ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
الاقسام
المواد

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتقولين أن بعض كتاب الوحي أثبتوا في المصحف - على سبيل الخطأ - ما خالف قواعد اللغة، ويستدلون على ذلك بأن السيدة عائشة حينما سئلت عن قوله - سبحانه وتعالى: )قالوا إن هذان لساحران( (طه: 63)، وعن قوله - سبحانه وتعالى: )إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى( (المائدة: 69)، وعن قوله - سبحانه وتعالى: )والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة( (النساء:162) قالت: هذا خطأ من الكاتب. ويرمون من وراء ذلك إلى وصم كتبة الوحي بما لم يكن منهم من كتابة ما خالف اللغة على أنه قرآن؛ وذلك بغية الطعن في سلامة القرآن الكريم.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتقولين أن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - انفرد بقرار النسخ وحده دون المسلمين، ويدعون أنه لم يكن هناك ما يستدعي هذا النسخ - بعد جمع أبي بكر - رضي الله عنه - الأول - إلا حاجة في نفس عثمان - رضي الله عنه - قضاها، ويتهمونه أنه - رضي الله عنه - ارتكب - في سبيل رغبته تلك - خطأين: الأول: أنه أهان القرآن حين أحرق المصاحف، والقرآن وحي إلهي، فكيف يجرؤ على إحراقه؟ الثاني: أنه أضر بالمسلمين حين جمعهم على مصحف واحد، جعله على لغة قريش. ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في سلامة القرآن الكريم وحفظه.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتقولين أن ابن مسعود - رضي الله عنه - لم يكن يعتبر نسخة عثمان - رضي الله عنه - صحيحة، ولهذا رفض أن يسلمه نسخته ليحرقها، كما أنه أمر أهل العراق أن يحتفظوا بنسخهم ولا يسلموها لعمال عثمان - رضي الله عنه، وأنه حذف السورة الأولى (الفاتحة) والسورتين الأخيرتين (المعوذتين) من نسخته، بحجة أنها ليست من القرآن. ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في تواتر القرآن والطعن في سلامة تلاوته وتمام سوره.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن القرآن الكريم قد وقع فيه شيء من التحريف بالحذف، ويستدلون على ذلك بأن عثمان حذف منه بعض السور الموجودة في مصحفي \"على\"و \"أبي\" مثل الولاية والحفد والنورين، ويتساءلون: كيف يثق المسلمون فيما بين أيديهم من القرآن بعد ذلك ويزعمون أنه مصون عن التحريف؟ ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في صون الله للقرآن ووعده بحفظه.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن بالقرآن الكريم لحنا؛ مستدلين على ذلك بما جاء عن عثمان بن عفان - لما عرضت عليه المصاحف - أنه قال: \" إن فيها لحنا، لا تغيروها، فإن العرب ستغيرها وستعربها، ويتساءلون: إذا كان عثمان نفسه يعترف بوقوع اللحن، فكيف يكون مصحفه موضع ثقة وإجماع من الصحابة والمسلمين من بعدهم؟! وذلك بغية تشكيك المسلمين في القرآن الذي بين أيديهم، وهز ثقتهم في التسليم بسلامته.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يشكك بعض المدعين في سلامة القرآن الكريم وحفظه من التحريف والتبديل والتغيير، ويستدلون على هذا باحتمالية وقوع الخطأ فيه أثناء ضبطه بالشكل والنقط ([1])، لا سيما أن المصحف العثماني لم يكن منقوطا ولا مضبوطا بالشكل، والنقطة في الكتابة العربية ربما تقلب المعنى رأسا على عقب. ويتساءلون: ما الضمان على مطابقة القرآن الحالي للقرآن المنزل؟

