ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
عرفت دولة إيران الإسلام منذ شروق شمسه على شبه الجزيرة العربية حين أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم رسالة إلى كسرى فارس يدعوه فيها إلى الدخول في الإسلام دين الله الحق الذي رضيه لعباده أجمعين ولكن , ملك فارس في ذلك الوقت أبى وأستكبر ومزق رسالة النبي صلى الله عليه وسلم, فكان من الخاسرين.
لقد قام هذا اليهودي الخبيث وهو من يهود اليمن ويلقب بابن السوداء بدعوة من اغتر به من عوام المسلمين إلى بعض المبادئ اليهودية وغلف دعوته هذه بالتظاهر بحب أهل البيت والدعوة إلى ولايتهم رضوان الله عليهم إضافة إلى البراءة من أعدائهم .. فأغتر به جماعة مِن مَن لم يتمكن الإسلام في قلوبهم
إن الشيعة الإمامية الاثنا عشرية من فرق الضلال التي جمعت في عقيدتها، كل شرٍ وانحراف موجود في باقي الفرق والنحل، ولهذا حكم جمهور العلماء بكفرهم وزندقتهم، وفي مقدمتهم سيد الأولين والآخرين ، وإمام العلماء والمتقين، وخاتم النبيين والمرسلين
فلقد ذهب ضحية إجرام الشيعة على اختلاف طوائفهم عدد كبير من العلماء والأمراء والقضاة والوعاظ والملوك والخلفاء والوزراء، حتى بلغ الأمر أنه إذا أظهر أيُ عالمٍ أو فقيهٍ أو واعظ مبادئ هؤلاء وأخذ يبين زيف عقائدهم الباطلة، وأفكارهم المنحرفة، قاموا بتصفيته جسدياً على أيدي رجال الجناح العسكري
إن الشيعة الإمامية يعتقدون بأن القرآن الموجود بين أيدي المسلمين اليوم ليس هو كما أنزله الله تعالى على عبده محمد صلى الله عليه وسلم , وإنما قد وقع فيه تحريف وتغيير على يد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , الذين غصبوا آل محمد حقهم على حد زعم الشيعة واعتقادهم .
هي فرقة لها عدة أسماء، فإذا قيل عنهم الرافضة فهم الذين يرفضون إمامة الشيخين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ويسبون ويشتمون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وإذا قيل عنهم الشيعة، فهم الذين شايعوا علياً رضي الله عنه على الخصوص وقالوا بإمامته، واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج من أولاده.
الشيعة الإمامية جعلت الولاية أصلاً من أصول الإسلام و جزءاً هاماً من عقيدته محتجين بأنه ليس في الإسـلام أمراً أهـم من تعيين الإمام و لم يكن للنبي - حسب زعمهم – أن يفارق الدنيا قبل أن يحسم هذا الأمر ، ذلك أن الإمامة نص من الله تعالى و هي ليست بالاختيار و الشورى بين أهل الحل و العقد كما هي عند أهل السنة و الجماعة .
إن الشيعة الإمامية (الرافضة) يكفرون مخالفيهم ويتهمونهم بجحود الله لجحودهم عقيدة الإمامة. مما يؤكد مساواتهم للإمام بالإله. لأن إنكار الإمام عندهم يساوي عندهم إنكار الإله.
(وقال علي بن ابراهيم في قوله (إنا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فابين ان يحملنها) قال الامانة هي الامامة والامر والنهي والدليل على ان الامانة هي الامامة قوله عزوجل في الائمة \" ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات إلى أهلها \" يعني الامامة فالامانة هي الامامة عرضت على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها
((وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة - إلى قوله - إذا هم يستبشرون) فانها نزلت في فلان وفلان فلان)
(ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الارض ما يكون من نجوى ثلثة من تناجي ثلاثة أو من متناجين ثلاثة إلا هو رابعهم إلا الله يجعلهم أربعة إذ هو مشاركهم في الاطلاع عليها ولا خمسة ولا نجوى خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم يعلم ما يجري بينهم أينما كانوا فإن علمه بالاشياء ليس لقرب مكاني حتى يتفاوت باختلاف الامكنة.
(في تفسير على بن ابراهيم قوله : \" ان الله يأمر بالعدل والاحسان و ايتاء ذى القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى \" قال : العدل شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله صلى الله عليه واله ، والاحسان أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، و الفحشاء والمنكر والبغى فلان وفلان وفلان )
(اثنى عشر رجلا وقفوا على العقبة ليقتلوا رسول الله صلى الله عليه واله عند رجوعه من تبوك ، فأخبر جبرئيل رسول الله صلى الله عليه واله بذلك فأمره ان يرسل اليهم ويضرب وجوه رواحلهم فضربها حتى نحاهم ، فلما نزل قال لحذيفة : من عرفت من القوم ؟
(في تفسير العياشى عن عامر بن كثير السراج وكان داعية الحسين بن على عليه السلام عن عطاء الهمدانى عن أبى جعفر عليه السلام في قوله : ( اذ يبيتون مالايرضى من القول ) قال فلان وفلان وابوعبيدة بن جراح)
(عنه، عن أحمد بن محمد، عن أبي يحيى الواسطي، عن عجلان أبي صالح قال: دخل رجل على أبي عبدالله (ع) فقال له: جعلت فداك هذه قبة آدم (ع)؟ قال: نعم ولله قباب كثيرة، ألا إن خلف مغربكم هذا تسعة وثلاثون مغربا أرضا بيضاء مملوة خلقا يستضيئون بنوره لم يعصوا الله عزوجل طرفة عين ما يدرون خلق آدم أم لم يخلق، يبرؤون من فلان وفلان)
(محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن الخيبري، عن الحسين بن ثوير، وأبي سلمة السراج قالا: سمعنا أبا عبدالله (عليه السلام) و هو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء ..
في كتاب \"مراة العقول\" للمجلسي ج2 ص718: (و روى محمد بن العباس عن أبي بصير عن أبي عبد الله و أبي جعفر عليهما السلام أنه قال أنتم الذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها و أضاف عليه السلام الجبت إلى الطاغوت لاتحاد مضمونهما و اقترانهما في سائر الآيات
عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان عن ابي عبيدة الحذاء قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الاستطاعة وقول الناس، فقال: وتلا هذه الآية \" ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم \"
الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن اورمة وعلي بن عبدالله، عن علي بن حسان، عن عبدالرحمن بن كثير، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: \" إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا \" \" لن تقبل توبتهم \"
(محمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن حسان، عن عبدالرحمن بن كثير، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عز و جل: \" [و] الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم \" قال: بما جاء به محمد صلى الله عليه وآله من الولاية ولم يخلطوها بولاية فلان وفلان، فهو الملبس بالظلم)