ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
الاقسام
المواد

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يواصل المغرضون طعونهم وتشكيكاتهم حول قضايا الإعجاز العلمي في القرآن الكريم؛ فينكرون إعجاز القرآن في إخباره عن خلق الجنين في ظلمات ثلاث، والذي جاء في قوله تعالى: )يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقًا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون (6)( (الزمر).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدّعي بعض المغالطين أن القرآن الكريم قد أخطأ في حديثه عن مصدر الماء الذي يتشكل منه الجنين، وذلك في قوله تعالى: )فلينظر الإنسان مم خلق (5) خلق من ماء دافق (6) يخرج من بين الصلب والترائب (7)( (الطارق). فيزعمون أن الآية تخبر أن هذا الماء إنما يخرج ويتدفق من صلب الرجل (ظهره)، ومن ترائب المرأة (موضع القلادة من صدرها).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في محاولة غير مجدية يدعي منكرو الإعجاز العلمي في القرآن الكريم أن اختصاص الله عز وجل بعلم ما في الأرحام، والذي جاء في قوله تعالى:)ويعلم ما في الأرحام( (لقمان: 34) يتنافى مع الاكتشافات العلمية الحديثة، قائلين: لقد استطاع العلم الحديث تحديد نوع الجنين وهو في بطن أمه من حيث كونه ذكرًا أو أنثى، كما استطاع العلماء حديثًا معرفة بعض الأمراض الوراثية التي تصيب الجنين. متسائلين: كيف يكون العلم بما في الأرحام غيبًا والأطباء يعلمون جنس الجنين في رحم أمه قبل ولادته؛ بل يعلمون الكثير من أسرار خلقه وهو في بطن أمه؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام لما عجز أعداء الإسلام عن الطعن في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، ولم يجدوا بدًّا من الاعتراف بوقوعه بعد إقرار العلم الحديث له ـ راحوا يزعمون أن ما أتى به محمد صلى الله عليه وسلم من حقائق ومعلومات في علم الأجنة مأخوذ من الأمم السابقة؛ كاليونانيين والأطباء العرب وأصحاب الكتب المقدسة.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض الطاعنين أن العلم قدتحدى المشيئة الإلهية في كونه عز وجل يجعل من يشاء عقيمًا، وذلك في قوله تعالى: ) لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثًا ويهبلمن يشاء الذكور (49) أو يزوجهم ذكرانًا وإناثًا ويجعل من يشاء عقيمًا إنه عليمقدير (50)((الشورى)، ويقولون: \"إن الله الذي يتفاخر بأنه يجعل منيشاء عقيمًا قد اضمحلت قوته بفضل تقدم العلم، وأصبحنا الآن بواسطة أطفال الأنابيبوالحيوانات المنوية المنتجة من المختبرات والأمومة بالإنابة ـ أن نجعل من يخلقهالله عقيمًا ينجب من الأطفال ما يشاء\"، ويستدلون على زعمهم بالحالات التيكانت تعاني من عدم الإنجاب ثم تمت معالجتها، ويهدفون من وراء ذلك إلى التشكيك فيالنص القرآني والانتقاص من طلاقة القدرة الإلهية.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر المغالطون الإعجاز العلمي للقرآن في تقديمه السمع على البصر في كثير من الآيات؛ كقول الله تعالى: )ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة( (السجدة: ٩). ذاهبين إلى أن تقديم السمع على البصر ليس له أي معنى من الناحية الإعجازية؛ لأن خلقهما في الجنين يتم معًا بالتوازي، ومن ثم فليس هناك من مسوغ لهذا التقديم.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في غمار حملة التشكيك الموجهة إلى إعجاز القرآن الكريم، نفى الطاعنون الإعجاز العلمي في قوله تعالى: ) والأرض ذات الصدع(12)((الطارق)، ذاهبين إلى أن المعنى لا يتجاوز ما عرفه القدماء من أن الصدع هو النبات الذي يشق الأرض وتنصدع به، وعلى هذا إجماع المفسرين قدامى ومعاصرين. ويتساءلون: إذا كان المقصود من الآية هذه الصدوع العملاقة المتعددة التي تحيط بالكرة الأرضية ـ كما يزعم دعاة الإعجاز العلمي ـ فلماذا جاءت الآية بصيغة المفرد (صدع)، ولم تأت بصيغة الجمع (صدوع)؛ فهي صدوع عدَّة وليست صدعًا واحدًا؟

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في الشبهة التي بين أيدينا لا يزيد الطاعن على قوله: إن لفظة \"المسجور\" في قوله تعالى: )والبحر المسجور (6)((الطور)كانت من الألفاظ الشائعة لدى العرب، والتي وردت في شعر زهير بن أبي سلمى: لقد عرفت ربيعة في جذام **** وكعب خالها وابنا ضرار

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام هل الرعد ملك من الملائكة؟ سؤال ولج من خلاله الطاعن إلى طعنه في الآيات والأحاديث المتعلقة بالرعد والبرق، ومن ذلك قوله تعالى:)هو الذي يريكم البرق خوفًا وطمعًا وينشئ السحاب الثقال (12) ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال (13)((الرعد). وأخرج الترمذي عن ابن عباس: «أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا أبا القاسم، أخبرنا عن الرعد ما هو؟ قال: هو ملك من الملائكة موكل بالسحاب، معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله. فقالوا: فما هذا الصوت الذي يسمع؟ قال: زجره السحاب حتى تنتهي إلى حيث أمرت، قالوا: صدقت».

