ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
الاقسام
المواد

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض الجاهلين نزاهة التوراة والإنجيل عن التحريف والتزييف، ويتساءلون: إذا كان الكتاب المقدس (التوراة والإنجيل) محرفا، فمتى حرف؟ كيف يكون قبل مجيء محمد - صلى الله عليه وسلم - والله يقول: )فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك( (يونس: 94) وكيف يكون بعد مجيئه محمد - صلى الله عليه وسلم - والله يقول: )لا تبديل لكلمات الله( (يونس: 64)، ثم أين حدث التحريف؛ هل في أوربا، أم في أفريقيا، أم في آسيا! ثم من الذي أوقع التحريف؛ أهم اليهود، أم النصارى، أم هم جميعا؟ وبأية لغة حرف الكتاب المقدس؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن حديث القرآن عن اليهود والنصارى، يتمحور حول شن حرب لا هوادة[1] فيها على أهل الكتاب، ويستدلون على ادعائهم بقوله سبحانه وتعالى: )كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون (8)( (التوبة). كما يزعمون أن القرآن قد نبذ اليهود والنصارى، وحقر من شأنهم، مستدلين على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين (51)( (المائدة). هادفين من وراء ذلك إلى وصم الإسلام بأنه دين إرهاب واعتداء على الآخرين.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يرفض بعض المشككين مراحل نزول القرآن المكي المدني، ويزعمون أن القرآن مر بثلاث مراحل في نزوله توافقت معها مراحل الدعوة المحمدية، وهي: الأولى: التودد إلى النصارى بكلام طيب عن المسيح وأمه، ودليل ذلك علاقة النبي - صلى الله عليه وسلم - الطيبة مع ورقة بن نوفل النصراني. الثانية: لـما لم يجد محمد - صلى الله عليه وسلم - نصرة عند النصارى لجأ إلى اليهود، من خلال ذكره للقصص القرآني، وكأنه يقرأ العهد القديم.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغالطين أن القرآن أقر أن النصارى على حق، ويستدلون على هذا بقوله سبحانه وتعالى: )ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن( (العنكبوت: 46)، حيث أمر بجدالهم وليس بمخالفتهم، وهذا يدل على الاتفاق مع شيء من الاختلاف في الرأي.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن الإنجيل بمضمونه الحالي كتاب سماوي مقدس بشهادة القرآن؛ إذ يقول: )وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين (46) وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون (47)( (المائدة)، والإيمان به واجب على أهل الأديان جميعا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن القرآن الكريم ليس وحيا من عند الله تعالى، بل هو من وضع محمد - صلى الله عليه وسلم - استقاه من كتب أهل الكتاب - اليهود والنصارى - التي أخذ منها معظم تشريعاته.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن عيسى يفضل محمدا صلى الله عليه وسلم، ويعللون هذا بتوهمهم أن عيسى - عليه السلام - حي حياة أبدية، فلا تجري عليه سنة الموت كسائر الخلق، بخلاف محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي حكم عليه بالموت والفناء. ويستدلون على هذا بقوله سبحانه وتعالى: )إنك ميت وإنهم ميتون (30)( (الزمر)، في حين يقول الإنجيل \"إني أنا حي فأنتم ستحيون\". (يوحنا 14: 19).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن صورة عيسى - عليه السلام - في العقيدة الإسلامية والديانة المسيحية سواء، فهو فيهما روح الله وكلمته التي ألقاها إلى مريم، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه( (النساء: 171).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام أنكر بعض المستشرقين أصالة الحياة الروحية في الإسلام، وذلك التصوف الإسلامي السني الصحيح، وزعموا أن عامة ما عند صوفية المسلمين من ق وروحانيات إنما اقتبسوه من المذاهب الروحية الشرقية، سواء التي ترجع إلى الرهبانية النصرانية أو اليهودية، أو إلى الفلسفات الشرقية ممثلة في التصوف الهندي أو الغنوص الفارسي،[1] أو إلى عناصر أجنبية كالفلسفة اليونانية أو الأفلاطونية المحدثة[2]. ويرمون من وراء ذلك إلى سلب الإسلام أصالة من أصالاته التي يتميز بها.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام تدعي طائفة من المغالطين أن الإسلام إن يكن رد عقيدة التثليث النصرانية ظاهرا، فإنه - في حقيقة الأمر - قد ألمح إلى مظاهر لها تتجلى في البسملة التي يرددها المسلمون، وفي الصفات الإلهية العديدة التي أسندها الإسلام إلى الله - عز وجل - لا سيما اسم \"الودود\" الذي يستدعى ضربا من التآلف في الذات الإلهية بين أقانيمها المكونة لحقيقتها، وربما أضافوا إلى ذلك ما يشيع في القرآن الكريم من إسناد الأفعال إلى الله بضمير الجماعة كقوله سبحانه وتعالى: )إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون (9)( (الحجر).