ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
العجيب أنّ الشيعة في هذه المدينة [سرينغر] قالوا أيضا أنّ هذا القبر قبر نبيّ جاء سائحا مِن بلد آخر. وكان يلقّب بالأمير. لقد أراني الشيعة كتابا اسمه عين الحياة. وفي هذا الكتاب قصة طويلة في الصفحة 119، وهي مأخوذة من كتاب كمال الدين وإتمام النعمة، لابن بابويه.
إن الحديث الوارد في كنز العمال يكشف الحقيقة أكثر، أعني قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن عيسى في زمن ابتلاء الصليب أُمِر أن يهاجر إلى بلد آخر ويبتعد عن هذه البلاد لئلا يُعرَف لأن اليهود الأشرار يتآمرون عليه". (التحفة الغلروية)
كتاب "سوانح يوزآسف" الذي مضى على تأليفه أكثر من ألف عام قد ذكر فيه بجلاء أن نبيا كان مشهورا باسم يوزآسف وكان اسم كتابه "إنجيل"، وفي الكتاب نفسه ذُكر تعليمُ ذلك النبي.
ويتابع الميرزا: "وقد بُنيت كنيسة باسم يوزآسف بموضع في أوروبا. (التحفة الغلروية) نتحدى شهود الزور أن يُطلعونا على هذه الكنيسة وعنوانها وتاريخها.
ويقول الميرزا: "آسَف كان اسمَ المسيح كما هو واضح من الإنجيل وتعني "الباحث عن فِرق اليهود المتفرقة أو جامعُها". (التحفة الغلروية) نتحدى شهود الزور أن يُطلعونا على ذلك من قاموس، مهما اشتدّ اصفراره! أو أن يُطلعونا موقع هذه الكلمة في الإنجيل.
ومعلوم أيضا أن بعض سكان كشمير يصفون ذلك القبر بقبر عيسى عليه السلام، وقد ورد في تاريخهم القديم أن هذا النبي أمير قد جاء من جهة بلاد الشام وقد مضى على ذلك ألف وتسع مائة عام تقريبا وكان يرافقه بعض التلامذة أيضا
يقول الميرزا: واعلموا يقينًا أنّ عيسى بن مريم عليه السلام قد مات، وقبره موجود في حارة "خان يار" بسرينغر في كشمير. (سفينة نوح، ص 24)
"ويتبين من تاريخ العالم أنه كلَّما تفشى الطاعون في بلد ما بشدة كان السبب وراءه أنّ الأرض مُلئت بالذنب والإثم وأُنكر المبعوث مِن عند االله". (نسيم الدعوة، ج19، ص57)
وهناك أكثر من مئة ألف نبوءة يشهد عليها فوج من الشهود بمن فيهم كثير من أشراف الآريين أيضا... بعض الجهال يذكرون مقابل مائة ألف نبوءة نبوءةً واحدة أو نبوءتينِ ويقولون بأنهما لم تتحققا. ولكن هذا قصور فهمهم فقط، والحق أنه ما مِن نبوءة إلا وقد تحققت بحسب كلماتها بالضبط، أو تحقق جزءٌ منها. (نسيم الدعوة، ج19، ص 140-141)
"نشرت أنا أيضا في كتب عديدة بإلهام من االله أن ليكهرام سيهلك مقتولا في غضون ست سنوات ويكون يوم قتله مقرونا بيوم العيد، وبعد فترة سيتفشى الطاعون في هذا البلد. فتحققت كل هذه الأمور." (نسيم الدعوة، ج19، ص 166)
"وسوف نبرهن في المكان المناسب على أن قبر المسيح المكتشَف أخيرًا في سرينغر بكشمير يُشبه تمامًا ذلك القبر الذي وُضع فيه المسيح في حالة الإغماء". (المسيح في الهند، ص 23)
وقد اكتُشفت أخيرًا في منطقة "البنجاب" هذه قطعةٌ نقدية من بين الآثار، وقد نُحت عليها اسم المسيح باللغة البالية، وترجع هذه القطعة النقدية إلى عصر المسيح نفسه. ويتبيّن من ذلك بكلّ تأكيد أن المسيح قد نال في هذه البلاد عزة كعزة الملوك.
لا شكّ أن الأفغان من بني إسرائيل، كما أن أهل كشمير هم أيضًا من بني إسرائيل... حتى إن الأفغان أنفسهم يعترفون بأنهم من أولاد قيس؛ وقيس هذا كان من بني إسرائيل. (المسيح في الهند، ص 76-77)
ورد في كتاب "طبقات ناصري" - الذي يتحدث عن غزو "جنكيز خان" لبلاد أفغانستان - أنه في عهد حكم الأسرة "شنبيسي" كان يُقيم في هذه البلاد قومٌ يُقال لهم بنو إسرائيل، وكان بعضهم من كبار التجار. وفي عام 622م - أي في الزمن الذي أعلن فيه محمد الرسالة - كان هؤلاء ساكنين شرقيَّ "هرات".
وبسبب هذا السفر الطويل سُمّي عليه السلام بالنبي السائح، بل لُقِّب بـ "إمام السائحين" كما ذكر أحد علماء الإسلام فضيلةُ الإمام العلامة العارف بالله أبو بكر محمد بن محمد بن الوليد الفهري الطرطوسي المالكي الذائع الصيت بعظمته وفضيلته في الآفاق
ثبت من الحديث الصحيح أنّ مَن لم يعرف إمام زمانه فقد مات ميتة جاهلية. وكفى بهذا الحديث دليلا هاديًا لقلب أي تقي حتى يبحث عن إمام الوقت. (ضرورة الإمام، ص 1)
"يثبت من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف أن مَن يتلقى إلهامًا من الله أو يرى رؤيا صادقة؛ فليس ذلك إلا ظلًا لنور إمام الزمان الذي ينعكس على القلوب المستعدة له". (ضرورة الإمام، ص 9)
إن إمام الزمان لا يحتاج إلى الإلهام الكثير- أمام معارضيه والمعترضين عليه - بقدر ما يحتاج إلى القوة العلمية، وذلك لأن المعترضين على الشريعة أنواعٌ؛ فمنهم من يعترض عليها من ناحية الطب، ومنهم من يعترض من ناحية علم الهيئة والطبيعيات والجغرافية
يتلقى إمام الزمان معظم العلوم والحقائق والمعارف بطريق الإلهام من الله تعالى. ولا تُقاس إلهاماته على إلهامات الآخرين، لأنها تكون أعظم منها كيفًا وكمًّا، ولا يمكن للإنسان تصور أفضل منها
"كان من الواجب على المسيح - بسبب اسمه "آسف" الذي يعني "الجامع لشمل الجماعة"، والذي هو مستمَّد من سِفر التكوين الإصحاح 3 العدد 10 أن يُهاجر إلى هذه البلاد التي جاء إليها اليهود واستوطنوها". (المسيح في الهند، ص 89)