ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
الاقسام
المواد

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام لما أنقذ الله بني إسرائيل من فرعون، مروا على قوم يعبدون الأصنام فطلبوا من موسى - عليه السلام - أن يجعل لهم إلها كإله هؤلاء فردهم وبين لهم ضلال ذلك. ثم افتتنوا بجيرانهم الذين يعبدون البقر، مما دفع السامري في غياب موسى أن يصنع لهم عجلا له منافذ، إذا دارت الريح أخرجت صوتا كخوار البقر، فكان إذا خار سجدوا له، وإذا خار رفعوا رءوسهم، فقال لهم السامري: هذا إلهكم وإله موسى، فأحبوه وعكفوا على عبادته. قال سبحانه وتعالى: )فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي (88)( (طه)، وقال سبحانه وتعالى: )واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار( (الأعراف: ١٤٨).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يعبد المشركون مع الله - عز وجل - آلهة غيره، ويدعون أن شفاعة هذه الآلهة تنفعهم عند الله - عز وجل - في نصرهم ورزقهم وما ينوبهم من أمور الدنيا، ويزعمون أن هذه الآلهة تقربهم عند الله منزلة، قال سبحانه وتعالى: )والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى( (الزمر: ٣)، وقال سبحانه وتعالى: )ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله( (يونس: ١٨). ولذا كانوا يقولون في جاهليتهم إذا حجوا: لبيك لا شريك لك، إلا شريكا هو لك، تملكه وما ملك. تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر الدهريون[1] ومن وافقهم من مشركي العرب البعث والمعاد، ويؤيد هذا بعض الفلاسفة فينكرون البداءة والمعاد، ويعتبرون إحياء الخلق مرة أخرى من قبيل الأسطورة والخرافة، كما زعمت طائفة أخرى أن البعث يكون للأرواح دون الأجساد. قال سبحانه وتعالى: )وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون (24)( (الجاثية).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يغالي كثير من النصارى في المسيح ابن مريم - عليه السلام - وهو عبد من عباد الله وخلق من خلقه - ويدعون أنه هو الله، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا، وربما أوقعهم في هذا الوهم تلك المعجزات التي أجراها الله - عز وجل - على يديه؛ من إحياء الموتى وشفاء الأكمه والأبرص.. وغيرها، وكذلك معجزة مولده - عليه السلام - من أم دون أب قال سبحانه وتعالى: )وقالت النصارى المسيح ابن الله( (التوبة: ٣٠).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر المشركون تفرد الله - عز وجل - بالألوهية والوحدانية، ومن ثم فهم يعبدون أوثانا وأصناما زاعمين أنها تقربهم إلى الله وتشفع لهم عنده، كما أنهم يعلنون تعجبهم من وجود إله واحد تكون له العبادة وحده خالصة. قال - سبحانه وتعالى - حاكيا عنهم قولهم: )أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب (5)( (ص)، وقال سبحانه وتعالى: )ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله( (يونس: ١٨).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام لـما قال المشركون: إن الملائكة بنات الله، قال لهم أبو بكر: فمن أمهاتهن؟! قالوا: بنات سروات الجن. وزعمت طائفة أخرى منهم أن الله - سبحانه وتعالى - هو وإبليس أخوان! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، قال سبحانه وتعالى: )وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا( (الصافات:١٥٨).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يعترض المنافقون والمشركون على بعض الأمثال التي ضربها الحق - عز وجل - ويقولون: الله أعلى وأجل من أن يضرب الأمثال بهذه الأشياء الصغيرة المحتقرة قال سبحانه وتعالى: )إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين (26)( (البقرة).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى المشركون الكذابون أن الملائكة بنات الله، فجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا، ثم عبدوهم من دون الله. قال سبحانه وتعالى: )ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون (57)( (النحل)، وقال سبحانه وتعالى: )وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا( (الزخرف: ١٩).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض اليهود والنصارى أن لله ولدا؛ فاليهود يقولون: عزير ابن الله، والنصارى يزعمون أن عيسى ابن الله، تعالى الله وتنزه عن ذلك، قال سبحانه وتعالى: )وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون (30)( (التوبة)، ويرمون من وراء هذه الفرية إلى إضفاء روح القداسة والألوهية على أنبيائهم.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام من جملة الانتقادات الموجهة إلى القرآن الكريم من قبل بعض المشكِّكين، زعمهم أن القرآن أخطأ في التعبير عن دوران الأجرام في الكون عندما قال: )وكل في فلك يسبحون (40)((يس)؛قائلين: إن كلمة \"يسبحون\" غير دقيقة علميًّا؛ ذاك أن الكواكب والنجوم لا تسبح، إنما تدور في الفراغ، فالسباحة إنما تكون في وسط مادي مثل الماء.