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن المسيحية دين توحيد، والتثليث فيها لا يعني الكثرة والتعدد، فالمراد بالآب الذات، وبالابن النطق الذي هو قائم بتلك الذات، وبروح القدس الحياة، والثلاثة واحد، ويدعون أن الإسلام يؤمن بهذا الثالثوث، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه( (النساء: 171)، وأن للتثليث صورا في سلوك المسلمين وكلامهم، فهم يقولون: بسم الله الرحمن الرحيم، والله العظيم ثلاثا، وأحلف بالطلاق ثلاثا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغالطين أن الإسلام ليس دينا تبشيريا كالنصرانية، وأن محمدا قد أرسل إلى قومه من العرب فقط، وهم بهذا يدعون أنهم لا تلزمهم دعوة الإسلام ولا تشملهم على عكس المسيحية العالمية المناسبة لكل زمان ومكان وذوق.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن هناك مخالفة ملحوظة بين منهج الإسلام ومنهج النصرانية من حيث التحليل والتحريم؛ فهو في الإسلام حيثما اتفق لا قاعدة له ولا معيار، كتحريم الميتة والدم ولحم الخنزير، وهو في النصرانية ليس كذلك.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن النصرانية أكثر صلاحية للحياة وارتباطا بالواقع من الإسلام، ويزعمون أن المدنية الحديثة مدنية نصرانية ترعرعت في أحضان الكنيسة، وأن الإسلام دين انتهى زمنه ولا مستقبل له.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن الإسلام دين مقتبس من الحنيفية واليهودية والمسيحية، ويزعمون أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - استوعب جميع الديانات السابقة ليبدع هذا الدين ويؤلف القرآن من عند نفسه، متصنعا ما يسميه الوحي، وما هو إلا عرض من أعراض الهيستيريا والصرع اللذين كان مريضا بهما.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم اليهود أن الهدى والرشاد محصور فقط في اتباع ديانتهم دون سواها، وأنهم ليسوا في حاجة إلى غيرها من الأديان، وهم بهذا ينكرون أن شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - قد نسخت شريعة موسى - عليه السلام - ويدعون أن شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - خاصة بالعرب لا عامة للأمم كافة، وأن اليهودية فيها من العلم والشرع ما يكفي اليهود، ويغنيهم عن أي دين أو علم أو تشريع جديد.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن الإسلام موافق لليهودية من عدة جوانب: · من حيث العقيدة: فكلا الديانتين يدعو إلى عقيدة التوحيد. · كذلك النظام التشريعي متقارب فيهما. · تشابه أسلوب القرآن والتوراة ومضمونهما. ويرمون من وراء ذلك إلى القول بأن الإسلام متأثر باليهودية وتابع لها.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن القرآن الكريم يتشابه مع الكتب السابقة: التوراة والإنجيل، ويستدلون على ذلك ببعض الآيات التي تذكر كلمات ورد ذكرها في هذه الكتب، وأكثر هذه الآيات من سور: الرحمن والنحل والنور وإبراهيم والجاثية... وغيرها من السور. كما يستدلون ببعض الكلمات التي ذكرت في القرآن، ويزعمون أنها من الكتب المقدسة عندهم، ومن هذه الكلمات: فرقان، أمر، أمانة، بركة، تبارك، بهيمة، مثاني، خلاق، سكينة، قيوم، كفارة، ماعون، منهاج، جبار، سورة، قدوس... إلخ. فمثل هذه الآيات والكلمات دليل في زعمهم على أن القرآن ليس من عند الله، بل هو مأخوذ أو منحول من الكتب السابقة عليه.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن المكي يخلو من الأدلة والبراهين، مستدلين على ذلك بحواره مع مشركي مكة، ممثلين لذلك بقوله - سبحانه وتعالى: )قل يا أيها الكافرون (1) لا أعبد ما تعبدون (2)( (الكافرون)، فهذه عبارات تقريرية وجمل خبرية خالية من البرهان الساطع والدليل القاطع، وهذا بخلاف القسم المدني الذي يناقش المشركين ويناظرهم بالحجة الهادئة والبرهان القوي كما في قوله تعالى: )لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا( (الأنبياء: 22). ويدعون أن الفرق بين الأسلوبين دليل على تأثر القرآن بالبيئتين آنذاك؛ مما يؤكد صحة التشكيك في أن القرآن ليس من عند الله كما زعم هؤلاء.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن خلو القسم المكي من التشريع، مع كثرة التشريعات في القسم المدني، دليل على تأثر القرآن بعلوم أهل المدينة ومعارفهم؛ إذ لما كان محمد بمكة أميا يقيم بين أميين ضاق أفق التشريع، ولما صار بين المثقفين وأهل المدينة كثرت الأحكام والفروع. هادفين من وراء ذلك إلى الطعن في مصدر القرآن بكونه مقتبسا من الكتب السابقة.