ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
الاقسام
المواد

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام من جملة ما درج عليه المغالطون نفيهم وجود إعجاز علمي في قوله تعالى:)والسماء والطارق (1) وما أدراك ما الطارق (2) النجم الثاقب (3)((الطارق)، قائلين: إن الصوت لا ينتشر في الفراغ فكيف علمتم أن هذه النجوم تصدر صوتًا يشبه صوت المطرقة؟ كما أن هذا القول يخالف التفسير القديم للآية وما فهمه العرب قديمًا؛ إذ قال قتادة: \"إنما سُمِّي طارقًا لأنه يرى بالليل ويختفي بالنهار\". هذا فضلاً عن أن العلماء يسمون هذه النجوم بالنجوم النابضة، فإذا جاء القرآن وسماها الطارقة الثاقبة، فإن التسمية تكون غير دقيقة.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن الآيات القرآنية التي تتحدث عن النجوم وتصفها لا تحتوي على أي إعجاز علمي؛ فقوله تعالى: )وعلامات وبالنجم هم يهتدون (16)((النحل)، ليس فيه أي دلالة على تحديد الاتجاهات الأربعة الأصلية عن طريق النجوم، كما أن قوله تعالى: )ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين (16) ((الحجر)، وصف يمكن لأي إنسان أن يصفه بالعين المجردة في أي زمان وفي أي مكان، فأين الإعجاز العلمي في هذا؟

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المغالطين الإعجاز العلمي في قوله تعالى: )فلا أقسم بمواقع النجوم (75)((الواقعة) قائلين: إن الآية لا تعدو أن تكون قسمًا بالنجوم، ولا علاقة بينها وبين ما يسمى بـ \"مواقع النجوم\"، أو أبعادها، أو الضوء المنبعث عنها إلى الأرض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يذهب بعض المغالطين إلى نفي الإعجاز العلمي في قوله تعالى: )ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون (14) لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون (15)((الحجر)، زاعمين أن هذا لا يعدو أن يكون إخبارًا عن موقف المشركين المعاندين للدعوة الإسلامية وصدهم عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم، ووصفهم له بأنه ساحر قد سحر عقولهم، وليس فيه ما يشير إلى كيفية العروج في السماء، وإلى حقيقة الظلمة الكونية التي اكتشفها العلماء مؤخرًا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في محاولة يائسة لنفي الخلق والتنكُّر للخالق سبحانه وتعالى، أنكر بعض المغالطين إعجاز القرآن العلمي في قوله تعالى: )أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما((الأنبياء:30)؛ انطلاقًا من اعتقادهم بأزلية الكون وعدم محدوديته، وهؤلاء هم المادِّيُّون الذين وقفوا ضد نظرية الانفجار العظيم. أما الذين يؤمنون بتلك النظرية فيوجد من بينهم من يقول: إن هذه الرؤية القرآنية لخلق السماوات والأرض -الرتق والفتق- لا تستقيم مع نظرية الانفجار العظيم؛ ذاك أن كلمة الفتق تعني لغويًّا الشق، والشق ليس تفجيرًا، وفي هذا دليل على عدم صحة المصطلح القرآني.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض الطاعنين إعجاز القرآن العلمي في قوله عز وجل: )والسماء ذات الرجع (11) ( (الطارق)، بدعوى أن الآية لا تشير إلا إلى دورة المياه على سطح الأرض من: التبخر من البحار والمحيطات، ثم التصاعد إلى طبقات الجو العليا، والسقوط مرة ثانية على هيئة أمطار، وهذه الحقيقة كانت معروفة لدى العرب قبل نزول القرآن؛ ومن هنا فالقول بأنها حقيقة علمية تثبت إعجاز القرآن العلمي قول عارٍ من الصحة والبرهان.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض الطاعنين أن قوله تعالى:)ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه((الحج: 65) يتناقض مع الحقائق العلمية الفلكية؛ إذ يُفيد قوله سبحانه وتعالى إمكان وقوع السماء -بكافة أجرامها التي تُقدَّر ببلايين البلايين من الأجرام والنجوم، ومنها ما يتجاوز حجمه أضعاف حجم الشمس- على سطح الأرض، إلا أن الله يُمسكها أن تقع.