ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
الاقسام
المواد

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ثار كثير من الجدل- قديمًا وحديثًا- من قِبل بعض المشككين حول حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاري من طريق أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه ثم لينزعه؛ فإن في إحدى جناحيه داء والأخرى شفاء»، مدَّعين أنه مناقض للعقل، يأباه الطبع، مخالف للعلم وحقائقه. ويتساءلون: كيف يكون في الذباب الذي هو مباءة الجراثيم دواء؟ وكيف يجمع الله الداء والدواء في شيء واحد؟ وهل الذباب يعقل حتى يقدم أحد الجناحين على الآخر؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدَّعي بعض المشككين أن قوله تعالى: )نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنًا خالصًا سائغًا للشاربين (66)((النحل)، يتناقض مع معطيات العلم الحديث؛ إذ إن اللبن لا يخرج من البطن ولا علاقة له بالفرث أو الدم، وإنما يخرج من غدد لبنية في ضروع الأنعام. هادفين من وراء ذلك إلى الطعن في القرآن الكريم، وطمس الحقائق العلمية التي جاء بها.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المغرضين الإعجاز العلمي في قوله تعالى: )والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون (8) ( (النحل)، زاعمين أن هذه الآية بها عجز علمي وليس إعجاز علمي؛ لأنها- في ظنهم- دليل على أن القرآن الكريم كتاب لـحظي لا يصلح لكل العصور إلا لعصر البداوة الأول. ويتساءلون: هل نركب الآن البغال والخيول والحمير في تنقلاتنا وسفرنا؟! ولماذا لم يتنبأ القرآن بوجود سيارات وحافلات؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يستنكر بعض الواهمين أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الوزغ، الذي جاء في الحديث الذي رواه الشيخان في صحيحيهما عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه أن أم شريك أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها بقتل الوزغ. وفي الحديث الذي رواه الإمام البخاري عن أم شريك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الأوزاغ، وقال: «كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام».

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدَّعي المشككون في صحة القرآن الكريم أن قوله سبحانه وتعالى:) والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي علىٰ بطنه ومنهم من يمشي علىٰ رجلين ومنهم من يمشي علىٰ أربع((النور/٤٥) يتناقض مع الحقائق الثابتة؛ إذ حصرت الآية حركة الدواب في المشي على البطن وعلى رِجْلين وعلى أربع، ولم تخبر أن من الحشرات ما يمشي على أكثر من ذلك، في حين أن 70 % من المملكة الحيوانية يسير على ست أرجل أو أكثر.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يستنكر الطاعنون أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل طائر الغراب الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم: «خمس فواسق يُقْتَلْنَ في الحَرَم: الفأرة والعقرب والحُدَيَّا والغراب والكلب العقور». ويرون أن الغراب من الطيور المفيدة للإنسان؛ إذ يتغذى على الجيف والآفات والحشرات الضارة، مما يساعد على نظافة البيئة، فلماذا يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدَّعي الطاعنون أن قوله تعالى: )وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم((الأنعام/٣٨) مخالف للمعارف العلمية، ويتساءلون: كيف تُوصف الحيوانات بأنها أمم مماثلة لمجتمعات البشر المنظمة، وإن جاز لأحد أن يصف مجتمعًا كالنحل- مثلاً- بأنه أمة ومجتمع، فلا يصح بحال أن يُطلق هذا الوصف على العناكب التي تأكل الأنثى فيه زوجها بعد التلقيح، فكيف يوصف بأنها أمة كالبشر؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في محاولة لطمس الحقائق العلمية الواردة في السنة النبوية المطهرة، يدَّعي الطاعنون أن السنة قد أخطأت في حساب عدد مفاصل جسم الإنسان الوارد في الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه من حديث أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاث مئة مفصل، فمن كبَّر الله، وحمد الله، وهلَّل الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجرًا عن طريق الناس، أو شوكة أو عظمًا عن طريق الناس، وأمر بمعروف، أو نهى عن منكر، عدد تلك الستين والثلاث مئة السُّلامَى، فإنه يمشي يومئذٍ وقد زحزح نفسه عن النار»، زاعمين أن هذا العدد غير دقيق علميًّا؛ فالإنسان إلى الآن لا يستطيع أن يميز بين ما هو مفصل أو غير مفصل؛ فالأمر محل خلاف كبير بين الأطباء،

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض الطاعنين الحقائق العلمية الواردة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: «... ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب»، زاعمين أن القلب المذكور في الحديث ليس هو القلب العضوي المتعارف عليه حاليًّا، وإنما المقصود به الإرادة الإنسانية أو الروح.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض الطاعنين أن القرآن الكريم لم يأت بجديد في قوله تعالى:)وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون (30)( (الأنبياء)؛ فالحقيقة العلمية التي أشارت إليها الآية قد لاحظها الناس منذ القدم. كما يدّعون أن القرآن قد أخطأ في هذه الآية؛ لأن الله سبحانه وتعالى قد خلق الملائكة من نور، كما أنه نص في آيات أخرى على أن الجن خلق من النار؛ فقال سبحانه وتعالى:)والجان خلقناه من قبل من نار السموم(27)((الحجر)، ونص كذلك على أن آدم خلق من الصلصال؛ فقال سبحانه وتعالى: )خلق الإنسان من صلصال كالفخار (14) ((الرحمن).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغرضين خطأ القرآن الكريم في حديثه عن أصل خلقة الإنسان؛ إذ خلقه الله إنسانًا ونفخ فيه من روحه، في حين ـ على حسب ما يرون ـ أن الإنسان جاء متطورًا من مرحلة الحيوانية (المتمثلة في القرود) إلى رتبة الإنسان الحالي بشكله المعروف، وهذا ما أثبتته نظرية داروين التطورية التي اعتنقها كثير من العلماء والأفراد ودعوا إليها.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام بدعوى أنه من قبيل الحرية الشخصية التي يجب ألا يتدخل فيها الدين بحال، يستنكر بعض الطاعنين تحريم اللواط في التشريع الإسلامي، والذي ورد النهي المشدَّد عنه في القرآن الكريم والسنة النبوية، كقول الله تعالى عن قوم لوط:(ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين(80))(الأعراف)، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ملعون من عَمِل عَمَل قوم لوط».

