ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
الاقسام
المواد

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين وجود تناقض بين قوله سبحانه وتعالى: )ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون (18)( (يونس)، وبين قوله سبحانه وتعالى: )وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين (29)( (المؤمنون). ويتساءلون: كيف يشير القرآن إلى شفاعة الأصنام للكافرين - مما يفيد إيمانهم بيوم القيامة محل الشفاعة - في موضع، ثم يأتي في موضع آخر ويدل على إنكار الكافرين ليوم القيامة والبعث؟ ويستدلون بذلك في ظنهم على القول ببشرية القرآن؛ إذ كيف يكون من عند الله وبه هذا الخلل وذلك الاضطراب؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن هناك تعارضا بين آيات القرآن الكريم التي تثبت نطق الكافرين في الآخرة بالإنكار أو الاختصام مثل قوله سبحانه وتعالى: )ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون (22) ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين (23)( (الأنعام)، وقوله سبحانه وتعالى: )إنك ميت وإنهم ميتون (30) ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون (31)((الزمر)، وبين الآيات التي تنفي ذلك كقوله سبحانه وتعالى: )هذا يوم لا ينطقون (35) ولا يؤذن لهم فيعتذرون (36)( (المرسلات)، وقوله أيضا: )ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون (85)( (النمل). ويتساءلون: كيف يذكر القرآن في موضع أن الكافرين ينطقون يوم القيامة، ويذكر في موضع آخر أنهم لا ينطقون؟! ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن الكريم من التناقض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن هناك تعارضا بين آيات القرآن الكريم؛ حيث يدل بعضها على أن الكفار يشهدون على أنفسهم بالكفر، وذلك في قوله سبحانـه وتعالـى: )إن الإنسان لربه لكنود (6) وإنه على ذلك لشهيد (7)( (العاديات). بينما تجد آيات أخرى تفيد أن الكفار يحسبون أنهم على الهدى، وأنهم يحسنون صنعا كقوله سبحانه وتعالى: )ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين (36) وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون (37)( (الزخرف)،)قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا (103) الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا (104)( (الكهف)، ويتساءلون: كيف يقرر القرآن في مواضع أن الكفار يشهدون على أنفسهم بالكفر، بينما يقرر في مواضع أخرى أنهم على هدى؟ ويرون أن هذا التناقض على حد زعمهم دليل على بشرية القرآن.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين وقوع التناقض بين قوله سبحانه وتعالى: )يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون (5)( (السجدة)، وبين قوله سبحانه وتعالى: )تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة (4)( (المعارج). ويتساءلون: كيف يقرر القرآن في الموضع الأول أن مقدار اليوم ألف سنة، ثم يثبت في الموضع الثاني أن مقدار اليوم خمسون ألف سنة؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى القول بـأن القرآن ليس من عند الله، بل هو من عند البشر.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: )ونفس وما سواها (7) فألهمها فجورها وتقواها (8)( (الشمس)، على أن \"ألهمها\" تعني: أن الله جعل في النفس الفجور والتقوى، فالله تعالى خلق في الكافر فجوره، وخلق في المؤمن تقواه. بينما يصرح في آيات أخرى أن فجور العبد وتقواه باختياره ومشيئته كقوله سبحانه وتعالى: )وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون (17)( (فصلت)، وقوله سبحانه وتعالى: )وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر( (الكهف:٢٩)، وقوله سبحانه وتعالى: )أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين (16)( (البقرة). ويتساءلون: كيف يقرر الله في موضع أنه خلق في نفس الكافر فجورها، وخلق في نفس المؤمن تقواها، ثم يتفي ذلك في موضع آخر، مبينا أن فجور العبد وتقواه باختياره نفسه؟! ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين وجود تناقض بين قوله سبحانه وتعالى: )وجزاء سيئة سيئة مثلها( (الشورى: ٤٠)، وقوله سبحانه وتعالى: )يضاعف لهم العذاب( (هود: ٢٠). ويتساءلون: كيف يثبت القرآن في الموضع الأول أن جزاء السيئة سيئة مثلها، ويقرر في الموضع الآخر أن جزاء السيئة مضاعف؟! ويرمون من وراء ذلك إلى التأكيد على وجود تناقض بين آيات القرآن؛ ليثبتوا زعمهم أن القرآن الكريم ليس من عند الله.