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام من جملة ما درج عليه المغالطون نفي الإعجاز العلمي في القرآن، ومن ذلك نفيهم للإعجاز العلمي في وصف القرآن السماء بالبناء، الوارد في قوله سبحانه وتعالى:) والسماء وما بناها (5) ((الشمس)، وكذلك قوله سبحانه وتعالى: )أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها (27) رفع سمكها فسواها (28)((النازعات)، وفي قوله سبحانه وتعالى أيضًا: )أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج (6)((ق)، زاعمين أن المعنى القرآني لا يتجاوز أن يكون حديثًا عن خلق الله للسماء، وليس فيه ما يشير إلى أجرامها المختلفة التي اكتشفها العلماء حديثًا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن ثمة خلطًا بين المفاهيم في قوله تعالى: )يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران (35)((الرحمن) ظنًّا منهم أن الآية تتحدث عن النيازك التي تصل إلى الأرض وتكون حجرية، ولا تتكون من النحاس، ويتساءلون: كيف تصف الآية النيازك بأنها من النحاس مع أنهما شيئان مختلفان؟

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي بعض المغالطين إعجاز القرآن العلمي في قوله سبحانه وتعالى:) فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء ((الأنعام: ١٢٥)، قائلين: إن الضيق الذي تتكلم عنه الآية ضيق نفسي، سواء عند الشخص الذي يحاول الصعود إلى السماء دون آلة، أو عند الضال في موقفه من الإسلام، أما الضيق الناتج عن نقص الأكسجين فهو ضيق جسدي بسبب صعوبة التنفس، فأي علاقة للضيق النفسي بالضيق الجسدي؟ وأي صلة للأمور الروحية بالأمور المادية؟ هذا فضلاً عن أن الفعل \"يصعد\" لا علاقة له إطلاقًا بالصعود، وإنما يعني: محاولة عمل شيء مستحيل، مع مشقة فيها، وهذا ما تخبر به معاجم اللغة وكتب التفاسير.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض الطاعنين أن القرآن الكريم يتناقض في تحديده يوم العروج في السماء؛ فتارة يقدره بألف سنة، وذلك في قوله تعالى: )يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون (5)((السجدة)، وتارة يقدره بخمسين ألف سنة، وذلك في قوله تعالى:)تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة (4)((المعارج)، نافين بذلك الإعجاز العلمي عن القرآن الكريم في هاتين الآيتين.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي بعض المشككين الإعجاز العلمي في قول الله تعالى:) والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون (47)((الذاريات)، قائلين: إن الآية تشير فقط إلى إخبار المولى عز وجل عن نفسه أنه ذو سعة وقدرة وغنى، وليس فيها أية إشارة إلى ما يدَّعيه علماء الإعجاز العلمي من كونها تشير إلى تمدُّد الكون وتوسعه، بدليل عدم وجود أية إشارة من المفسرين أو غيرهم من المسلمين طيلة أربعة عشر قرنًا تفيد تمدد الكون واتساعه.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغالطين أن قوله تعالى: )وفي السماء رزقكم وما توعدون (22) ((الذاريات)لا علاقة له بالإعجاز العلمي، إذ إن معنى \"رزق السماء\" في الآية لا يتجاوز أحد أمرين: الأول: أن يكون المقصود به المطر؛ وبهذا قال المفسرون القدامى. وكون المطر من رزق السماء من الأمور المعروفة في عصر نزول القرآن وقبله، فلا يعدُّ سبقًا علميًّا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي الطاعنون الإشارة العلمية الواردة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: «الكَمْأة من المنِّ، وماؤها شفاء للعين»، زاعمين أن الطب الحديث لم يثبت شفاء الكَمْأة للعين، وأن كون الكمأة قد أثبتت نجاحًا في شفاء حالة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فإن ذلك لا يُعدّ دليلاً منطقيًّا لإثبات كونها دواء؛ لأن الأمر يحتاج إلى تحليل عناصرها، وتكرار التجارب على الحالات المريضة حتى تصير حقيقة علمية مؤكدة.