المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 411806
يتصفح الموقع حاليا : 262

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبات 369-372

يقول الميرزا:

"1: كل ما أدّعيه هو أنني قد أوتيتُ معجزةَ القدرةِ على الإنشاء بالعربية تأييدًا من عند الله تعالى، لكي نكشف للدنيا معارف القرآن وحقائقه بهذا الأسلوب أيضًا، ولكي نسخّر ذلك الاحتراف البلاغي الذي كان قد راج في الإسلام بشكل خاطئ مشين، ونجعله خادمًا لكلام الله العزيز. فما الجدوى من إنكار هذه الدعوى ما لم يكتبوا بمثل ما كتبناه.... 2: إنّ الذين قد خلفوا آلافًا من الصفحات من كتاباتهم البليغة، مِن الظلم أن ننكر بعد ذلك كفاءاتهم الثابتة لمجرد ورود بضع جمل أو فقرات في كتبهم توجد عينُها أو مثلها في مصدر آخر أيضًا.... 3: فكيف يمكن لإنسان أن يُعِدّ كلّ هذه الكتب العربية التي تفيض بدقائق المعاني وشتى المعارف والحِكم بدون أن يعطَى بسطةً كاملة في العلم. هل أعدّ كل هذه الكتب العلمية مما سرقه من مقامات الحريري والهمذاني؟ ومتى تتوفر في مقاماتهما ما ذكره في كتبه من معارف الدين ودقائق القرآن التي لا تُعَدُّ ولا تُحصى؟.... 4: لقد أعلنّا مرارًا وتكرارًا أن تعالَوا نبارزْ في تأليف كتيب بالعربية، ثم نحتكم إلى علماء العربية، فلو ثبت أن كتيبكم هو الأفصح والأبلغ فإن دعواي ستُعتبر باطلةً تمامًا". (نزول المسيح)

فيما يلي كذبات الميرزا في هذه الفقرة:

1: قوله: كل ما أدّعيه هو أنني قد أوتيتُ معجزةَ القدرةِ على الإنشاء بالعربية تأييدًا من عند الله تعالى، لكي نكشف للدنيا معارف القرآن وحقائقه بهذا الأسلوب أيضًا، ولكي نسخّر ذلك الاحتراف البلاغي الذي كان قد راج في الإسلام بشكل خاطئ مشين، ونجعله خادمًا لكلام الله العزيز". (نزول المسيح)

وهذا كذب واضح، فالميرزا ادّعى أكثر من ذلك، حيث ادّعى أنه "عُلّم 40 ألفا من اللغات العربية"، بل ينسبون له أنّه زعم تعلّمها في ليلة واحدة. فالادعاء أكبر بكثير مما زعمه في هذه الفقرة.

والكذبة الثانية أنه لم يكشف للدنيا معارف القرآن وحقائقه بهذا الأسلوب، ونتحدى الأحمديين أن يأتوا بمعارف جديدة وردت في كتب الميرزا العربية ولم ترِد عند أحد قبله، وإذا خطر ببال أحدهم أن يأتي بشيء نافع أمطرناه بخرافات الميرزا في هذه الكتب. 

ويتابع قائلا: فكيف يمكن لإنسان أن يُعِدّ كلّ هذه الكتب العربية التي تفيض بدقائق المعاني وشتى المعارف والحِكم بدون أن يعطَى بسطةً كاملة في العلم. هل أعدّ كل هذه الكتب العلمية مما سرقه من مقامات الحريري والهمذاني؟ ومتى تتوفر في مقاماتهما ما ذكره في كتبه من معارف الدين ودقائق القرآن التي لا تُعَدُّ ولا تُحصى؟ (نزول المسيح)

نتحداهم أن يثبتوا أنّ كتب الميرزا العربية تفيض بدقائق المعاني وشتى المعارف والحِكم.

وحين نتحدث عن السرقة من الحريري فلا نقصد سرقة الأفكار، فالحريري ليس لديه أفكار سوى التحذير من الاحتيال، لكننا نتحدث عن سرقة التراكيب اللغوية، فإجابته هنا تدلّ على بلاهته.

الكذبة الثالثة: قوله: إنّ الذين قد خلفوا آلافًا من الصفحات من كتاباتهم البليغة، مِن الظلم أن ننكر بعد ذلك كفاءاتهم الثابتة لمجرد ورود بضع جمل أو فقرات في كتبهم توجد عينُها أو مثلها في مصدر آخر أيضًا. (نزول المسيح)

ومعلوم أنّ الميرزا لم يخلف آلاف الصفحات في العربية، بل هي 22 كتابا معظمها صغير جدا لا يزيد عن عشرين صفحة. فمجموع صفحاتها كلها قد لا يزيد عن 700 صفحة.. ثم إنّ مواضيعها متشابهة ومكررة غالبا، مثل وفاة المسيح وتحقق علامات الساعة، فخلاصتها لن تتجاوز عشرات الصفحات.

والأهمّ أنّ حجم السرقات مذهل في هذه الكتب، وليس بضع جمل. فقوله: "ورود بضع جمل أو فقرات في كتبه" ذروة الكذب، بل كلّ التعبيرات الجميلة مسروقة. وما تبقى فهو ركيك.

والكذبة الرابعة قوله:

"لقد أعلنّا مرارًا وتكرارًا أن تعالَوا نبارزْ في تأليف كتيب بالعربية، ثم نحتكم إلى علماء العربية، فلو ثبت أن كتيبكم هو الأفصح والأبلغ فإن دعواي ستُعتبر باطلةً تمامًا". (نزول المسيح)

والحقيقة أنه ظلّ يهرب ممن يأتيه للمناظرة وللمبارزة؛ فقد هرب من بير مهر علي الغولروي، وهرب من ثناء الله الأمرتسري، وغيرهما.

  • الثلاثاء AM 11:29
    2022-10-25
  • 684
Powered by: GateGold