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين وجود تناقض بين قوله سبحانه وتعالى:)قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والأرض ثم إليه ترجعون (44) ( (الزمر)، وقوله سبحانه وتعالى: )ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون (4)( (السجدة: ٤)، وبين قوله سبحانه وتعالى: )يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون (3)( (يونس)، ويتساءلون: كيف أن الله يقرر في الموضعين الأولين أنه لا شفاعة لغيره، ويثبت في الموضع الثالث وجود شفعاء من دونه؟ ويستدلون بذلك على وقوع التناقض في القرآن، ليثبتوا زعمهم بأن القرآن من صنع البشر، وليس كتابا إلهيا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن هناك تناقضا بين قوله - سبحانه وتعالى -: )يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون (102)( (آل عمران) وبين قوله سبحانه وتعالى: )فاتقوا الله ما استطعتم( (التغابن: ١٦). ويتساءلون: كيف يأمر الله المؤمنين أن يتقوه حق تقاته في موضع، ثم يأمرهم أن يتقوه قدر استطاعتهم في موضع آخر؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن الكريم لما فيه من التناقض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن هناك تعارضا بين قوله سبحانه وتعالى: )ناصية كاذبة خاطئة (16)( (العلق)، وقوله سبحانه وتعالى: )وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به( (الأحزاب: ٥). ويتساءلون: كيف يذم الله المخطئ في موضع، في حين يرفع عنه الحرج في موضع آخر؟! زاعمين أن ذلك دليل على تناقض القرآن الكريم.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المغرضين أن هناك تناقضا بين قوله - سبحانه وتعالى -: )يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين (57)( (يونس)، وبين قوله - سبحانه وتعالى -: )قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين (14)( (التوبة). ويتساءلون: كيف يثبت الله في الآية الأولى أن القرآن هو الشفاء لما في الصدور، ثم يقر في الآية الأخرى أن الانتصار وتعذيب الأعداء هو الشفاء لما في الصدور؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن من التناقض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين أن هناك تناقضا بين قوله - سبحانه وتعالى -: )وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون (33)( (الأنفال)، وقوله - سبحانه وتعالى - )وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام( (الأنفال: ٣٤)، ويتساءلون: كيف ينفي الله تعذيبه للكافرين طالما أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - فيهم وطالما أنهم يستغفرون، ثم يثبته في موضع آخر؟! ويرمون من وراء ذلك إلى القول بأن القرآن ليس نصا سماويا ما دام فيه مثل هذا التناقض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن هناك تناقضا بين قوله - سبحانه وتعالى -: )ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق( (الأنعام: ٦٢)، وبين قوله - سبحانه وتعالى -: )وأن الكافرين لا مولى لهم (11)( (محمد)، ويتساءلون: إذا كان القرآن من عند الله حقا، فلماذا يقرر في موضع أن الله مولى الكافرين، ثم يخالف ذلك في موضع آخر مقررا أن الكافرين لا مولى لهم؟! ويرمون من وراء ذلك إلى القول بـبشرية القرآن وعدم عصمته.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المغرضين أن هناك تناقضا في القرآن الكريم بين قوله - سبحانه وتعالى -: )سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء( (الأنعام: ١٤٨)، وقوله سبحانه وتعالى: )وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم( (الزخرف: ٢٠)، وبين قوله - سبحانه وتعالى -: )ولا يرضى لعباده الكفر( (الزمر: ٧). ويتساءلون: كيف يصرح القرآن في موضع بأن شرك المشركين حصل بمشيئة الله وإرادته وإذنه، ثم يثبت في موضع آخر عدم رضاه عن شركهم وكفرهم؟ ويهدفون من وراء ذلك إلى القول بـتناقض القرآن وعدم عصمته.