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن ما عليه القرآن الكريم من ترتيب الآيات داخل السور، وكذلك ترتيب السور في المصحف كان من صنع الصحابة، دون مراعاة لأية ضوابط أو حدود زمانية أو مكانية. ويتساءلون: ألا يمكننا القول بأننا نقرأ القرآن بتنظيم معكوس؟ ويرمون من وراء ذلك إلى النيل من سلامة القرآن الكريم بالطعن في ترتيب آياته وسوره.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المتقولين أن كتاب القرآن قد تصرفوا في المصحف، واختاروا ما شاءوا في كتابة القرآن؛ ويستدلون على زعمهم بما ورد عن خارجة بن زيد أنه قال: قالوا لزيد: يا أبا سعيد، أوهمت؟ إنما هي ثمانية أزواج من الضأن اثنين اثنين، ومن المعز اثنين اثنين، ومن الإبل اثنين اثنين، ومن البقر اثنين اثنين، فقال: لا، إن الله - سبحانه وتعالى - يقول: )فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى (39)( (القيامة) فهما زوجان كل واحد منهما زوج: الذكر زوج، والأنثى زوج؛ ظانين أن هذا تدخل اجتهادي مخطئ من زيد في كتابة القرآن وتدوينه. ويرمون من وراء ذلك إلى اتهام كتبة القرآن بالخطأ في تدوينه؛ إيذانا للطعن في سلامة القرآن، والتشكيك في مدى مطابقة ما هو عليه الآن لما نزل به الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتقولين أن القرآن الكريم أصابه من التحريف، والتبديل، والتغيير؛ ما دفع المسلمين إلى محاولة جمعه وترتيبه، وتوحيد نصه في كتاب واحد ويرمون من وراء ذلك إلى وصم القرآن بالتزييف والتحريف.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتقولين أن القرآن الكريم وثيقة قديمة مخطوطة، اكتشفها النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخذ يعدل فيها ويجود، وسماها قرآنا، ويتساءلون: ما الذي قدمه محمد - صلى الله عليه وسلم - للبشرية غير أنه أظهر تلك الوثيقة؟ وهم بهذا يشككون في كون القرآن وحيا إلهيا نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن القرآن الكريم لم يجمع في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأن الصحابة - رضي الله عنهم - هم الذين قاموا بجمعه وترتيبه نصه وتوحيده في كتاب واحد، وقد حرفوه فأسقطوا كثيرا من آياته وسوره، ويستدلون على هذا بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - توفي ولم يكن هناك قرآن مدون في أيدى المسلمين. ويرمون من وراء ذلك إلى وصم القرآن بشيء من التحريف أو التصحيف أو التزييف أو النقص أو الزيادة أثناء جمعه؛ بغية الطعن في سلامته والتشكيك في تمامه.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتقولين أن في القرآن آيات من أقوال الصحابة، ممثلين لذلك بقول الله سبحانه وتعالى: )وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل( (آل عمران: 144)، وقوله سبحانه وتعالى: )واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى( (البقرة: 125). زاعمين أن الآية الأولى من قول أبي بكر بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأن الآية الثانية من قول عمر - رضي الله عنه - ويتساءلون: كيف يكون للقرآن مصداقية عند المسلمين، وفيه مثل هذا التدخل والتحريف والوضع البشري؟! ويرمون من وراء ذلك إلى تشكيك المسلمين فيما بين أيديهم من الكتاب؛ بغية هز ثقتهم في تشريعاته وأحكامه وأوامره ونواهيه.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتقولين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان رجلا عبقريا، ذا خيال واسع، وإحساس عميق، وكثيرا ما كان وجدانه يطغى على حواسه حتى يخيل إليه أنه يرى ويسمع شخصا يكلمه، وما تلك إلا صورة من وحي أخيلته ووجدانه؛ وعليه فليس هذا القرآن سوى كلامه النابع من نفسه، وإنما جاء كلاما معجزا فصيحا؛ لفصاحة صاحبه ونبوغه وعبقريته. ويبرهنون على ذلك بما يزعمونه من أن القرآن في جملته مما يمكن أن يستنبطه العقل بطول التأمل والتفكر وكثرة التعبد والتحنث. وهم في ذلك كله يرمون إلى الطعن في سلامة القرآن وإلى التشكيك في نسبته لله - عز وجل - وإلحاقه بوجدان النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخيلته؛ بغية تزهيد المسلمين فيه وتشكيكهم في أحكامه وأوامره ونواهيه.