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي بعض المغالطين إعجاز القرآن العلمي في قوله تعالى: )لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر( (يس: ٤٠)، قائلين: إنه لكي يمكن -فرضًا- للشمس أن تدرك القمر ينبغي منطقيًّا أن يكونا -أولاً- متحركين، وثانيًا: أن يكون تحركهما -على الأقل- في مدارين متقاربين، بحيث يمكن تصوُّر إمكانية حدوث هذا الإدراك الذي تنفيه الآية، أما إذا كان هذا الإدراك أمرًا مستحيل الحدوث؛ فإن الآية تصبح لا معنى لها وتعدُّ ضربًا من الهذيان؛ لأنها في هذه الحالة تنفي وقوع ما لا يمكن وقوعه.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يستنكر بعض المغالطين على النبي صلى الله عليه وسلم موقفه من ظاهرة الكسوف والخسوف، قائلين: إن الذي يقرأ الأحاديث الواردة في الصحيحين وغيرهما يرى مدى خوفه من هذه الظاهرة، فمن جهة تذكر الأحاديث أن الله يخوِّف عباده بكسوف الشمس، ومن جهة أخرى تأمرهم أن يفزعوا إلى الصلاة والدعاء والاستغفار والتكبير حتى يكشف ما بهم. وفي هذا دليل على عدم معرفة النبي صلى الله عليه وسلم السبب الحقيقي لهذه الظاهرة وأنها ظاهرة طبيعية لها وقتها ولا تصيب أحدًا بضرر. ويتساءلون: إذا كان الإنسان قد استطاع تحديد أوقات الكسوف والخسوف بدقة، فهل معنى ذلك أنه أصبح يعلم متى يخوف الله عباده؟

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن القرآن قد أخطأ من الناحية العلمية في وصف الشمس والقمر الوارد في قوله تعالى: )هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا((يونس: 5)؛ إذ إن وصف الشمس بالضياء يعد وصفًا ساذجًا من الناحية العلمية، كما أن الآية قد وصفت القمر بالنور، وهذا يتنافى مع حقائق العلم التي أثبتت أن القمر كوكب معتم غير ملتهب، فلا يجوز وصفه بالنور.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي الطاعنون إعجاز القرآن العلمي في إخباره عن منازل القمر وهيئته، التي وصفها بالعرجون القديم في قوله عز وجل:)والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم (39)((يس) مدَّعين أن هذا الأمر لا يحتوي على أي إشارات علمية؛ إذ إن الوصف بالعرجون يستطيع أي إنسان مشاهدته وملاحظته في أي مكان وأي زمان.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغرضين أن قوله تعالى: )وجدها تغرب في عين حمئة((الكهف: ٨٦)، يتنافى مع الحقائق العلمية حول حركة الشمس؛ إذ إن الآية -على حد زعمهم- تثبت أن الشمس تغرب في عين ماء وطين، بينما تثبت الحقائق العلمية أن كتلة الشمس أكبر من كتلة جميع الكواكب التي تدور حولها بأكثر من مئة ضعف!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يُخطِّئ بعض المشككين قوله تعالى: )إذا الشمس كورت (1)( (التكوير)، قائلين: إن الآية تجزم بأن الشكل الحالي للشمس غير كروي؛ لأن الكرة لا تكور. ومن ثم؛ فإن الآية تدل على جهل قائلها بحقيقة كروية الشمس، ولا يمكن أن يكون للآية معنى إلا إذا اختلف الشكل الحقيقي للشمس عن الشكل الكروي.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام من جملة ما خرج به علينا المشككون زعمهم أن ثمة خطأين علميين في قوله سبحانه وتعالى: )والشمس تجري لمستقر لها( (يس: ٣٨)؛ الأول: خطأ في استعمال لفظة الجري مع الشمس؛ إذ استعمل القرآن الفعل\"تجري\" مع الشمس، والأدق علميًّا -من وجهة نظرهم- أن يستعمل الفعل\"تدور\"؛ لأن الشمس تدور حول مركز المجرة. الثاني: مخالفة لحقيقة علمية؛ إذ قرأ ابن مسعود وابن عباس الآية السابقة هكذا: (والشمس تجري لا مستقر لها)، في حين أن العلم أثبت أن الشمس تدور باتجاه نقطة محددة، سماها العلماء \"مستقرالشمس\". ويتساءلون: إذا كان الأمر كذلك، فأين هو الإعجاز العلمي الذي يتحدث عنه المسلمون في القرآن؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين تناقض القرآن الكريم مع حقائق العلم، ويستدلون على ذلك بقوله عز وجل: )يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان (33)((الرحمن)، ذاهبين إلى أن الآية تفيد أن الإنسان لن يستطيع أن يتجاوز نطاق الأرض، بينما استطاع الإنسان في العصر الحديث غزو الفضاء والهبوط على سطح القمر.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام التبس الأمر على بعض الطاعنين فزعموا أن القرآن الكريم أخطأ في وصفه السماء بالسقف المحفوظ في قوله تعالى: )وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون (32)((الأنبياء)، مدَّعين أن هذا الوصف لا يتناسب إلا مع شخص ينظر إلى السماء من الأرض، دون أدنى معرفة بعلم الفلك؛ فيظن أن السماء كسقف الخيمة، وأن القمر والنجوم أشياء مسطَّحة في ذلك السقف، وهذا يتناسب مع البدوي الجاهل فحسب، ويستدلون على زعمهم بأن الفراغ لا يمكن أن يكون سقفًا، فضلًا عن أن يكون سقفًا محفوظًا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في محاولة جديدة للنيل من القرآن والطعن في إعجازه، نفى جمع من الطاعنين إعجاز القرآن العلمي في قوله عز وجل:)فلا أقسم بالخنس (15) الجوار الكنس (16)((التكوير)، قائلين: إن من شروط قبول التفسير العلمي ألا يلغي تفسير السلف ولا يخرج عن مدلول اللغة؛ وقد فسَّر جمهور المفسرين من الصحابة -ومن بعدهم- الآية بغير ما فسرها به دعاة الإعجاز العلمي، كما أن \"الكُنَّس\" عند أهل اللغة: هي التي تختبئ، وليست التي تكنس. وحتى إذا سلمنا بصحة التفسير العلمي من أن الآية تنطبق على مرحلة من مراحل النجوم، وهي ما يسميه العلماء باسم الثقوب السوداء (Black holes)، فإن الوصف القرآني لها بالخُنَّس يكون غير دقيق؛ لأنه جاء مخالفًا التسمية العلمية.