨).