ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
يتحدّث الميرزا عن حديث الدارقطني "إن لمهدينا آيتين"، فيقول: هذه النبوءة ثابتة بطرق أخرى أيضا فقد أوردها بعض أكابر الأحناف أيضا. (ضرورة الإمام، ص 58)
في يونيو 1898 رفَعَ المنشي تاج الدين المسؤول عن المديرية في محافظة غورداسبور تقريرا بخصوص الاعتراض على الضريبة المفروضة على الميرزا، جاء فيه:
ومن الأناجيل الكثيرة وقع الاختيار على أربعة أناجيل فقط ألّفها بعض اليونانيين بعد عيسى عليه السلام بمدة طويلة ونسبوها إليه، ولا يوجد عند المسيحيين إنجيل عبري. (ترياق القلوب)
اقرأوا التاريخ، كان النبي صلى الله عليه وسلم طفلا يتيما توفي والده قبل ولادته ببضعة أيام وتوفيت والدته وهو ابن بضعة أشهر، فظَلَّ هذا الطفل الذي كانت يد الله فوقه يتربى في رعاية الله دون أي سند آخر.
يقول الميرزا: "اعلموا أن الله تعالى قد وعد المتقين والمؤمنين الكاملين في القرآن الكريم بأربعة تأييدات سماوية عظيمة، وهي تعتبر علامات كاملة لمعرفة المؤمن الكامل، وهي كما يلي:
يقول الميرزا عنه بُعَيد أن أيقن باحتيال الميرزا: "روى لي بعض أصدقاء السيد مير أنه ذكر عندهم بعضَ رؤاه التي ذكر فيها أنه رأى في المنام رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال له عني بأنه خليفة الله ومجدد الدين في الحقيقة". (القرار السماوي)
يقول الميرزا: "يقول أحد القساوسة الأفاضل: إنه [المسيح] تلقَّى الإلهام الشيطاني ثلاث مرات في حياته، وبسبب ذلك الإلهام كان قد استعدّ للكفر بالله أيضا". (عاقبة آتهم)
ويتابع الميرزا قائلا: "كان أشقّاؤه [المسيح] أيضا ساخطين عليه أشدّ السخط، وكانوا واثقين بأن في قواه العقلية خللا أكيدا، وقد أرادوا على الدوام أن يعالجوه علاجا مناسبا بانتظام فلعل الله يشفيه". (عاقبة آتهم)
مجرد لمس الخنزير معصية كبيرة حسب التوراة. (إزالة الأوهام) قلتُ: لم أعثر في التوراة على أيّ تحريم للمس الخنزير، بل المحرّم هو لمسُ جثته، والمحرّم أكل لحمه. وهو لا يختلف في ذلك عن الجمل ولا عن الأرنب؛ فكلها نجسة حسب التوراة، أي أنّ أكلها حرام، ولمس جثثها حرام.
"يعرف دارسو أسفار التوراة جيدا أن الخوارق التي نُسبت إلى المسيح - بما فيها إحياء الموتى وإبراء المرضى- ليست خاصة بالمسيح وحده دون غيره، بل قد سبق أنّ بعض أنبياء بني إسرائيل لم يكونوا سواسية مع المسيح ابن مريم في تلك الخوارق كلها فقط، بل سبقوه أيضا". (إزالة الأوهام)
يقول الميرزا: "يشهد (سِفر أَعْمَالُ الرُّسُلِ1: 3) على موت المسيح ميتةً طبيعية أصابته في "الجليل"، وبعد هذا الموت ظهر لتلاميذه في الكشف أربعين يوما". (إزالة الأوهام)
"وقد بدأت الآن ظاهرة التعدد والطلاق في إنجلترا أيضا بسبب المشاكل المذكورة سابقا. لقد نُشر عن أحد اللوردات مؤخرا أنه تزوج ثانية، وأدين أيضا على ذلك ولكنه استقر في أميركا". (فقه الميرزا، نقلا عن الحكم، مجلد7، رقم8، عدد 28/2/1903م، ص15)
فما أسبّ السابّين ولا ألعن اللاعنين. (حمامة البشرى، ص 196) وقد كذَبَ الميرزا كذبا مستطيرا، فقد ظلّ يسبّ ويلعن؛ ففي العام نفسه الذي نشر فيه هذا الكتاب كتب ألف لعنة ملأت عشر صفحات.
خاطب الميرزا الشيخَ محمد حسين البتالوي: "إنّ مِن افترائك المحض اعتبارُك نفسَك مصداقا للإلهام: "كلب يموت على كلب". لم أذكر عند أحد قط بأنك مصداق هذا الإلهام". (مرآة كمالات)
اتفق لي قبل 18 عاما تقريبا أن ذهبتُ بمناسبةٍ ما إلى بيت المولوي محمد حسين البطالوي فسألني: هل تلقيتَ من إلهامٍ في الأيام الأخيرة؟ فحكيتُ له إلهاما كنت قد حكيته مرارا من قبل لكثير من الإخوة المخلصين لي
"إذا أُنبئ مثلا عن شخص أنه سيصاب بالجذام خلال 15 شهرا، فأصيب به في الشهر العشرين بدلا من الشهر الخامس عشر، وتآكل أنفه وسقطت جميع أعضائه فهل يحق له أن يقول إن النبوءة لم تتحقق؟ فالأصل هو أن يتم التركيز على مضمون الحدث". (حقيقة الوحي)
لماذا ورد في الأخبار والآثار حتى في مكتوبات المجدد السرهندي والفتوحات المكية وحجج الكرامة أن المشايخ في زمن المهدي والمسيح سيعارضونه أشد المعارضة، وسيسمونه ضالا وملحدا وكافرا ودجالا وسيقولون إنه شوّه الدين وترك الأحاديث؟
وقد سبق أن أعلنت ونشرت في كتابي «عاقبة آتهم» أني لا أجادل المخالفين البتة، لأن نهايتها لا تكون إلا سبابا وشتاما، وتبادل الكلمات النابية بين الفريقين، إلا أني أستعد دائما لدفع شبهات طلاب الحق كائنًا مَن كان. (رسالة إلى ثناء الله في 11 يناير 1903)
"عند العصر علم صفي الله، المسيح الموعود - عليه السلام - أن الشيخ ثناء الله الأمرتسري موجود في قاديان، فلم يقل - عليه السلام - بهذا الشأن إلا: يأتي إلى هنا آلاف الناس كعابري سبيل، فلا يهمنا ذلك". (الملفوظات نقلا عن البدر، مجلد1، رقم 12، عدد: 16/1/1903م)
كل ما أدّعيه هو أنني قد أوتيتُ معجزةَ القدرةِ على الإنشاء بالعربية تأييدًا من عند الله تعالى، لكي نكشف للدنيا معارف القرآن وحقائقه بهذا الأسلوب أيضًا، ولكي نسخّر ذلك الاحتراف البلاغي الذي كان قد راج في الإسلام بشكل خاطئ مشين، ونجعله خادمًا لكلام الله العزيز.