ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
الاقسام
المواد

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يطعن بعض المغرضين في قول الله سبحانه وتعالى: )فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شِيبًا (17)( (المزمل)، وقول النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال له أبو بكر رضى الله عنه: «قد شِبْتَ، قال: شيَّبتني هود والواقعة والمرسلات...». مستدلين على طعنهم هذا بأن القول: إن الشيب يقع بسبب العوامل النفسية؛ كالخوف والفزع ما هو إلا ضرب من الخرافات التي كانت منتشرة في الجاهلية، وأنه يخالف الحقائق العلمية الحديثة التي أثبتت أن الشيب يكون نتيجة نقص في كمية الصباغ بطبقة الكراتين.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يقول الله سبحانه وتعالى: )أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور (46)( (الحج)، ويقول الله تعالى أيضًا: )ولقد ذرأنا لجهنم كثيرًا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون (179)((الأعراف).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يطعن بعض المغرضين في الآيات الكريمة الواردة في جعل الليل سكنًا والنهار معاشًا، كقوله سبحانه وتعالى: )وجعلنا الليل لباسًا (10) وجعلنا النهار معاشًا (11)( (النبأ)، زاعمين أنها تتناقض مع العلم الحديث الذي استطاع الإنسان فيه أن يتغلب على ظلمة الليل بالكهرباء وغيرها، فلم يعد هناك فرق بين ليل ونهار؛ حتى صار كثير من الناس يؤدون أعمالهم ليلًا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي الطاعنون الحقيقة العلمية التي أخبر عنها المولى سبحانه وتعالى في قوله سبحانه وتعالى: )سيماهم في وجوههم((الفتح: 29)، والتي تدل على أن الوجه مرآة النفس، وأنه يظهر عليه ما يدور من خلجات النفس الإنسانية. ويستدلون على زعمهم هذا بأن كثيرًا من الناس يستطيع أن يخفي في صدره ما لا يبديه على وجهه؛ فتراه يبتسم لك وهو أشد ما يكون كراهية لك كالمنافقين.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض الطاعنين أن العلم الحديث قادر على تغيير إرادة الله في خلقه؛ حيث إن الله سبحانه وتعالى يصور آلاف الناس في الأرحام بتشوهات خلقية متعددة، والعلم الحديث يقوم بمعالجتها. ويتساءلون: كيف يقول الله سبحانه وتعالى:)لا تبديل لخلق الله( (الروم: ٣٠) والعلماء في العصر الحديث قد استطاعوا أن يغيروا هذا الخلق؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يشكك بعض الطاعنين في اختصاص الله عز وجل بالقدرة على إحياء الموتى؛ زاعمين أن قوله تعالى: )وهو الذي يرسل الرياح بشرًا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابًا ثقالًا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون (57)( (الأعراف) ـ بعيد عن المنطق العقلي والعلمي؛ لأنه لايمكن إحياء الموتى بالماء، في حين أن العلماء في العصر الحديث قد تمكنوا من إحياء الموتى بالوسائل العلمية الحديثة، وذلك من خلال الاستنساخ من عظام الموتى.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في محاولة يائسة لتبرير الاستنساخ البشري وإثبات مشروعيته يدعي بعض المغرضين أن استنساخ البشر هبة من الرب، وأن الأديان السماوية كلها لا تمنعه؛ بل العكس هو الصحيح، فهي تحثُّ على إعمار الأرض، وتكثير الحرث والنسل دون أن تحدِّد وسائل معينة، بل تركت الأمر مفتوحًا. كما يدعون أن إجراء التجارب الاستنساخية على الأجنة البشرية أمر طبيعي غير مقلق؛ فهي ليست كائنات بشرية يجب احترامها.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في غمار حملة التشكيك الموجَّهة إلى القرآن الكريم ينفي المغالطون سبق إعجاز القرآن الكريم في إخباره عن مسئولية الجلد عن الشعور, في قوله عز وجل: )إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارًا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودًا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزًا حكيمًا (56)( (النساء). زاعمين أن القرآن لم يأت بجديد عند حديثه عنها؛ فهي من الملاحظات العادية, والتي يمكن لأي شخص كان ـ في أي وقت ـ أن يعيها ويدركها.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدّعي الطاعنون أن تفرقة القرآن الكريم بين الرجل والمرأة الواردة في قوله سبحانه وتعالى: )وليس الذكر كالأنثى( (آل عمران: ٣٦)، تفرقة غير مقبولة وفيها انتقاص واضح للمرأة، وتمييز للرجل عليها، فضلًا عن أن الاختلاف بين الجنسين لا وجود له حقيقة، وإنما هو نتيجة مباشرة للبيئة المحيطة، وعادات المجتمع، والتربية في الصغر؛ ومن ثم فإن ما ذكره القرآن من الاختلاف بين الذكر والأنثى لا يتناسب إلا مع البيئة البدوية التي ظهر فيها نبي الإسلام، ولا علاقة له بتطور الحياة في المجتمعات الحديثة التي تقوم فيها المرأة بمهامّ الرجل.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام لقد تعرّض قول الله سبحانه وتعالى: )كلا لئن لم ينته لنسفعًا بالناصية (15) ناصية كاذبة خاطئة (16)( (العلق) ـ لطعون الطاعنين وشكوك المغرضين، الذين قالوا تعليقًا على هذه الآية: إن الناصية لا تكذب فكيف يسند إليها الكذب؟ ولا تجترح الخطايا فكيف تسند إليها الخطيئة؟ كما زعموا أن الآية لا تحوي أي إعجاز علمي؛ إذ إن الناصية كما يظنون لا يتجاوز معناها مقدمة الرأس أو الشعر، والمعنى في الآية لا يتجاوز الكناية عن المهانة فقط، ولا توجد صلة بين هذا وبين الجزء المسئول عن اتخاذ القرار في مخ الإنسان.