ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
الاقسام
المواد

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن القسم بالأشياء الحسية في القرآن يدل على تأثره بالبيئة في مكة؛ إذ إن القوم فيها كانوا أميين لا تعدو مداركهم حدود الحسيات، أما بعد الهجرة واتصال محمد - صلى الله عليه وسلم - بأهل المدينة، وتأثره بهذا الوسط الراقي، فقد اختلف أسلوب القرآن واتسم بطابع الرقة في القسم المدني. كما يزعمون أن القرآن المكي مخالف للقرآن المدني في الأسلوب، حيث يتسم أسلوب القرآن المكي بالوعيد والتهديد والقسوة والسباب؛ لمناسبة الأوساط البدائية المنحطة هناك، في حين تجد القرآن المدني يتسم أسلوبه باللين، والموعظة الهادئة؛ بما يناسب الأوساط المتحضرة.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يستنكر بعض المشككين وجود سور مكية تحوي عددا من الآيات المدنية، وأخرى مدنية تشتمل على آيات مكية، زاعمين أن هذا دليل على تحريف القرآن وعدم وحدته. وذلك بقصد وصمه بالتداخل والاضطراب غير المنطقي، منطلقين من هذا إلى القول بتأليفه.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن سورة النجم كانت تحتوي آيتين تمدحان \"الغرانيق\"، أضافهما محمد - صلى الله عليه وسلم - بوحي من الشيطان؛ لكسب ود قريش والتقرب إليهم، فعندما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ قوله عز وجل: )أفرأيتم اللات والعزى (19) ومناة الثالثة الأخرى (20) ((النجم)، ألقى الشيطان في أمنيته: \"تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى\"، فلما ختم السورة سجد، ففرح المشركون لذلك وسجدوا معه. ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في سلامة القرآن والطعن في عقيدة التوحيد.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن القرآن أخطأ عندما ذكر التقاء موسى بالخضر، معتمدين على قول بعض المفسرين: إن الخضر هو \"إيليا\" النبي، وأن ذا القرنين هو الإسكندر الأكبر، وأن الكنز الذي كان أسفل الجدار هو صحيفة مكتوب عليها \"لا إله إلا الله محمد رسول الله\"، ويتساءلون: كيف يلتقي موسى الذي عاش في مصر (1500 ق. م) بالنبي إيليا الذي عاش في فلسطين زمن الإسكندر الأكبر (332 ق.م)، وأين هؤلاء من الشهادة لمحمد الذي ظهر في بلاد العرب في القرن السابع بعد الميلاد؟ وهم يرمون من وراء ذلك إلى اتهام القصص القرآني بالخرافة، والطعن في حقائق هذا القصص ووصمه باللامنطقية.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغالطين أن الآيات التي تحكي مجيء إبراهيم - عليه السلام - إلى مكة واستيطان ذريته بجوار البيت بعدما بناه هو وابنه إسماعيل - عليهما السلام - مفتعلة، افتعلها النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - ليتألف اليهود وليتقرب إليهم، وليثبت الصلة بينهم وبين العرب، ويمثلون لذلك بما ورد في قوله تعالى: )وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات( (البقرة: 126). وذلك بغية اتهام القرآن بحكاية ما لم يقع، ومن ثم الطعن في سلامته.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القصص القرآني نمط من أنماط القصة الفنية، التي لا يلتزم فيها المبدع الصدق أو نقل الواقع، بل له أن يبدع ما يشاء ويبدل ما يريد وفق الحبكة الفنية، ومن ثم فقد جاء القصص القرآني في ظنهم للعظة والتسلية، ولا يلزم منه تقرير حقيقة تاريخية، ويستدلون على ذلك بقصة أصحاب الفيل التي ينكرون حدوثها؛ وذلك بغية التشكيك في وقوع الحقائق التاريخية التي ينقلها القصص القرآني، ونسبته للأسطورية والخيالية.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتهم بعض المتقولين القصص القرآني بالاضطراب والتشوش والتشوه، قائلين: إن القصص القرآني كان في أصله مجرد أساطير شوهها القرآن حين حكاها. ويرمون من وراء اتهامهم ذلك إلى وصم القرآن بالنقل المشوش المضطرب بغية الطعن في سلامته.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أنه لا يوجد نص موحد للقرآن الكريم، بل هناك نصوص كثيرة مختلفة، زيادة ونقصانا وترتيبا فيما يسمى بمصاحف الصحابة، كمصحف علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ومصحف عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - وغيرهما؛ مما يدل على اختلاف هذه المصاحف مع مصحف عثمان - رضي الله عنه - الذي وحد نصه وجمع عليه المسلمين. هادفين من وراء ذلك إلى الطعن في سلامة القرآن وعصمته من التحريف والتبديل.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن القرآن الكريم ليس متواترا بصورة يمكن الاطمئنان إليها، ويرون أن رواية القرآن كرواية الحديث، والحديث منه المتواتر، والآحاد، والضعيف، والموضوع، ويستدلون على ذلك بما يأتي: · وجود آيات لم ترد إلا برواية رجل أو رجلين. · اختلاف المسلمين حول البسملة: هل هي من القرآن أم لا. · عدم موافقة عبد الله بن مسعود على مصحف عثمان رضي الله عنهما. ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في سلامة القرآن والتشكيك في تواتر نصه.