ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
كم يتشدق الشيعة الإمامية (الروافض) برغبتهم في التقريب مع أهل السنة والوحدة الإسلامية، وأن عدوهما واحدا هو الوهابية أو السلفيون أهل الحديث، فأتهموهم بتكفير عموم المسلمين والشيعة، والحال أن العكس هو الصحيح فـإن الشيعة الإمامية هي التي تكفر جميع المسلمين أهل السنة والجماعة ويلقبونهم بالنواصب.
لا أحد ينكر ما لمصر من ثقل في العالم الإسلامي ، ولا أحد ينكر ما للأزهر من مكانة في قلوب المسلمين في العالم ، ولذلك يحاول الشيعة دائمًا استغلال ذلك في الدعاية لدينهم الباطل ، وذلك بطرق كثيرة منها تضليل علماء الأزهر بخدعة التقريب بين السنة والشيعة كما حدث مع الشيخ محمود شلتوت
وقال الطوسي الشيعي:\" إن من الناس من شك في إيمانه-أي أبي بكر رضي الله عنه- لانّ في الأمة منْ قال:إنه لم يكن عارفا بالله قط\".. وقال ابن طاووس الشيعي:إن أبا بكر مشكوك في إيمانه.. وجزم ألمجلسي بعدم إيمانه..
إن مسألة التكفير، هي الجرثومة التي تقضي على مواد كرامة الإنسان، فبالتكفير تخرب البلدان، وتسفك الدماء وتستباح الأعراض والأوطان، فيفقد الإنسان عناصر الكرامة والسمو، وتبقى فيه حيوانيته وبهيميته ووحشيته وظلمه وعدوانه.
لقد أجمع المسلمون بكل فرقهم وطوائفهم، وعلى اختلاف مذاهبهم ونحلهم، على أن صحبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، شرف ما بعده شرف، ومكانة لا تدانيها مكانة، وكلهم يعترفون لمن نالها بالسابقة والفضل، ويثنون عليهم بما ذكر الله عنهم في كتابه...
إن عبادة الله والخضوع له متصل في البشر منذ بدء الخلق إلى اليوم، إلا أنه يخف في بعض الأزمنة، وقد يصل إلى حد الندور في بعضها، وأحيانا تأخذ هذه العبادة صورا خاطئة، وتلتصق بها مفاهيم منحرفة، وأحيانا يضيف الناس عددا من المعبودين، ويعطونهم ضروبا من العبادة والتعظيم، كما حصل قبيل بعثة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
إن كل فرقة تنتمي إلى الإسلام وتنتسب إلى القبلة، تحتاج في تأصيل مذهبها وبناء منهجها إلى الاستدلال بالقرآن، ولا يمكن لأي فرقة من هذه الفرق أن تبني فكرا مقبولا في الأوساط المسلمة، إلا إذا أوجدت لنفسها حقلا دلاليا من آيات القرآن الكريم، تُسيم فيه آراءها، وتبني من خلاله مسارها، وتسوق به أتباعها.
إن وظيفة الإمام عند الشيعة، تتجاوز الوظيفة السياسية والقيادة الدنيوية كما هي وظيفته في منظور أهل السنة، بل هي استمرار للنبوة، ووظيفة الإمام عندهم كوظيفة النبي، وصفاته كصفاته، وتعيين الإمام كتعيين النبي لا يتم إلا باختيار إلهي. لذلك أوردوا روايات تصف أئمتهم بكل صفات الكمال التي في الرسل والأنبياء.
لقد ظهر الاختلاف والتفرق في المسلمين، بعد مقتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه، وكانت تلك الحادثة الأليمة، الشرارة الأولى للحروب الدامية التي اندلعت في الأمة الإسلامية ودارت رحاها على أبناءها، وتلاحق الشهداء من كلا الفريقين المتنازعين.
الصفو يون، هم آل صفويان: سلالة تركمانية من الشاهات حكمت في بلاد فارس(إيران) وقد نجح الصفو يون في الوصول إلي الحكم علي بعض المناطق أثناء زعامة \"جنيد\"1447-1450 وقد تأسست الدولة الصفويةعام907 ه الموافق1502م علي يد الشاه إسماعيل بن حيدر ألصفوي
مما لا يخفى أنه قد بدأت فتنة الشيعة بجهود عبدالله بن سبأ اليهودي عدو الإسلام والمسلمين وأتباعه: زرارة وأبي بصير وعبدالله بن يعفور وغيرهم من الكذابين المارقين ليطمسوا بها حقائق الإسلام ويمزقوا بين صفوف المسلمين.
تقدم أنه من الثابت عند أهل السنة أن النبي بشّر بوجود رجل من أهل بيته سيخرج في آخر الزمان وهو من علامات القيامة الكبرى لقبه المهدي, وعلى يديه سينتصر أهل الإسلام على خصومهم من يهود ونصارى وغيرهم, وهو رجل سيملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً
\"كنت عند أبي عبد الله جالساً فسأله معلى بن خنيس: أيسير الإمام القائم بخلاف سيرة علي قال: نعم، وذلك أن عليا سار بالمن والكف لأنه علم أن شيعته سيظهر عليهم، وإن القائم إذا قام سار فيهم بالسيف والسبي لأنه يعلم أن شيعته لن يظهر عليهم من بعده أبداً\".
أحاديث المهدي معروفة رواها الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم؛ كحديث عبد الله بن مسعود عن النبي أنه قال: ((لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً
قال القمي في تفسيره لقوله تعالى : ( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ) (التحريم:10). قال : والله ما عنا بقوله \" فخانتاهما \" إلا الفاحشة [ لكنه لا يتكلم عن امرأة لوط وامرأة نوح ]
يؤمن أهل السنة بما جاء في الأحاديث الصحيحة أنه سيظهر في آخر الأمة محمد بن عبد الله المهدي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يملك سبع سنين من نسل فاطمة رضي الله عنها . لكن الرافضة لهم مهدي آخر هو غير مهدي أهل السنة .
(( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً ، وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ، وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً)) (الأحزاب:33-35)
اعلم أن النكاح الذي جاءت به هذه الشريعة، هو النكاح الذي يعقده الأولياء للنساء، وقد بالغ الشارع في ذلك حتى حكم بأن النكاح الواقع بغير ولي باطل، وكرر ثلاثا ثم النكاح الذي جاءت به هذه الشريعة هو النكاح الذي أوجب الشارع فيه إشهاد الشهود
من المؤسف أن مؤسسي مذهب الرافضة ولا شك أنهم من الزنادقة الحاقدين على الإسلام جعلوا من عقائد الرافضة تكفير أهل السنة والقول بنجاستهم واستباحة دمائهم وأموالهم وتحريم الجهاد معهم فصار الرافضة بسبب ذلك بلاء عظيما على الإسلام
إن كثيرا من الروايات التي توغر الصدور على أصحاب رسول الله لم تصح أصلا ، فكيف يعتمد عليها مع كونها مخالفة لثناء الله على صحابة نبيه في القرآن الكريم ، ومخالفة لما هو معلوم من حال الصحابة من نصرة للإسلام وجهاد في سبيل الله ، وبذل المهج والأموال لتكون كلمة الله هي العليا .