ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
الاقسام
المواد

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي بعض المتوهمين الإعجاز العلمي عن قوله تعالى: )ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون (41)((الروم)، ذاهبين إلى أن تفسير الفساد في الآية بالتلوث البيئي والقضاء على كثير من مظاهر الحياة النباتية والحيوانية والإنسانية بسبب الحضارة الصناعية لم يقل به أحد من المفسرين القدامى، وأن جُلَّ ما قالوه في الفساد لا يعدو: القحط، وقلة المطر، وكثرة الحرق والغرق، ومحق البركات من كل شيء... إلخ. ويتساءلون: كيف يكون تلوث البيئة اكتشافًا علميًّا وإعجازًا قرآنيًّا؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام هناك مَن يدعي أن القرآن الكريم يؤيد القول بثبات الأرض ويرفض القول بدورانها، في حين أن دوران الأرض حول الشمس ودورانها حول نفسها من الثوابت العلمية المعاصرة، وبخاصة بعد أن تقدَّمت علوم الفضاء وتمكَّن الإنسان من الخروج بمعداته من الغلاف الجوي وتصوير الأرض من الفضاء الخارجي. وهم كذلك يرفضون أن يكون في قوله تعالى:)وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء((النمل: ٨٨) ما يشير إلى دوران الأرض؛ بحجة أن الآية ـ كمـا قال المفسرون ـ أتت في معرض الحديث عن مشهد غيبي سيحدث يوم القيامة، وليس لها علاقة بدوران الأرض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي بعض المغالطين الإعجاز العلمي عن القرآن الكريم في إخباره عن إمكانية جعل الليل أو النهار سرمدا، وذلك في قوله تعالى: )قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدًا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون (71) قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدًا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون (72) ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون (73)((القصص)، زاعمين أن الآيات تدل على رحمة الله بأهل الأرض، وليس فيها أي إخبار عن حقيقة علمية كما يظن علماء المسلمين.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في قوله تعالى: )الم (1) غلبت الروم (2) في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون (3) في بضع سنين ((الروم)، يذكر القرآن الكريم الموقع الذي انهزمت فيه الروم؛ إذ يقرر أنه )في أدنى الأرض((الروم:3)؛حيث دارت المعركة على سواحل البحر الميت، ولما علم الطاعنون بهذا الإعجاز المبهر راحوا يتخبطون يمينًا ويسارًا بغية التشكيك في هذا الإعجاز العلمي؛فمن ناحية أولى ينفون: أن يكون هناك دليل علمي يؤكد أن شواطئ البحر الميت هي أخفض منطقة على سطح الأرض، ومن ناحية أخرى يقولون: إن كلمة أدنى لا معنى لها سوى أقرب، والقول بأن معناها أخفض هو افتراء وتلفيق وخداع، فلا يوجد في شروح المفسرين ما يؤيد هذا الكلام، كما لا يوجد في اللغة ومعاجمها ما يدل عليه، حتى آيات القرآن تشهد بأن معنى أدنى أقرب وليس معنى آخر.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يطعن بعض المغرضين في اختصاص الله عز وجل بإنزال المطر، ويستدلون على ذلك بأن الإنسان في العصر الحديث أصبح على علم تام بموعد سقوط المطر وأماكن نزوله، بل صار بإمكانه إسقاط المطر صناعيًّا، وبناء على ذلك فإن قوله سبحانه وتعالى:)إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث((لقمان: 34)، وقوله سبحانه وتعالى:)وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض وإنا على ذهاب به لقادرون (18)((المؤمنون) مخالفان لما توصل إليه العلم الحديث من حقائق.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يظن الطاعنون أن إخبار آيات القرآن الكريم عن دورة الماء في الطبيعة وذكر مراحلها من تبخر الماء وتكون السحب وسقوط المطر ـ ما هو إلا من قبيل الملاحظات العادية والتي يمكن لأي شخص إدراكها قبل نزول القرآن الكريم أو بعده في أي وقت وفي أي زمن، كما يزعمون أن القرآن الكريم قد عجز عن ذكر خطوة تبخير الشمس للماء، ثم استدلالهم في الوقت نفسه بسبق آيات العهد القديم في إخبارها عن دورة الماء في الكون، وذلك مثل: \"كل الأنهار تجري إلى البحر، والبحر ليس بملآن إلى المكان الذي جدّت منه الأنهار إلى هناك تذهب راجعة\".

