ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
"لما كانت في قلب نواب صديق حسن خان مادة الوهابية الجافة، خوَّف الأمم الأخرى من سيف المهدي، فأُخذ وجُرِّدَ من لقب "نواب". فكتب إليَّ بكثير من التواضع أن أدعو له، فوجدته جديرا بالرحمة ودعوت له. فخاطبني الله وقال: أُنقِذ عِرضه من العتاب. (التذكرة، نقلا عن تتمة حقيقة الوحي، ج 22، ص 470)
يقول الميرزا: ونواب المولوي صديق حسن خان قد قبِل في كتابه حجج الكرامة أن المشرق الذي حُدد لظهور الفتنة الدجالية هو الهند. (التحفة الغلروية، ص 193)
خلال عودة الميرزا إلى قاديان، مرّ بقبر رجل صالح حوله بستان... ثم ذهب إلى الضريح... فلما وصل إلى المقبرة فتح بابها ودخل إليها ثم وقف عند رأس القبر ورفع يديه للدعاء وظل يدعو لبعض الوقت ثم عاد
قال صاحب الرسالة الحشرية "شاه رفيع الدين الدهلوي" الذي هو جليل الشأن من علماء الملّة: إنّ جماعة من أهل مَكّة يعرفون المهدي بالتفرّس التام، وهو يطوف بين الركن والمقام، فيبايعونه وهو كارهٌ من بيعة الأنام. (نور الحق)
"يقول ابن جرير، وهو رئيس المفسرين، في تفسير هذه الآية بأن لفظتَي الظلوم والجهول جاءتا في محل المدح وليستا في محل الذم". (مرآة كمالات الإسلام)
الشيخ ثناء الله مخدوع في شيء آخر أيضا، وهو أنه يقدّم الأحاديث المتناقضة أمام كل من هبَّ ودبَّ، وهذا ما خُدع به مرشده الشيخ محمد حسين؛ فكلما جرى الحديث عن حياة عيسى عليه السلام ومماته قدَّم مجموعة من الأحاديث فورا
انظروا بأي جلاء تحققت في هذه الأيام النبوءة التي رواها أبو يعلى والحاكم عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الناس سيُمنعون من الحج قرب القيامة، أي في زمن المسيح الموعود، إذ قد نَهَت كلُّ حكومة مَن ينوون الحجّ مِن السفر إلى مكة المعظمة بسبب الطاعون، فهل ظهر مثل هذا الحادث في الماضي أيضا؟
لقد شاهد المؤلف بعض المتمرسين في هذا العلم (المسمرية، التنويم المغناطيسي)؛ حيث وضع المتمرس يده على لوحة خشبية وأثّر فيها بطاقته الحيوية فبدأت تتحرك مثل الدواب، وركبها أناس مثل ركوبهم الحصان وما أنقص من سرعتها أو حركتها شيء...
كان استدلال المشايخ أنه لماذا نستبعد صعود المسيح إلى السماء ولدينا رحلة المعراج؟ فكيف سيردّ الميرزا على هذا الدليل؟ إنه لا يستطيع نفي المعراج الجسدي، ولكنه في الوقت نفسه يريد أن ينفيه لتعارضه مع مصلحته، فما كان منه إلا أن أثبته ونفاه في الوقت نفسه!!
وربما ظهر حادث صحيح على أرض الواقع كما قد نُشر في الجرائد الأوروبية في العصر الحاضر خبر يفيد أنه قد نزل حجرٌ– قُدّر وزنه أكثر من طنّ واحد- وكانت معه عظامٌ أيضًا، وربما هي عظام الذين يسكنون في غرفة القمر (ہڈیاں ہیں جو چاند کے کمرے میں رہنی والی ہیں)
"بعضُ النساء يتمتعن -بحكم القادر المقتدر- بكلتا القوتين العاقدة والمنعقدة، ومن ثم توجد في بذرتهنّ خصائص الذَكر والأنثى كليهما. ولقد ذكر اليونانيون نظائر هذه الولادة، كما قدم الهندوس أيضا أمثلة. وسُجِّلت أيضا في الكتب الطبية التي أُلفت مؤخرا في مصر هذه الظواهر بتحقيق كبير". (التحفة الغلروية)
"وقد اتفق الحكماء على أن أعدل أصناف الناس سكّان خط الاستواء، وما هذا إلا لتأثير خاص يكون سببا لكمال صحتهم وزيادة فهمهم وحزمهم. ولا شك أن هذا من العلوم الحسّية البديهة المرئية، ولا يُعرِض عنه إلا الذي لا يحظى بسراج الحجة ويزيغ عن المحجّة، فتعسًا للمعرضين". (حمامة البشرى)
والنوم إلى مدة طويلة أمر لا يقع عليه اعتراض قط. فقد وردت في كتب الهندوس أساليب حبس النَفَس. وحبْسُ النَفَس أيضا مِن مراحل المجاهدة والتمرس. قبل مدة وجيزة نُشر في الجرائد أن حجرة فيها راهب اكتُشفت عند تمديد سكة الحديد. كذلك نُشر في الجرائد أن شابا ظل نائمًا إلى عشرين عاما.
والكلمة "لم يَتَسَنَّه" أيضا جديرة بالإمعان، علما أن فهم حقيقة "لم يَتَسَنَّه" بناء على تجارب العصر الراهن ليس صعبا. يقول أحد الرجال الثقات بأنه أكل لحما كان مطبوخا قبل ولادته بعشرين سنة وكان قد خُزِّن بعد سحب الهواء من الكيس....
معنى "الصبر" في لغة العرب هو المنع، وكذلك من معانيه الشجاعة في غير محلها، والسلوك السيئ، والعمل من دون بحث وتمحيص. (إعلان في 1896، المجلد الأول)
" كان أحد كُتّاب الوحي - بسبب قربه من نور النبوة - يتلقى وحيًا بعض الآيات القرآنية التي كان الإمام (أي النبي صلى الله عليه وسلم) يريد منه اكتتابها، فزعم في أحد الأيام أنه ليس من فرقٍ بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم؛ إذ أصبح هو الآخر يتلقى إلهاما مماثلا". (ضرورة الإمام، ص 5)
نشر الميرزا في أكتوبر 1902 كتابا بعنوان الخطبة الإلهامية زعم فيه أنّ الباب الأول من هذا الكتاب كان قد ألقاه ارتجالا ومن دون أيّ تحضير في ابريل 1900 في يوم عيد الأضحى.
"لقد قرأت في كتاب أن الإمام الحسين رضي الله عنه كان يدعو للانتصار، فرأى ذات ليلة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرؤيا يقول: الشهادة مقدَّرة لك، وإن لم تصبر سوف يُشطب اسمك من سجل الأخيار والأبرار. (الملفوظات 3 نقلا عن الحكم 10 أكتوبر 1902)
لقد قرأت في كتاب أنه كان زمن موسى عليه السلام متنكّر يتنكّر على صورة موسى، وعندما غرق قوم فرعون كله نجا هو. فلما سأل موسى عليه السلام اللهَ تعالى عن سبب ذلك، قال تعالى: لأنه كان يتنكّر بصورتك فاقتضت رحمتي ألا يغرق مَن يماثلك شكلا. (الملفوظات نقلا عن البدر، مجلد1، رقم12، عدد21/1/1903م)
"لقد سماني الله تعالى اليوم باسم آخر لم يُسمَع من قبل قط؛ فقد غشيتْني غفوة خفيفة فتلقيت الوحي التالي: "محمد مفلح." (التذكرة، نقلا عن "الحكم"، مجلد 9، عدد 27، يوم 31/7/1905)