المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413597
يتصفح الموقع حاليا : 211

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 343: الافتراء على سِفْر التكوين

يقول الميرزا:

"كان من الواجب على المسيح - بسبب اسمه "آسف" الذي يعني "الجامع لشمل الجماعة"، والذي هو مستمَّد من سِفر التكوين الإصحاح 3 العدد 10 أن يُهاجر إلى هذه البلاد التي جاء إليها اليهود واستوطنوها". (المسيح في الهند، ص 89)

الكذبة الأولى قوله أنّ اسم المسيح آسف، فهذا لا يُعرف له أيّ أساس.

الكذبة الثانية قوله أنّ تفسير اسم آسف بجامع شمل العائلة مستمد من العدد 10 من الإصحاح 3، لأنّ هذا النصّ يكذّبه كليا. وها هو النص: {فَقَالَ: «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ، لأَنِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَأْتُ».} (سِفْرُ التَّكْوِينِ 3: 10)، فأين آسف وأين المسيح هنا؟

الكذبة الثالثة هي كذبة الأحمدية، ذلك أنهم نظروا فرأوا أنه ليس هنالك أي علاقة بين جمع شمل العائلة وبين النصّ السابق، فقالوا: إن أقرب عبارة وردت بهذا المعنى هي في التكوين 49: 10.

ودليل كذبهم الأول أنه ليس هنالك علاقة بين 49 و 3؟ هل يمكن أن يسهو المرء فيحوّل 3 إلى 49؟ أم أن الميرزا ألقى هذه العبارة على عواهنها كعادته؟

ثانيا: النصّ الذي أشاروا إليه يقول: {لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ.} (سِفْرُ التَّكْوِينِ 49: 10).. فما علاقة هذا النصّ الغامض بأنّ آسف تعني الجامع لشمل العائلة؟

بل إنّ الميرزا نفسه كان قد طبّق هذا النصّ على المسيح، فقال:

"ألم يُطلَق في التوراة في سِفر التكوين 49 اسم "شيلون" على المسيح ابن مريم عليه السلام بناء على المماثلة الروحانية بينهما، بينما كان "شيلون" اسم حفيد يهوذا بن يعقوب عليه السلام؟ ولقد بُشِّر يهوذا في الإصحاح نفسه بمجيء المسيح ابن مريم بكلمات: "لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا.... حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ" وما قيل: حتى يأتي ابن مريم. ولما كان المسيح ابن مريم بمنزلة حفيد يهوذا لولادته في العائلة نفسها، لذا أُطلق عليه اسم "شيلون". (إزالة الأوهام)

وبهذا ثبت كذب الميرزا وكذب شهود الزور.

  • الثلاثاء PM 02:18
    2022-10-25
  • 510
Powered by: GateGold