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن العلم الحديث قد توصل إلى سر خلق الكائنات الحية، من خلال خلق أحماض أمينية، واستنساخ كائنات حية، كالنعجة دُولِّي.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض الملحدين أن العلم قد حلَّ مكان الله سبحانه وتعالى في عملية اختيار جنس الجنين ذكرًا كان أو أنثى، وذلك من خلال التدخُّل في الصبغيات الحاملة للصفات الوراثية والتلاعب بها على نحو ما يريدون، واعتبروا ذلك تحدِّيًا للمشيئة الإلهية التي أخبر المولى سبحانه وتعالى عنها في قوله: )يهب لمن يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء الذكور (49)( (الشورى). رامين من وراء ذلك إلى إثبات خطأ القرآن الكريم في إخباره عن اختصاص الله سبحانه وتعالى بتحديد جنس الجنين، وذلك بعد أن استطاع الأطباء اختيار جنس الجنين بناء على اختيار الأبوين.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن بالقرآن أخطاءً حسابية عديدة، لا سيما فيما يتعلَّق بمدة حمل الجنين ورضاعه؛ ففي سورة البقرة يقول الله سبحانه وتعالى: )والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين((البقرة: ٢٣٣)، وفي سورة لقمان يقول سبحانه وتعالى: )وفصاله في عامين((لقمان: ١٤). أي إن رضاعة الطفل تكون أربعة وعشرين شهرًا، لكن نجد القرآن في موضع آخر يقول عن الطفل: )وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا((الأحقاف: ١٥)؛ أي إن مدة الرضاعة ليست عامين؛ لأن الحمل يكون تسعة أشهر فيبقى للرضاعة واحد وعشرون شهرًا لكي يكون المجموع ثلاثين شهرًا، فكيف يجعلها القرآن)حولين كاملين((البقرة: ٢٣٣)؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يواصل المغرضون طعونهم وتشكيكاتهم حول قضايا الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، ومنها قضايا خلق الجنين ومراحل تكونه؛ فينكرون الإعجاز العلمي في قول الله تعالى: )خلق الإنسان من علق (2)( (العلق).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم منكرو الإعجاز العلمي في القرآن والسنة أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكًا فصورها، وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها، ثم قال: يا رب أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك...» يتعارض مع ما أثبته علماء الوراثة في العصر الحديث من أن جنس الجنين ـ ذكرًا أو أنثى ـ يتحدد منذ اللحظة الأولى التي يلتقي فيها الحيوان المنوي بالبييضة.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم الطاعنون خطأ القرآن في إخباره بأسبقية خلق العظم على اللحم في قوله تعالى:)فكسونا العظام لحمًا ((المؤمنون: ١٤)؛ قائلين: إن العلم الحديث قد أثبت أن العظم واللحم قد تكونا معًا بالتوازي وليس عظم قبل لحم، كما أن ما ذكره القرآن الكريم يتعارض مع ما جاءت به السنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مر ثنتان وأربعون ليلة على نطفة بعث الله إليها ملكًا فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظمها...».

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام تواصلًا لسلسلة الشبهات والطعون حول إعجاز القرآن الكريم في خلق الإنسان وتكوينه، يعرض المغرضون طعونهم حول مكان تخليق الجنين وتكوينه، ألا وهو الرحم، نافين الإعجاز العلمي عن القرآن الكريم في إخباره عن استقرار النطفة في الرحم، ووصفه بالقرار المكين؛ وذلك في قوله تعالى: )ثم جعلناه نطفة في قرار مكين (13)( (المؤمنون). زاعمين أن البويضة الملقحة قد تعشش بأي مكان في الجسد لمجرد المصادفة ليس أكثر من ذلك.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يشكِّك بعض المغرضين في بديع قدرة الله سبحانه وتعالى في خلق الإنسان، الذي أخبر عنه قوله سبحانه وتعالى: )لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم (4)( (التين).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يواصل المغرضون طعونهم وتشكيكاتهم حول مراحل خلق الجنين وأطوار تكوينه، فيدعون خطأ القرآن الكريم في الإخبار عن طور المضغة في خلق الجنين في قول الله تعالى: )يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم((الحج: ٥). زاعمين أن المعنى اللغوي لكلمة مضغة لا يدل بأي حال على الجنين في هذه المرحلة، فما هو بقطعة لحم، ولا يشبه اللحم في اللون ولا في الهيئة، ولا يوجد عليه ما يشبه الأسنان، ولا شيء مما يجعله شبيهًا بالمضغة، ولا حتى من حيث الحجم؛ إذ إن حجمه في هذه المرحلة حوالي 1 سم.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن القرآن الكريم متناقض مع نفسه في مسألة مادة خلق الإنسان؛ فهو يعطي معلومات مختلفة عن ذلك: قال تعالى: )ألم نخلقكم من ماء مهين (20)( (المرسلات)، قال تعالى:)وهو الذي خلق من الماء بشرًا فجعله نسبًا وصهرًا وكان ربك قديرًا (54)( (الفرقان)، وقال تعالى: )خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين (4)((النحل)، وقال سبحانه: )الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين (7)( (السجدة)، وقال عز وجل: )خلق الإنسان من علق (2)( (العلق)، وقال تعالى:)ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون (26)( (الحجر)... إلخ، فكيف يكون ذلك كله صحيحًا في الوقت نفسه؛ علمًا بأن العلم الحديث يؤكد أن جسم الإنسان يتكون معظمه من مادة الكربون، ولم يثبت أنه يتكون من تراب أو طين.