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن هناك تعارضا بين قوله سبحانه وتعالى )إن علينا للهدى (12)( (الليل)، وبين قوله سبحانه وتعالى: )كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين (86)( (آل عمران)، وقوله سبحانه وتعالى: )إن الله لا يهدي القوم الكافرين (67)( (المائدة). حيث تدل الآية الأولى على أن الله - سبحانه وتعالى - أوجب على نفسه هداية الناس وتكفل بها، بينما دلت الآيتان الأخريان على أنه - سبحانه وتعالى - لا يهدي بعض الناس.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن هناك تناقضا بين قولــه سبحانــه وتعالــى: )وما كان له عليهم من سلطــان( (سبأ:21)، وقولــه - سبحانه وتعالى - على لسان الشيطان: )وما كان لي عليكم من سلطان( (إبراهيم: 22) وبين قولـــه سبحانـه وتعالـى) :هـذا من عمـل الشيطـان( (القصص: 15) قوله سبحانه وتعالى: )إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون (100)( (النحل)، وقوله سبحانه وتعالى: )إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين (42)( (الحجر). ويتساءلون: كيف يقرر القرآن في موضع أن للشيطان على العباد سلطانا، ثم ينفي ما قرره في موضع آخر؟ ويهدفون من وراء ذلك إلى القول بأن القرآن غير معصوم ما دام فيه مثل هذا التعارض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن هناك تعارضا بين قوله سبحانه وتعالى: )والنجم إذا هوى (1) ما ضل صاحبكم وما غوى (2) وما ينطق عن الهوى (3) إن هو إلا وحي يوحى (4)( (النجم)، وبين بعض الآيات الأخرى التي تفيد أنه - صلى الله عليه وسلم - تكلم ونطق بأشياء من غير وحي له فيها، حتى إن الله تعالى عاتبه على ما صدر منه، كإذنه لبعض المتخلفين عن غزوة تبوك، وقد عاتبه ربه على هذا الإذن في قوله سبحانه وتعالى: )عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين (43)( (التوبة).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المغالطين وجود تناقض بين قوله سبحانه وتعالى: )لا تبديل لكلمات الله( (يونس: ٦٤)، وأيضا قوله سبحانه وتعالى: )لا مبدل لكلماته( (الكهف: ٢٧)، وقوله سبحانه وتعالى: )وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر( (النحل: ١٠١). ويتساءلون: كيف ينفي الله تبديل كلماته في موضع، ثم يقر هذا التبديل في موضع آخر؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى النيل من القرآن الكريم والطعن في عصمته.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين أن هناك تناقضا بين الآيات التي أثبتت العزة والقدرة المطلقة لله - سبحانه وتعالى -، ومن ذلك قوله عز وجل: )ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب (165)( (البقرة)، وقوله عز وجل: )والله على كل شيء قدير (284)( (البقرة)، وبين قوله عز وجل: )يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون(9)( (البقرة)، وقوله عز وجل: )إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم( (النساء: ١٤٢)، ويتساءلون: إذا كان الله قد أثبت لنفسه العزة والقدرة المطلقة، فكيف يسمح للمنافقين بخداعه وللكافرين بإيذائه هو ورسوله الذي بعثه للناس؟ ألا يعد هذا دليلا على اضطراب القرآن؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن الكريم من الخطأ والاضطراب.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المغالطين وجود تناقض بين قوله سبحانه وتعالى: )إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين (9)( (الأنفال)، وقوله سبحانـه وتعالـى: )ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون (123) إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين (124) بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين (125)( (آل عمران). ويتساءلون: كيف يشير القرآن إلى أن عدد الملائكة في غزوة بدر كان ألفا في موضع، ثم يفيد في موضع آخر أن عددهم كان ثلاثة آلاف، ثم خمسة آلاف؟ ويرمون من وراء ذلك إلى القول بـبشرية القرآن؛ لأنه لو كان من عند الله لما وجد فيه هذا التناقض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين أن هناك تعارضا بين قوله - سبحانه وتعالى: )وجوه يومئذ ناضرة (22)( (القيامة)، وبين قوله سبحانه وتعالى: )كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون (15)( (المطففين)، وقوله سبحانه وتعالى: )لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير (103)( (الأنعام). ويتساءلون: كيف يصرح القرآن في موضع بإمكان رؤية الله تعالى بالأبصار، بينما ينفي ذلك في موضع آخر؟ ويعتبرون هذا التعارض على حد قولهم دليلا على بشرية القرآن.