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي بعض المغالطين إعجاز القرآن العلمي في قوله سبحانه وتعالى:)أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض( (النور: ٤٠)، زاعمين أن ما بداخل البحار ليست أمواجًا داخلية، وإنما هي تيارات مائية؛ ومن ثم فالآية بها خطأ علمي. كما أن إخبار الآية عن وجود ظلمات في قاع البحر ليس فيه إعجاز؛ إذ يمكن لأي إنسان أن يتوقع ذلك. هادفين من وراء هذا وذاك إلى القول بأن الآية إنما قصدت إلى وصف الأمواج السطحية التي تغطي سطح البحر؛ وعليه فلا إعجاز فيها.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يعترض بعض المغرضين على القرآن لورود كلمة \"قاف\" فيه، والمذكورة في قوله تعالى: )ق والقرآن المجيد (1)((ق)، معتبرين بذلك القرآن كتاب أساطير وخرافات، مستدلين على ذلك بعدة روايات، من بينها ما ذكره الثعلبي في كتابه (عرائس المجالس): أن عبد الله بن سلام رضى الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أعلى جبل في الأرض، فأخبره أنه جبل قاف، وأن ارتفاعه مسيرة خمس مئة سنة، وأن طوله مسيرة ألفي سنة، وأنه مخلوق من زمرد أخضر. وفي هذا خطأ علمي؛ لأن العلم بين أن أعلى قمة على سطح الأرض هي إفرست.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن قوله تعالى: )وهو الذي مد الأرض( (الرعد: ٣) يتعارض مع ما أثبته العلم الحديث من كروية الأرض؛ إذ إن المدَّ هو البسط والسعة؛ ومن ثم فالآية تنفي كروية الأرض. ويتساءلون: ألا يُعدُّ ذلك تصادمًا بين العلم الحديث وبين القرآن الكريم؟

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام زعم المشككون أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأت بجديد حينما قال: \"ألم تروا إلى البرق كيف يمر ويرجع في طرفة عين؟\" قائلين: إن أي بدوي يعيش في الصحراء ويراقب ظواهر الطبيعة يمكن أن يرى مرور البرق ورجوعه.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام أثار الطاعنون حول قوله تعالى:)وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخًا وحجرًا محجورًا (53)((الفرقان)، وقوله تعالى:)مرج البحرين يلتقيان (19) بينهما برزخ لا يبغيان (20)((الرحمن) شبهات عدة، وقد جاءت طعونهم مرتكزة إلى المحاور الآتية

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المغالطين ما في قوله تعالى: ) أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها((الرعد: ٤١) من إعجاز علمي، ذاهبين إلى أن إنقاص الأرض الوارد في الآية لا علاقة له بما اكتشفه علماء الجيولوجيا من تناقص طول القطر القطبي عن طول القطر الاستوائي نتيجة لعوامل مختلفة، كالتجوية والتعرية.قائلين: إن تفسير إنقاص الأرض ـ في الآية ـ هو: موت العلماء، أو خراب الأرض حتى يكون العمران في ناحية منها، أو هو فتح بلاد المشركين وتصييرها ديار إسلام، وهذا ما قاله المفسرون، أما التفسير الجيولوجي فلا يصلح أن تُفسَّر به الآية، وإلا لكانت خطابًا للكفار بما لا يعرفون.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم الطاعنون أن القرآن الكريم قد أخطأ في حديثه عن الأرض والجبال؛ إذ تحدث عنهما على أنهما شيئان مختلفان، وكأن الجبال ليست جزءًا من الأرض،ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: )وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة (14)((الحاقة)، قائلين: إن هذا العطف يفيد أن القرآن لا يتحدث عن الأرض بوصفه كوكبًا، وإن معارفه بدائية لا تكاد تتجاوز حدود البيئة الصادر فيها.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام على عادة أعداء الإسلام والمشككين فيه أراد أحدهم تخطئة القرآن في حديثه عن تكوّن الجبال قائلًا: إن القرآن ذكر أن الجبال أتت من الفضاء الكوني الخارجي، مستدلًا على ذلك بقوله تعالى:)وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم( (النحل: ١٥).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي بعض المغرضين الإعجاز العلمي عن القرآن الكريم في إخباره عن ألوان الجبال، وذلك في قول الله تعالى:)ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود (27)((فاطر)؛ إذ يرون أن أي جاهل ـ على حد تعبيرهم ـ يستطيع ـ إذا رأى الجبال في أي زمن ـ أن يخبر بمثل هذه المعلومات؛ خاصة في البيئة الصحراوية البدوية، ومن ثم فإن الآية لم تأت بجديد.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في سلسلة من الافتراءات يحاول أعداء الإسلام نفي الإعجاز العلمي عن القرآن الكريم في حديثه عن الجبال وما يتعلق بها، فيدعون أن الآيات في هذا الشأن جاءت متناقضة مع حقائق العلم الثابتة، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى:)والجبال أوتادًا (7)((النبأ)، وقوله تعالى: )والجبال أرساها (32)((النازعات)، وقوله تعالى:)وجعلنا في الأرض رواسي( (الأنبياء:31)، فالآيات تشير إلى أن الجبال هي المسئولة عن تثبيت الأرض وعدم اضطرابها، في حين أنه قد ثبت علميًّا أن مجموع كتل الجبال على سطح الأرض ـ على ضخامتها ــ لا يساوي شيئًا بالنسبة لكتلة الأرض المقدرة بحوالي ستة آلاف مليون مليون مليون طن.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في قوله تعالى: )وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس( (الحديد: ٢٥) يؤكد القرآن أن الحديد أنزل من السماء إلى الأرض، وعلى غرار ما سبق من مطاعن ينفي المشككون إعجاز القرآن العلمي في هذه الآية، وفي سبيل تعضيد موقفهم نجدهم يطرحون ـ من ناحية أولى ـ التساؤل الآتي: كيف يمكن أن يكون الحديد الذي يكون اللب الداخلي للأرض ويشكل 35% من كتلتها عنصرا وافدا إليها عن طريق النيازك؟