ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
الاقسام
المواد

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى اليهود أن الكفار - على ما هم فيه من الجهل والكفر - أفضل وأهدى سبيلا من الذين آمنوا، وأن دينهم خير من دين محمد صلى الله عليه وسلم. قال تعالى: )ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا (51)( (النساء).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى المشركون أن عدم إيمانهم بالأنبياء والرسل هو أن أتباع الرسل ليسوا من أشراف الناس وسادتهم وكبرائهم من أولي النعمة والثروة والرياسة والرأي، إنما هم من الفقراء، والضعفاء الذين لارأي لهم، فقد اتبعوا الرسل دون ترو ولا فكر. قال تعالى: )وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا( (هود: 27).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتساءل المشركون والكافرون عن وقت الوعد الذي وعدهم به الرسل، ويقولون: متى هذا الوعد حتى نصدقكم فيما تزعمون؟! وبهذا يستعجلون العذاب ويسألون عن وقته، ويستبعدون قيام الساعة والبعث وذلك لعدم عودة آبائهم الموتى. قال سبحانه وتعالى: )وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم (32)( (الأنفال)، وقال سبحانه وتعالى: )ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين (48)( (يونس).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى الضالون والكفرة من المشركين أن ما عليه آباؤهم من عبادة الأصنام والأوثان هو المعتقد الصحيح الذي هم به مؤمنون وله متبعون، وعلى آثاره مقتفون، ومن ثم فهم ليسوا في حاجة إلى أية معتقدات جديدة يأتي بها الإسلام ورسوله. قال تعالى: )وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا( (البقرة: 170)، وقال تعالى: )بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون (22)( (الزخرف).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى بنو إسرائيل أن إيمانهم معلق على رؤيتهم الله - عز وجل - علانية، وسألوا موسى - عليه السلام - ذلك معلنين أنهم لن يؤمنوا إلا إذا تحقق لهم مرادهم قال تعالى: )وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون (55)( (البقرة).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يحتج الكفار والمشركون على صحة ما هم عليه من الدين - من وجهة نظرهم - بأنهم أحسن مقاما من الذين آمنوا وأجمل منازل وأرفع دورا وأحسن نديا وأكثر واردا وطارقا وأعظم أثاثا وأحسن صورا، ويقولون: كيف نكون بهذه المثابة وتلك المنزلة الرفيعة ثم يكون ديننا باطلا؟! إن رفعتنا على المؤمنين في هذه الأمور لأكبر دليل على صحة ما نحن عليه من ديننا ومعتقداتنا. وعن رضا الرب - عز وجل - عنا. قال تعالى: )وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين (35)( (سبأ).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يعلق المشركون واليهود إيمانهم بالنبي - صلى الله عليه وسلم - حتى يأتيهم بالآيات والمعجزات التي تؤكد صدق دعوته؛ ومنها: إنزال كتاب من السماء يشهد بصحة ما يقوله، أو إنزال كنز من السماء، أو الإتيان بالملائكة قال سبحانه وتعالى: )يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا (153)( (النساء)،

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم المشركون أن عمارة المسجد الحرام، والقيام على سقاية الحجيج خير ممن آمن وجاهد في سبيل الله - عز وجل - وكانوا يفخرون بالحرم ويستكبرون من أجل أنهم أهله وعماره، قال تعالى: )أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله( (التوبة: 19).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم اليهود أن جبريل عدو لهم وأن ميكائيل ولي لهم، والسبب في ذلك أنهم سألوا الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن الملك الذي يأتيه فأخبرهم بأنه جبريل فقالوا له: لو قلت ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والقطر والنبات لصدقناك، أما جبريل فينزل بالحرب والقتال والعذاب، فهو عدو لنا؛ فلا نؤمن بوحي جاء به. قال تعالى: )من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين (98)( (البقرة).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي المنافقون أن الكفر والعمل بالمعصية صلاح وهدى، وأن الحالة التي هم عليها من النفاق والمداراة بين الفريقين - المؤمنين والكافرين - هو عين الصلاح، قال سبحانه وتعالى: )وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون (11)( (البقرة).