ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
الاقسام
المواد

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المغالطين وجود تناقض بين قوله تعالى: )ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم (76)( (الأنبياء)، وبين قوله تعالى: )وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين (42) قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين (43)( (هود). ويتساءلون: كيف يذكر القرآن أن الله نجا نوحا وأهله من الغرق في موضع، ثم يذكر غرق ابنه في موضع آخر؟! هادفين من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن من التناقض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين وجود تناقض في القرآن الكريم؛ حيث نفى الله عن نبيه طلب الأجر على تبليغ الرسالة والوحــي، فقــال تعالــى: )قل ما سألتكم من أجر فهو لكم إن أجري إلا على الله( (سبأ: ٤٧)، بينما أثبت في آيات أخرى طلب الرسول أجرا على تبليغ الرسالة، فقال تعالى: )قل ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا (57)( (الفرقان)، وقال تعالى: )قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى( (الشورى: ٢٣)، ويستدلون بذلك على وقوع التناقض في القرآن.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن هناك تعارضا بين قوله تعالى: )ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون (108)( (الأنعام)، وبين قوله تعالى: )فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم (4)( (محمد). ويتساءلون: ألا يعد تناقضا بين نهي المسلمين عن سب الأصنام التي يعبدها المشركون، وبين الحث على قتالهم؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن الكريم من التناقض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين أن هناك تناقضا في القرآن في الآيات الدالة على من نزل بالوحي على محمد - صلى الله عليه وسلم - ويستدلون على ذلك بآيات من القرآن الكريم كقوله تعالى: )فأوحى إلى عبده ما أوحى (10)( (النجم)، فهذه الآية تذكر أن الله نفسه أوحى إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - في حين أن قوله تعالى: )قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين (102)( (النحل) يبين أن جبريل هو الذي نزل بالوحي، وذكر أيضا أن أكثر من ملك نزل إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - كما في قوله تعالى: )ما ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين (8)( (الحجر). ويتساءلون: ألا يعد هذا تناقضا في الآيات الدالة على من نزل بالوحي على النبي؟ هادفين من وراء ذلك إلى التشكيك في القرآن وعصمته من التناقض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم المبطلون وجود تناقض بين قوله تعالى: )ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم (114)( (البقرة)، وبين قوله تعالى: )فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين (37)( (الأعراف)، وقوله تعالى: )فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح المجرمون (17)( (يونس). ويتساءلون: كيف يذكر القرآن الكريم في موضع أن أظلم الناس هو الذي يمنع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه ويسعى في خرابها، بينما يذكر في مواضع أخرى أن أظلم الناس هو الذي افترى على الله الكذب أو كذب بآياته؟! ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن الكريم من التناقض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام بقوله سبحانه وتعالى: )لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد( (المائدة: ٧٣)، وقوله سبحانه وتعالى: )من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون (113) يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين (114)( (آل عمران) ويتساءلون: إذا كان القرآن لا يؤمن بهذه الأقانيم الثلاثة[1]، ويعتبر هذا شركا بالله، فلماذا اعترف بأن النصارى مؤمنون، وهل يعد القرآن المشركين بالجنة؟! ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن الكريم من التناقض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن هناك تناقضا بين قوله تعالى: )وإن جنحوا للسلم فاجنح لها( (الأنفال: ٦١)، وقوله تعالى: )يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين (208)((البقرة)، وبين قوله تعالى: )فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون( (محمد: ٣٥) ويتساءلون: كيف يأمر الله بالدخول في السلم في موضع، ثم ينهى عن الدعوة إليه في موضع آخر؟! ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن من التناقض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين أن هناك تعارضا بين قوله تعالى: )قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين (9) وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين (10) ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين (11)( (فصلت). وبين قوله تعالى: )أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها (27) رفع سمكها فسواها (28) وأغطش ليلها وأخرج ضحاها (29) والأرض بعــد ذلــك دحاهــا (30)( (النازعات). ويتساءلون: كيف يدل الموضع الأول على أن خلق الأرض سابق على خلق السماوات، في حين يدل الموضع الثاني على عكس ذلك؟ مستدلين بذلك حسب ظنهم على أن القرآن الكريم به من التناقض والاضطراب ما يكفي لإثبات بشريته.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المغرضين أن هناك تناقضا وتعارضا حول الآيات التي تدور حول طبيعة الأرض وهذه الآيات هي: قوله تعالى: )والله جعل لكم الأرض بساطا (19)( (نوح)، وقوله تعالى: )والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج (7)( (ق)، وقوله تعالــى: )وإلى الأرض كيــف سطحـــت (20)( (الغاشية)، وقولــه تعالــى: )والأرض بعد ذلك دحاها (30)( (النازعات). ويتساءلون: كيف تتعدد طبيعة الأرض في القرآن هكذا؟ أهي ممدودة، أم مبسوطة، أم مسطحة، أم مدحوة أي بيضاوية؟ مستدلين بهذا الاضطراب في ظنهم على أن القرآن من صنع البشر ما دام فيه هذا الخلط العلمي!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: )ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب (38)( (ق)، وبين قوله سبحانه وتعالى: )وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه( (الروم: ٢٧)، ويتساءلون: كيف يخلق الله السماوات والأرض في ستة أيام دون أن يمسه أي تعب، ثم يصرح في موطن آخر أن خلق الخلق صعب عليه؟ ظانين أن )وهو أهون عليه(، أي: صعب عليه، ويهدفون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن الكريم من التناقض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: ) لقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ( (ق: ٣٨)، وقوله سبحانه وتعالى: ) قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين (9) وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين (10) ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين (11) فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيــح وحفظــا ذلك تقديــر العزيــز العليــم (12) ( (فصلت). ويتساءلون: كيف يشير القرآن في موضع إلى أن خلق السماوات والأرض كان في ستة أيام، ثم يلمح في موضع آخر بما يدل على غير ذلك؟ أليس هذا مما يذهب بعصمة قرآن المسلمين؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن الكريم من التناقض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: )ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين (103)( (النحل)، وبين قوله سبحانه وتعالى: )هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات( (آل عمران: ٧). ويتساءلون: أيليق بكتاب الله أن نجد فيه موضعا يصف القرآن بأنه مبين، ويصفه في موضع آخر بأنه متشابه؟! ألا يدل هذا التناقض - في ظنهم - على أن القرآن ليس من عند الله؟! ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن الكريم من التناقض

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن هناك تعارضا بين قوله سبحانه وتعالى: )سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى (7)( (الأعلى)، وبين قوله سبحانه وتعالى: )إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون (9)( (الحجر)، كقوله سبحانه وتعالى: )لا تحرك به لسانك لتعجل به (16) إن علينا جمعه وقرآنه (17)( (القيامة)، حيث أخبر الله - سبحانه وتعالى - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ينسى من القرآن ما شاء الله أن ينساه في الآية الأولى، والذي ينسى يضيع، وقد بينت آيات أخرى أن القرآن الكريم محفوظ من الضياع. ويتساءل هؤلاء: كيف يشير الله في موضع إلى أن هذا القرآن ينسى، والنسيان طريق الضياع، ثم يقرر في موضع آخر أن القرآن محفوظ من الضياع؟! ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن من التناقض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين وجود تناقض واختلاف بين آيات القرآن بشأن أسمائه وأوصافه؛ فتارة يسمى \"الكتاب\" في قوله عز وجل: )ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين (2)( (البقرة)، وفي موضع آخر يسمى \"الذكر\" في قوله عز وجل: )إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون (9)( (الحجر)، وموضع ثالث يسمى \"القرآن\" في قوله عز وجل: )الذين جعلوا القرآن عضين (91)( (الحجر)، وموضع رابع يسمى \"الفرقان\" في قوله عز وجل: )تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا (1)( (الفرقان)، وكذلك تعدد أسماء سوره وأوصافها؛ حيث تجد أكثر من اسم للسورة الواحدة، كـ \"الفاتحة\"، و\"أم الكتاب\"، و\"السبع المثاني\"، كلها أسماء لأول سور القرآن. مستدلين بذلك في زعمهم على تعدد مصادر القرآن الكريم، وأنه من وضع البشر.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن هناك تناقضا بين آيات القرآن الكريم؛ وذلك في قوله سبحانه وتعالى: )ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون (55)( (الروم)، وقوله سبحانه وتعالى: )يتخافتون بينهم إن لبثتم إلا عشرا (103) نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما (104)( (طه) حيث إن المكث في زعمهم لا يمكن أن يكون ساعة وعشرا، ويوما في آن واحد. ويتساءلون: إن كان القرآن من عند الله حقا، فكيف يقع فيه هذا الاضطراب؟! ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن هناك تناقضا بين آيات القرآن الكريم؛ ففي القرآن الكريم آيات تفيد أنه: ليس لنفس أن تحمل ذنب نفس أخرى، كما في قوله سبحانه وتعالى: )أم لم ينبأ بما في صحف موسى (36) وإبراهيم الذي وفى (37) ألا تزر وازرة وزر أخرى (38)( (النجم)، وقوله سبحانه وتعالى: )ولا تزر وازرة وزر أخرى وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى( (فاطر: ١٨)، وقوله سبحانه وتعالى: )من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا (15)( (الإسراء)، وقوله سبحانه وتعالى: )ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى( (الأنعام: ١٦٤).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: )وأن ليس للإنسان إلا ما سعى (39)( (النجم)، وبين قوله سبحانه وتعالى: )والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين (21)( (الطور). ويتساءلون: كيف يثبت القرآن أنه لا ينفع الإنسان إلا عمله وسعيه، وأنه لا يمكنه الانتفاع بعمل أو بسعي غيره في موضع ثم يلمح في موضع آخر أن الأبناء ينتفعون بسعي آبائهم؟! مستدلين بذلك في زعمهم على أن القرآن من صنع البشر مادام فيه هذا التعارض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن هناك تناقضا في القرآن بشأن المغفرة لمن أشرك؛ إذ يقول الله سبحانه وتعالى: )إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما (48)( (النساء)، على الإطلاق، في حين يشير القرآن إلى أن إبراهيم - عليه السلام - في ظنهم كان قد أشرك بالله، مستدلين على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم: )فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين (76) فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين (77) فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون (78)( (الأنعام)؛ إذ كيف ينفي القرآن المغفرة عن المشركين إطلاقا، ثم يغفر لإبراهيم النبي وهو مشرك بالله بشهادة القرآن نفسه؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن الكريم بسبب من التناقض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: )فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين (6)( (الأعراف)، وقوله ـ سبحانه وتعالـى ـ: )فوربك لنسألنهم أجمعين (92) عما كانوا يعملون (93)( (الحجر)، وبين قوله سبحانه وتعالى: )ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون (78)( (القصص)، وقولــه: )فيومئـذ لا يسأل عن ذنبه إنــس ولا جـان (39)( (الرحمن). ويتساءلون: كيف يثبت القرآن مساءلة الكفار يوم القيامة عن أفعالهم، ثم يقرر عدم مساءلتهم؟ أهذا مما يليق بالله - سبحانه وتعالى - إن كان حقا هو صاحب هذا القرآن؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن هناك تعارضا واختلافا في القرآن الكريم حول طعام أهل النار؛ حيث يقول سبحانه وتعالى: )إن شجرت الزقوم (43) طعام الأثيم (44)( (الدخان)، ويقول سبحانه وتعالى: )فليس له اليوم هاهنا حميم (35) ولا طعام إلا من غسلين (36)( (الحاقة)، ويقول سبحانه وتعالى: )ليس لهم طعام إلا من ضريع (6)( (الغاشية). ويتساءلون: هل طعام أهل النار هو \"الزقوم\" أم \"الغسلين\" أم \"الضريع\"؟! ألا يقود هذا التعارض إلى التسليم ببشرية القرآن وتعدد مؤلفيه؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن من التناقض.