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أنه لا يوجد نص موحد للقرآن الكريم، بل هناك نصوص كثيرة مختلفة، زيادة ونقصانا وترتيبا فيما يسمى بمصاحف الصحابة، كمصحف علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ومصحف عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - وغيرهما؛ مما يدل على اختلاف هذه المصاحف مع مصحف عثمان - رضي الله عنه - الذي وحد نصه وجمع عليه المسلمين. هادفين من وراء ذلك إلى الطعن في سلامة القرآن وعصمته من التحريف والتبديل.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغالطين أن بعض آيات القرآن تختلف في لفظها، كقوله تعالى: )قتلوا( (محمد: 4)، وفي قراءة أخرى: )قاتلوا(، مما حمل العلماء والمفسرين على الاختلاف في أمور الجهاد، ويستدلون بهذا على دعواهم تحريف القرآن، مدعين أن أبا موسى الأشعري قال - آسفا - لخمسمائة من القراء في البصرة: إننا كنا نقرأ سورة بطول السهم وحده، أما الآن فقد نسيتها ما عدا بعض الآيات.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشتبه عليهم أنه لا معنى للأحرف السبع، التي نزل بها القرآن إلا تلك القراءات السبعة المنقولة عن الأئمة السبع المعروفين عند القراء.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن نزول القرآن الكريم على سبعة أحرف، ينافي ما هو مقرر من أن القرآن نزل بلغة قريش وحدها، ثم إنه يؤدي إلى ضياع الوحدة التي يجب أن تسود الأمة الواحدة باجتماعها على لسان واحد وكتاب واحد.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض الطاعنين أن تعدد قراءات القرآن الكريم يدل على الاختلاف فيه، وأن هذا - في رأيهم - نوع من التحريف؛ قاصدين الطعن في تعدد القراءات والحكمة من هذا التعدد، ومن ثم التشكيك في عصمة القرآن.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغالطين أن تعدد القراءات ليس وحيا من عند الله نزل به الروح الأمين على قلب النبي - صلى الله عليه وسلم - قائلين: إنها مجرد تخيلات توهمها علماء المسلمين، وهم بذلك يضعون المبررات لإثبات وجود التحريف في القرآن الحكيم، رامين من وراء هذا وذاك إلى الطعن في سلامة القرآن.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين وقوع الاضطراب وعدم الانضباط في أنواع النسخ الثلاثة في القرآن، ومن هنا يثيرون التساؤلات حولها، حائكين حول الثلاثة أنواع كثيرا من الشبهات، ومن ثم يقولون: إن الآية والحكم المستفاد منها متلازمان تلازم المنطوق والمفهوم، ولذا لا يمكن انفكاك أحدهما عن الآخر، فكيف يكون هناك نسخ الحكم دون التلاوة، ونسخ التلاوة دون الحكم؟ ويقولون: إن نسخ الحكم دون التلاوة يستلزم تعطيل الكلام الإلهي، وهذا لا يكون في حق الله، كما يقولون: إن بقاء التلاوة بعد نسخ الحكم يوقع في روع المكلف بقاء هذا الحكم، وهذا توريط وتلبيس على العبد.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن النسخ وقع في خمسمائة وخمسين آية من القرآن الكريم، واستدلوا على ذلك بما جاء في كتاب \"تاريخ القرآن\" للأنباري، ويتساءلون: أين عقول المسلمين حين أغفلوا ما نسخ، وجهلوا ما اقتضاه هذا النسخ من أحكام قصر عنها القرآن الذي بين أيديهم الآن؟ ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في مصداقية القرآن الكريم، وصلاحية نصوصه، وسلامة أحكامه، وتمام آياته، وثبوت ناسخه ومنسوخه.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المغالطين نسخ القرآن - بوصفه أساس الشريعة الإسلامية - للشرائع السماوية السابقة، مستدلين على ذلك بما ورد في التوراة من أن موسى قال كما يزعمون: \"هذه شريعة مؤبدة ما دامت السماوات والأرض\"، وكذلك ما جاء في الإنجيل من كلام عيسى \"السماوات والأرض تزولان، وكلامي لا يزول\". ويرمون من وراء إنكارهم هذا إلى نفي صفة العالمية عن الشريعة الإسلامية ونفي كونها خاتمة ناسخة للشرائع السابقة.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض الناس وقوع النسخ في القرآن؛ لأن النسخ بداء، والبداء: ظهور ما كان خافيا على المشرع من قبل معرفته وإدراكه، أي: ظهور قصور الحكم عند التطبيق، فهو علم بعد جهل، وهو محال على الله تعالى، ويستدلون على ذلك بأن الجائز العقلي لا يستلزم الوقوع الفعلي، ردا على من قال بجواز النسخ عقلا. ومن هنا أولوا الآيات التي تدل على وقوع النسخ في القرآن، مثل: )ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير (106)( (البقرة)، وقوله سبحانه تعالى: )وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون (101)( (النحل).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن القرآن قد تعرض لشيء من التحريف بالحذف، مستدلين على ذلك بحديث عائشة - رضي الله عنها - «كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخت بخمس معلومات، فتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهن مما يقرأ من القرآن»، ويتساءلون: أين هذه الآيات؟ كذلك أين آية الرجم؟ [1] ويدعون أن سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمن النبي مائتي آية، فلما كتب عثمان المصحف، لم يقر منها إلا ما هو الآن \"سبع وسبعون آية\". قائلين: أن في هذا دليلا على تحريف عثمان للمصحف.