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى أهل الجاهلية أن الأولاد هم سبب الفقر والإملاق الذي يعيش فيه الآباء، مما يدفعهم إلى التخلص من هؤلاء الأولاد إما بالقتل المباشر للذكور، أو الوأد للبنات[1] في التراب حتى الموت، قال تعالى: )ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون (151)( (الأنعام)، وقوله تعالى: )ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم( (الإسراء: ٣١).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى بعض المشركين في مكة أن اتباع الهدى الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - ومخالفتهم من حولهم من أحياء العرب المشركين يعرضهم إلى أن يتخطفهم العرب من أرضهم وأن يقصدوهم بالأذى والمحاربة، ولا طاقة لأهل مكة بذلك؛ وهذا ما صرفهم عن اتباع محمد - صلى الله عليه وسلم - قال تعالى: )وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون (57)( (القصص).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام استنكر قوم شعيب على نبيهم حين نهاهم عن التطفيف في الميزان قائلين: إنما هي أموالنا نفعل فيها ما نشاء، ونحن راضون فيما بيننا وبين بعضنا بالبخس، فلم تمنعنا منه؟! قال تعالى عنهم: )قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيد (87)( (هود).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام زعم المنافقون أن السبب في عدم إيمانهم بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وعدم امتثالهم لأوامره هو أن المؤمنين به سفهاء، ويقولون: كيف نصير نحن وهؤلاء بمنزلة واحدة وعلى طريقة واحدة وهم سفهاء؟! قال تعالى: )وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء( (البقرة: ١٣).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام استنكر المشركون المعاندون الإنفاق - مما رزقهم الله عز وجل - على المحتاجين والفقراء من المسلمين محتجين بأن الله لو شاء لأغنى هؤلاء المحتاجين ولأطعمهم من رزقه، ويقولون: نحن نوافق مشيئة الله - عز وجل - فيهم، قال تعالى: )وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه( (يس: ٤٧).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام توهم الجاهليون العرب أن ما تحمله الأنعام في بطونها من الأجنة فيه شؤم على المرأة، فإذا خرجت هذه الأجنة حية أحل للذكور أكلها، وحرم على الأزواج وقيل مطلق النساء، وإذا خرجت هذه الأجنة ميتة فقدت حينئذ شؤمها وأحل للذكور والإناث أكلها قال تعالى: )وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء( (الأنعام: 139).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام احتج الجد بن قيس أخو بني سلمة في التخلف عن جهاد الروم بسبب خوفه من الفتنة بنسائهم والإعجاب بجواريهم إذا هو جاهد مع الرسول، قال تعالى: )ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني( (التوبة: ٤٩)، وروي أن غيره - من المنافقين - قال لما دعاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى غزو تبوك: إنه ليفتنكم بالنساء.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام اعترض إبليس على السجود لآدم بحجة مؤداها أنه لا يسجد الفاضل للمفضول، وهو يرى أنه أفضل من آدم؛ لأنه مخلوق من النار، وآدم مخلوق من الطين، والنار أشرف من الطين في أصل العنصر، فكيف يسجد له؟! قال تعالى: )قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين (12)( (الأعراف).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام استنكر السفهاء من الناس - اليهود والمنافقون ومشركو العرب - تحويل قبلة المسلمين من بيت المقدس إلى البيت الحرام، وتعجبوا قائلين: )ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها( (البقرة: 142) ألا يثبتون على قبلة واحدة؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى اليهود والنصارى أنهم على حق؛ فقالت اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم: ما الهدى إلا ما نحن عليه فاتبعنا يا محمد تهتد، وقالت النصارى مثل ذلك، قال تعالى: )وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا( (البقرة: ١٣٥).