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي بعض المتوهمين ما ذهب إليه علماء الإعجاز العلمي من أن قوله تعالى: )قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق( (العنكبوت: ٢٠)يحدد لنا منهجًا علميًّا لمعرفة كيفية بدء الخلق؛ لأن الآية من وجهة نظرهم لا تعدو الأمر بالسير في الأرض للاعتبار والاتعاظ.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام كثيرًا ما يردد المشككون عبارة \"جهل النبي صلى الله عليه وسلم بالظواهر الطبيعية\"، ومن ذلك ادعاؤهم أن القرآن والسنة قد غفلا عن ذكر الثلج ـ مع أنه ظاهرة طبيعية ـ وهذا في نظرهم ناتج عن جهل النبي صلى الله عليه وسلم بوجود شيء يسمى الثلج؛ لأنه لم يكن موجودًا في بيئته الصحراوية.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي المغالطون أن القرآن أخطأ في تقسيمه أنواع الحجارة الواردة في قوله تعالى:)وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون (74)((البقرة)، ذاهبين إلى أن الآية قد قسمت الحجارة إلى ثلاثة أنواع

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن الإسلام ليس آخر الأديان التي يوحي بها الله إلى أهل الأرض، وأن محمدا - صلى الله عليه وسلم - ليس خاتم النبيين المبلغين لدين الله ورسالته، كما يزعم المسلمون الذين يحاربون كل الديانات التي يبشر بها بعد دينهم، كالقاديانية مثلا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام 1) يزعم بعض المغالطين أن الإسلام حين دع إلى الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر قد اعترف بالشرائع الأخرى على صورها المحرفة، ودعا لاتباعها، وأنه قد أقر الكتب الأخرى على صورتها المحرفة، ودعا لتقديسها، وهم بهذا يسوون بين الإسلام وهذه الأديان، مستدلين على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون (62)( (البقرة).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن رواية القرآن الكريم لقصة سيدنا يوسف - عليه السلام - تتضمن أحداثا أسطورية لم ترد في التوراة، وأن صورة يوسف في التوراة تفضل صورته في القرآن، ويتساءلون كيف يدعي محمد أن ربه قص عليه أحسن القصص، والقرآن يقول: )وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب( (الشورى: 51).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن القرآن من عند محمد - صلى الله عليه وسلم - وأنه نقله من الإنجيل، ويستدلون على ذلك بقصة المائدة التي نزلت من السماء، والواردة في سورة المائدة، ويذكرون نصوصا من الإنجيل تنفي نزول مائدة من السماء، وتنفي طلب الحواريين من المسيح آية من السماء.

موسوعة باحثين موسوعة بيان الاسلام يخطئ بعض المغرضين ما ورد في القرآن الكريم بشأن كفالة زكريا - عليه السلام - لمريم العذراء، ويدعون صدق ما ورد في التوراة من أن مريم ابنة عمران لم تتزوج ولم تلد، وهي أخت هارون، يستدلون على ذلك بمجموعة من الأدلة التي تنقض هذه الكفالة، منها: أن المرأة الوحيدة التي نذرت ما في بطنها هي جنة أم النبي صموئيل.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المشككين كثيرا مما ورد في القرآن الكريم من قصص؛ بدعوى أنها تتناقض مع نصوص الكتاب المقدس، ويمثلون لهذا بما جاء في القرآن الكريم من: · تعليم الغراب لقابيل كيف يواري سوءة أخيه. · رفض أحد أبناء نوح - عليه السلام - الركوب معه في السفينة. · استقرار سفينة نوح - عليه السلام - على جبل الجودي.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن حكم النسخ جرى فقط على القرآن الكريم دون سواه من الكتب السماوية، ويستدلون على هذا بقوله سبحانه وتعالى: )ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير (106)( (البقرة)، ويتوهمون أن النسخ لا يجوز في كلام الله الحق؛ لأنه يتعارض مع حكمته تعالى وصدقه وعلمه، ويعللون ما في القرآن من ناسخ ومنسوخ بأنه من فعل محمد - صلى الله عليه وسلم - وفقا لهواه وأطماعه الشخصية.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض الطاعنين أن ما القرآن من قراءات يعد أعمق اختلافا من تعدد الأناجيل الأربعة، ويستدلون بهذا على أن القرآن ليس وحيا من عند الله كما يدعي المسلمون، وإنما طالته يد التحريف واللحن، حتى تجلت فيما هو عليه الآن من قراءات وحروف تطعن في عصمته وفي تواتره.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغرضين أن القرآن الكريم شهد لليهود والنصارى بأنهم كانوا أمناء على الكتاب المقدس، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء( (البقرة: 113)، كما شهد لأحبارهم ورهبانهم بالورع والتقوى والتواضع، فقال: )ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون (82)( (المائدة)، وأقر الدوام والخلود للدين المسيحي وأتباعه إلى يوم القيامة، فقال:)وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة( (آل عمران: 55).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض الجاحدين أن الكتاب الذي لا ريب فيه هو الإنجيل وليس القرآن، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين (2)( (البقرة)، ويتعللون بأنه لو كان المقصود بالكتاب الذي لا ريب فيه القرآن - كما يدعي المسلمون - لقال الله تعالى: (هذا الكتاب لا ريب فيه)، ولما قال: )ذلك الكتاب لا ريب(، فاسم الإشارة للبعيد (ذلك) يشير إلى الإنجيل لا القرآن، الذي لو كان هو المقصود لأشير إليه بـ (هذا).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن القرآن الكريم قد اقتبس بعض التعابير من النصوص الإنجيلية، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين (40)( (الأعراف)، متوهمين أن التعبير القرآني )حتى يلج الجمل في سم الخياط( مقتبس من النص الإنجيلي \"مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من دخول غني إلى ملكوت الله\". (مرقس10: 25).