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في محاولة مغرضة للحطِّ من عظمة التشريع الإسلامي وإعجازه يشكك بعض المغالطين في الفوائد الصحية التي تعود على المسلم من أدائه للصلاة؛ زاعمين أن الصلاة من الأمور الاعتيادية التي يؤدِّيها المسلمون برتابة وآلية. ويستدلون على هذا بقولهم: نحن نصلِّي لأن الله أمرنا بذلك، وليس لأنها تمارين رياضية، وإلا لكانت تمارين الجمباز أفضل، ويتساءلون: لماذا هذا التعسُّف والعناء في تحويل العبادات إلى فوائد علمية؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهَّم بعض المفكرين أن آدم عليه السلام ليس أبًا للبشر، ولم يكن أول بشر خلقه الله سبحانه وتعالى على هذه الأرض، ولا هو أوَّل مخلوق عاقل من غير الملائكة والجن، وإنما هو أبو الإنسان، وأن الله سبحانه وتعالى خلق قبله من جنسه خلائق كثيرين عاشوا قبل آدم هذا ملايين السنين، وكانوا في تلك الأزمان خاضعين للتصرف الإلهي من التسوية والتعديل والتهذيب ثم انقرضوا جميعًا بعد أن انتخب الله آدم من أب وأم منهم، كما انتخب ـ حواء زوجة آدم ـ من أب وأم كذلك من آخر أجيال البشر الأولين، وأن آدم وحواء وحدهما هما اللذان بقيا ليكونا أبوين لنوع جديد من ذلك الجنس الذي انقرض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي الطاعنون وجود أي إعجاز علمي للتشريع الإسلامي في تحريمه أكل لحم الخنزير الوارد في قوله سبحانه وتعالى:)إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم(173)( (البقرة)، زاعمـــين أن الأمراض التي تصيب الخنزير من الممكن أن تصيب أي حيوان آخر. ثم يتساءل هؤلاء: كيف يُحرِّم الإسلام الخنزير، وهو يفيد الإنسان في كثير من التجارب العلمية، ونستخلص منه بعض الهرمونات المفيدة، ويمكن نقل صمامات قلبه إلى إنسان تلفت صمامات قلبه؟ ثم أليس من الممكن توقِّي الأمراض التي ينقلها الخنزير عن طريق تربيته تربية صحيَّة نظيفة، أو عن طريق الطبخ الجيد للحمه حتى تموت اليرقات التي بداخله؟ وفي النهاية هم لا يجدون مُسوِّغًا لتحريم الإسلام لأكل لحم الخنزير.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام لماذا الوضوء؟ سؤال وَلَج المشككون من خلاله إلى الطعن في الحكمة من تشريع الوضوء في الإسلام، قال تعالى:)يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين( (المائدة/6)،زاعمين أنه من الأمور التي لا معنى لها، وأنه من الطقوس غير العقلانية التي يتم تطبيقها من المسلمين دون فهم.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المغرضين وجود أي فوائد صحية للصيام الإسلامي، بدعوى أن الصيام لو كان له فوائد صحية كثيرة ـ كما يقول المسلمون ـ فلماذا لم يُشرع طوال العام، وبدعوى أن الصيام الإسلامي يمنع الإنسان عن شرب الماء لساعات طويلة، وهذا في ظنهم يمثِّل خطرًا بالغًا على صحة الإنسان. كما يَدَّعُون أن الصيام الإسلامي يؤدي إلى الكسل وقلة الإنتاج، لما له من أضرار صحية كثيرة.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في غمار حملة التشكيك في تشريعات الإسلام العظيمة يذهب هؤلاء المشككون إلى أن التطهر أو الاغتسال من الجنابة موضوع أثبت العلم عدم صحته، وأنه ليس ذا قيمة علمية، وإنما هو فقط يحمل قيمة ونزعة دينية.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدَّعي المغالطون وجود آباء عدة للبشر، وليس أب واحد كما أخبرت بذلك الأديان السماوية، وخاصة الإسلام في مصدريه: القرآن والسنة، ويستدلُّ هؤلاء على دعواهم تلك بوجود أربعة أجناس كبرى من البشر هي: 1. الزنجي. 2. القوقازي. 3. المنغولي. 4. الهندي الأحمر.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في محاولة لطمس الحقائق العلمية في القرآن الكريم ينكر الطاعنون الإعجاز العلمي الوارد في قوله سبحانه وتعالى: )بلى قادرين على أن نسوي بنانه (4)( (القيامة) زاعمين أن المعنى المقصود بها ـ كما تقول جميع كتب التفسير ـ هو استواء أصابع أيدي الكفار يوم القيامة، فتصبح كحوافر الحيوانات غير قابلة للانحناء لالتقاط الأشياء.