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتقولين أن القرآن الكريم محض وسوسة ألقاها الشيطان إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ويستدلون على ذلك بما يزعمونه من أنه - صلى الله عليه وسلم - ردد قول الشيطان أثناء قراءة سورة النجم: \"تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى\"، وهو ما يعرف بقصة الغرانيق. هادفين من هذا إلى التشكيك في إلهية القرآن بنسبته لوساوس الشيطان.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن القرآن من صنع البشر، وليس من عند الله، وأنه خلاصة ثقافات وديانات سابقة؛ معللين ذلك بما يزعمونه من أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - تعلم كثيرا من الأحبار والرهبان،

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن القرآن الكريم لم يأت بجديد في أحكامه وتشريعاته وقصصه، وإنما هو مقتبس من الكتب السابق ومصاغ من نصوصها. هادفين من وراء ذلك إلى التشكيك في مصدر القرآن الكريم والقول ببشريته.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين وجود تناقض في أسلوب الخطاب في القرآن الكريم، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: )إياك نعبد وإياك نستعين (5)( (الفاتحة)، وقوله تعالى: )بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون (117)( (البقرة)، وقوله تعالى: )وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم (163)( (البقرة). ويتساءلون: كيف يمكن اعتبار القرآن وحيا من الله، وفي نفس الوقت نجد هذه الآيات العديدة التي جاءت على لسان محمد - صلى الله عليه وسلم - أليس هذا دليلا على أن القرآن من كلام محمد - صلى الله عليه وسلم - نفسه؟

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن هناك تعارضا بين القرآن والحقائق الكونية، ويستدلون على ذلك ببعض الحقائق والتساؤلات منها: · أن الأرض ليست ثابتة بل متحركة، فكيف يقول القرآن إنها راسية وثابتة؟ · أن القرآن جعل النجوم والكواكب في حجم الحجارة، ترمي بها الملائكة الشياطين، والعلم الحديث يثبت أن كل كوكب عالم متفرد في ذاته بمكوناته وضخامته. · أن الأرض والسماء جرمان، وليس كل واحد منهما سبعة كما ورد في القرآن. · ذكر المفسرون أن جبل \"قاف\" يحيط بالأرض كلها، وهذا خطأ؛ لأن العلم يبين أن أعلى قمة هي \"إفرست\". هادفين من وراء ذلك إلى التشكيك في الحقائق العلمية في القرآن بغية التشكيك فيه.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن هناك تعارضا بين القرآن الكريم والحقائق الشرعية، مستدلين على دعواهم هذه بعدة تساؤلات منها: كيف تزعمون أن محمدا اصطفاه الله للرسالة وهيأه، مع وصفه له بالضلال، فهو كقومه كان وثنيا، )ووجدك ضالا فهدى (7)( (الضحى)؟ كيف سحر النبي مع أن الله تعالى يذكر كلام الكفار، ووصفهم النبي بالمسحور في مقام الذم في قول الله على ألسنتهم: )إن تتبعون إلا رجلا مسحورا (8)( (الفرقان). كيف يسحر النبي مع أن الشياطين لا تسلط على عباد الله الصالحين، كما قال تعالى: )إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين (42)( (الحجر) )إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون (99) إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون (100)( (النحل)؟! فسحر النبي دليل أنه من الغاوين، وأنه من الذين يتولون الشيطان.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن القرآن منتـج ثقافـي جمعـه محمــد - صلى الله عليه وسلم - من المعارف التي حصل عليها بالسماع، وأن أحكامه كانت صالحة لعصره، ثم نسخت صلاحيتها بالتطور التاريخي والتغيرات التاريخية. هادفين من وراء ذلك إلى أن شريعة الإسلام لا تصلح لكل زمان ومكان.