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي منكرو الطب البديل- ولا سيما الطب النبوي- أي فائدة للتداوي بالحجامة، والتي ورد الحث على التداوي بها في كثير من الأحاديث النبوية؛ كقوله صلى الله عليه وسلم: «إن أمثل ما تداويتم به الحجامة»، ويرون أنها من الأمور التي عفا عليها الزمن، خاصة في هذا العصر الذي تقدم فيه الطب تقدمًا هائلاً، وأن النبي صلى الله عليه وسلم حينما تحدث عنها تحدث في حدود معارف زمانه، ولا علاقة لهذا بالوحي الإلهي في شيء، بل يضيف آخرون أنه لا يوجد بحث علمي معترف به من قِبل المؤسسات البحثية عن فوائد الحجامة، وليست هناك مجلة علمية تبنَّتْ هذا الدواء.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في الشبهة التي بين أيدينا لا يزيد الطاعن على قوله: إن نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الغضب في قوله للأعرابي: «لا تغضب» لا يتضمن أي إعجاز علمي، بدعوى أن النبي لم يكن يعلم أي أضرار صحية للغضب، ولم يكن يقصد ما يقوله؛ لأنه كان- على حد زعمهم- شخصية انفعالية شديدة الغضب.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في إطار الإنكار المتواصل لحقائق الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بعامة، ولحقائق الإعجاز الطبي والدوائي لهما بخاصة- يدعي المغالطون أن حديث التداوي بألبان الإبل وأبوالها، والذي رواه الإمام البخاري في صحيحه من حديث أنس بن مالك رضى الله عنه: «أن رهطًا من عكل ثمانية قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فاجتووا المدينة، فقالوا: يا رسول الله، أبغنا رَسْلا([1])، قال: ما أجد لكم إلا أن تلحقوا بالذود، فانطلقوا، فشربوا من أبوالها وألبانها حتى صحوا وسمنوا...» ـ لا يتفق بحال مع ما توصل إليه الطب الحديث والعلم المتقدم، وما ذلك إلا ضرب من الشعوذة والخرافات.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ثار كثير من الجدل ـ قديما وحديثا ـ حول الأحاديث النبوية التي تتعلق بالعدوى، فقيل: إن الأحاديث التي ترفض فكرة العدوى لا تتفق مع مقتضيات العلم الحديث؛ كقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا عَدْوَى ولا طِيَرَة »؛ حيث ثبت انتقال كثير من الأمراض عن طريق العدوى، كما يقولون: إن هذه الأحاديث تتعارض مع الأحاديث التي تثبت العدوى؛ كقوله صلى الله عليه وسلم: «فِرَّ من المجذوم كما تفرُّ من الأسد»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يُورِد مُـْمرِض على مُصِحّ»، ويتساءلون: هل الإعجاز في الأحاديث الأولى أم في الأحاديث الأخيرة؟! ويصلون إلى نتيجة مؤداها أن المفاهيم العلمية والطبية ليست من العقيدة ولا من الأوامر الإلهية الموحاة للنبي صلى الله عليه وسلم.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في محاولة بائسة يطعن بعض المغرضين في الأحاديث التي جاءت في فوائد التمر، من ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من تصبَّح بسبع تمرات عجوة لم يضرَّه ذلك اليوم سمٌّ ولا سِحْرٌ»، زاعمين أن هذا الحديث لا يتناسب وعصر العلم والتكنولوجيا الذي توجد فيه مضادات طبيَّة للسموم، أما التمر فلا يَقِي من السمِّ؛ لأنه مكوَّن من عناصر تمدُّ الجسم بالطاقة والنشاط فحسب.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم المغالطون أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: «الحمَّىمن فيح جهنم فأبردوها بالماء» يتنافى مع المعارف الطبية التي استطاعت التوصل إلىأسباب الحمَّى، كما أن وصف علاج الحمَّى في حديث النبي صلى الله عليه وسلم يتناسب مع سمات التفكير البدائي، ولا يتناسب مع تفكير إنسان يعيش في عصر العلم والتقدم.