المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413867
يتصفح الموقع حاليا : 294

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 185: الافتراء على صديق خان أنه طلب الدعاء من الميرزا

يقول الميرزا في عام 1907:

"لما كانت في قلب نواب صديق حسن خان مادة الوهابية الجافة، خوَّف الأمم الأخرى من سيف المهدي، فأُخذ وجُرِّدَ من لقب "نواب". فكتب إليَّ بكثير من التواضع أن أدعو له، فوجدته جديرا بالرحمة ودعوت له. فخاطبني الله وقال: أُنقِذ عِرضه من العتاب. (التذكرة، نقلا عن تتمة حقيقة الوحي، ج 22، ص 470)

لو كان صديق خان قد طلب من الميرزا الدعاء لنشر الميرزا ذلك ولملأ به الدنيا حين كان صديق خان حيا، أو بُعيد وفاته التي كانت في عام 1890. أو في كتبه الكثيرة التي تتحدثت عن معجزاته. أما أن ينتظر 17 عاما بعد وفاته، فهذا دليل على الفبركة.

ثانيا: لو كانت رسالة صديق خان حقيقية لاحتفظ بها الميرزا ولنقلها هنا حرفيا، ولاحتفظوا بها من بعده، لكنه لا يُعثر عليها البتة.

ثالثا: لا يُعثر على أيّ مراسلة بين صِديق خان وبين الميرزا.

رابعا: لم يكن الميرزا معروفا قبل كتابة البراهين حتى يبعث له صديق خان برسالة أو بطلب الدعاء.

خامسا: صديق خان شهير جدا، حتى إنه يرى نفسه مجدد القرن كما نسب له الميرزا ذلك زورا، وهو الذي ظلّ زوجا لملكة ولاية بهوبال حتى وفاته، وهو صاحب التصانيف الكثيرة جدا، فلو وصلَت منه رسالة عادية للميرزا لملأ الدنيا بها، فكيف لو كانت طلبَ دعاءٍ بتواضع؟

سادسا: صِديق خان يسكن على بعد 1200 كم من قاديان، فكيف سيعرف الميرزا المجهول حتى في قريته؟

سابعا: صِديق خان مزّق كتاب البراهين حين وصلَه، وقد دعا الميرزا عليه بأن يمزّق الله عِرضه. ولو كان قد طلب من الميرزا الدعاء قبل عام 1882 الذي نفترض أنّه مزّق البراهين فيه، لذكر الميرزا ذلك في تلك المناسبة، ولذكَّره برسالة طلب الدعاء.

  • الخميس AM 11:50
    2022-10-27
  • 443
Powered by: GateGold