ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
وقوله هذا يتضمّن أن الفسق لم يكن قد طغا ولا تفاقم في عام 1893 وما قبله، ثم إنه في عام 1894 طغا فجأةً وتفاقم، فدعا المرزا بهذا الدعاء. أو أنّ هذا الفسق لم يكن قد بلغ ذروته إلا في عام 1894..
يزعم الميرزا أنّه كلما فسدت أمةُ نبيّ اضطربَ فدعا الله أنْ ينزله إلى الأرض، فيخلق الله له نائبا يسدّ مسدّه. ويزعم أنه ما مِن محدَّث في هذه الأمة إلا وهو نائب لنبيّ بهذا المعنى.
"احتجتُ أثناء الكتابة بالعربية إلى ما يعني "كثرة العيال" ولم أعرف تلك الكلمة، بينما السياق يتطلبها، فأُلقيَ في قلبي فورًا لفظُ "الضفف" على صورة وحي متلوٍّ". (نزول المسيح، مجلد 18، ص 343)
وقد فتح عليَّ كنزا من الحقائق والمعارف كان قومي كلُّه يجهلها. فقد نزل عليَّ أحياناً بكلمات دقيقة ومتروكة لم أعرفها من العربية أو الإنجليزية أو غيرهما. (نزول المسيح، ص 82)
بعد أن قرأنا الكتبَ المعارِضة للمولوي محمد حسين أو المولوي ثناء الله وغيرهما خطر ببالنا أنه ينبغي أن نقرأ كتب المرزا صاحب، وحين قرأنا كتابك وجدناه يفيض روحانيةً وانكشف علينا الحقّ. (ملفوظات 10، نقلا عن البدر مجلد 3 رقم 45 صفحة 7 بتاريخ 7/11/1907)
ذُكر له أن الناس يعترضون على تسمية الجماعة بالأحمدية؟ فقال: إن القصد من هذة التسمية المعرفةُ والتعارف فقط.... وكان هذا الاسم مقدرا لهذه الجماعة وفي هذا الزمن حصرًا.
إذا كان أي إلهام يوافق القرآن الكريم فقط دون أن يكون معه آية فهو غير جدير بالقبول، وإنما الجدير بالقبول ذلك الإلهام الذي يوافق القرآن الكريم وتدعمه الآيات أيضًا.
حين يَهَبُ الله الازدهار لأحد يزوِّده بالأسلحة؛ فانظروا إلى تقدُّم أوروبا في هذا العصر الراهن؛ فهم الذين اخترعوا أنواع الأسلحة الغريبة الجديدة... أما الأسلحة الروحانية اليوم فعندنا... وهي القوى الروحانية والبراهين الساطعة. (ملفوظات 10 نقلا عن البدر مجلد 7 رقم 1 صفحة 9 بتاريخ 9/1/1908)
"كانت روايات كثيرة تذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا قد أحيا الأموات، لكنها لم ترد في كتب الحديث الموثوق بها، فالإمام البخاري رحمه الله كان قد جمع مائة ألف حديث تقريبا بتجشُّم صعوبات كثيرة، ولم يختَر منها سوى 40 ألف حديث، وترك البقية، فقد كان المسلمون بحثوا في هذا كثيرًا".
لقد سميت كتابي (الذي ما زال شيء منه باقيا) ينبوع المعرفة، لأنه يضم معارف وحقائق كثيرة. (ملفوظات 10، نقلا عن الحكم مجلد 12 رقم 17 صف 7-8، 6/3/1908)
"لقد كتب المولوي محمد حسين إلى حضرته في رسالته كما قال له شفهيا أيضًا أن يكون حَكما له في قضية، وهدّد قائلا: "إذا لم يتقدم المرزا حَكما فسوف أكتب اسمه في الشهود ومن ثم سوف يُضطر للذهاب إلى المحكمة".
كان ليكهرام سليط اللسان جدًّا، ولم يظهر أحد مثله بعده، لأنه إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده. فالآن سوف يبقي الله الأرض طاهرة مِن أمثال هؤلاء. (ملفوظات 10، نقلا عن البدر مجلد 7 رقم 11 صف 3-6، 19/3/1908)
"يا إلهي، أعرف أن الفيدات الأربعة صادقة والقرآن الكريم كاذب (والعياذ بالله)، وعلى ذلك أباهل مرزا غلام أحمد القادياني. فإن لم أكن صادقا في هذا الاعتقاد فاحكُمْ يا إلهي على عكس بُغيتي. ومن كان كاذبا في نظرك فعاقِبه في حياة الصادق، وأظهِر الصدق بحكمك القاطع".
بإلقاء نظرة على الرسائل التي تصل يوميًّا يقدِّر الإنسان كم مِن رسائل البيعة تصل كل يوم، كما لا يخلو أي أسبوع لا يبايع فيه عشرة أو عشرون إنسانا بالحضور إلى هنا. فبهذا يرتفع عدد سجلات المبايعين كل يوم، أما هذا السجل (سجلّ المتبرعين بانتظام) فهو على حاله كما كان.
المرزا مخاطبا مسيحيا وزوجته جاءا عنده: لقد رأيتُ المسيح مرارا. المسيحي: كيف رأيت المسيح؟ هل رأيته بجسمه؟ المرزا: نعم، بجسمه وفي حالة اليقظة عينها.
فقد بعث له عبد القادر بيدل برسالة فيها بعض الأسئلة، منها قوله: "قد أنبأتَ أن الطاعون لن ينتشر في قاديان ولن يُبتلى أحد أتباعك بهذا المرض المُهلك، ولكن ما حدث هو عكس ذلك".
يقول: كانت الحيوانات أيضًا قد استعاذت من القرن الثالث عشر، أما القرن الرابع عشر فقد ورد أنه سيكون مباركا. (الحكم مجلد 12 رقم 31 صفحة 3-6 بتاريخ 6/5/1908)
يقول المرزا: يقول ابن عربي: "انقطاع النبوة وموت الإسلام سِيَّان". (ملفوظات 10، نقلا عن الحكم مجلد 12 رقم 32 صفحة 1-5 بتاريخ 10/5/1908)
فقال المرزا: لا نصِف الناطق بالشهادة بأنه خارج الإسلام ما لم يصبح كافرا بتكفيرنا. (ملفوظات 10 نقلا عن البدر مجلد 7 رقم 19-20 صف 4-7،24/5/1908)
يتحدث الميرزا عن نبوءة تلقّيه علم القرآن التي نشرها في البراهين، ونصُّها: "الرحمن علّم القرآنَ... كلُّ بركةٍ من محمدٍ صلى الله عليه وسلم، فتباركَ مَن علَّم وتعلّمَ"، (البراهين)