ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
الخلاصة أن سنغ مات في 1862، ثم زعم الميرزا لاحقا أنه كان قد تنبأ بموته حين كان يعمل في المحكمة في سيالكوت في عام 1864 إلى عام 1868.. أي بعد وفاته بسنتين أو أكثر.
"وقبر المسيح موجود في سِرِينَكَرْ الكشمير إلى هذا الزمان، ومشهور بين العوام والخواص والأعيان، ويُزار ويُتبرّك به، فاسأل أهلها العارفين إن كنتَ من المرتابين". (حقيقة المهدي، باقة، ص 178)
سنثبت أنه لم يتنبأ بموته، بل زعم أنه كان قد تنبأ بذلك. ودليلنا هو التناقض في أقواله بخصوص هذه النبوءة ومضمونها وشكلها، وبخصوص الشهود.. أي الذين أخبرهم بها قبل تحققها.
وكان السبب في مقتل الشهيد المولوي عبد الرحمن أن الحاكم ظن أن عبد الرحمن من جماعة الذين يعتبرون الجهاد حراما. ومن المؤكَّد تماما أنه قد صدر بقضاء الله وقدره خطأ من الصاحبزاده عبد اللطيف إذ أعلن في السجن أن هذا الزمن ليس زمن الجهاد
"لقد وردت في البراهين الأحمدية نبوءة عن المولوي أبي سعيد محمد حسين البطالوي أنه سيسعى لتكفيري وسيقوم بالاستفتاء لهذا الغرض". (حقيقة الوحي، ص 209)
الآية الثامنة والخمسون: نبوءة في البراهين الأحمدية عن المولوي نذير حسين الدهلوي أنه سيُصدر فتوى التكفير. (حقيقة الوحي، ص 209)
الآية التاسعة والخمسون: نبوءة عن شيخ مهر علي الهوشياربوري؛ إذ رأيت في المنام أن نارا اندلعت في بيته فأطفأتُها. وكانت في ذلك إشارة إلى الإفراج عنه في نهاية المطاف نتيجة دعائي. فأخبرتُ شيخ مهر علي بتفاصيل النبوءة في رسالة بعثتُها إليه.
الخلاصة: تنبأ الميرزا أنّ ابن صديقه الهندوسي سيموت، فمات شقيق الميرزا، فحوَّل الميرزا النبوءة لتنطبق على شقيقه. وحتى يحقّق ذلك كذَبَ بعض الكذبات. وفيما يلي التفصيل:
الخلاصة: كان سفير الدولة العثمانية قد زار الميرزا، ثم كتب مقالا هاجم فيه الميرزا بقسوة ووصفه بالنمرود والكذاب، فردَّ عليه الميرزا بإعلان هاجمه فيه. ثم إنّ هذا السفير قد حوكم في تركيا وصودرت أملاكه، حسب قول الميرزا، فزعم الميرزا أنه كان قد تنبأ بذلك مسبقا. وهو في زعمه هذا كاذب. وفيما يلي التفاصيل الطويلة:
"الآية السابعة والستون: نبوءة في "البراهين الأحمدية" تقول إنك تُعطَى فصاحة وبلاغة في اللغة العربية لن يسع أحدا أن يجاريك فيها، فلم يستطع أحد إلى الآن أن يبارزني فيها". (حقيقة الوحي)
كتب الميرزا: تلقيت في صباح يوم 11/4/1900 يوم عيد الأضحى إلهامًا يقول: "آج تم عربي ميں تقرير کرو، تمہيں قوت دي گئي ?" (أردية) أي: اخطُبْ اليوم بالعربية، لقد أُعطيتَ القوة.
"الآية السابعة والثمانون: نبوءة عن زواجي الذي تم في دلهي. كنت قد تلقيت من الله تعالى إلهاما نَصُّه: "الحمدُ لله الذي جَعَلَ لكم الصِّهْر والنسب". (حقيقة الوحي)
"الآية الثامنة والثمانون: حين أُعلن عن دليب سنغ على نطاق واسع في الجرائد أنه سيزور البنجاب، أُريتُ عندئذ أنه لن يتمكن من المجيء بل سيُمنع من ذلك. وقد أخبرتُ قرابة خمس مئة شخص بهذه النبوءة. كما نشرتها إجمالا في ورقتين. وهذا ما حدث. (حقيقة الوحي)
"إنّ الله تعالى قد ألغى هذا النوع من الجهاد [القتال]، لأن إلغاء هذا النوع من الجهاد في زمن المسيح الموعود كان ضروريا كما أخبر القرآن الكريم بذلك سلفًا، وقد ورد في صحيح البخاري أيضا عن المسيح الموعود حديث: "يضع الحرب". (ينبوع المسيحية، ص 155-156)
رأيت ذات مرة [يقصد في عام 1868] في الرؤيا أخي غلام قادر مصابا بمرض شديد، فسردت الرؤيا لكثير من الناس. ثم مرض أخي بعد ذلك بمرض شديد.....، وتفاقم مرضه إلى حد كبير حتى صار كهيكل عظمي. قلقتُ على هذا الوضع كثيرا وتوجهت إلى الله تعالى بالدعاء له...
ذات مرة رأيت الله تعالى على سبيل التمثل وكتبت عدة نبوءات بيدي، وكان المراد من ذلك أنه ينبغي أن تحدث مثل هذه الأحداث، ثم قدّمت هذه الورقة بين يدي الله تعالى من أجل التوقيع. فوقّع الله عليها بالحبر الأحمر دون أدنى تردد.
"الآية الرابعة عشرة بعد المئة: تلقيت إلهاما عن تفشي الطاعون ونصه: "الأمراض تُشاع والنفوس تُضاع"، فليتأكد من شاء من أني نشرت هذا الإلهام في جريدة "الحَكَم" و"البدر" قبل تفشي الطاعون. ثم حمي وطيس الطاعون في البنجاب كثيرا حتى خربت بيوت كثيرة بسبب الوفيات. (حقيقة الوحي)
زعم الميرزا أنه كان قد تنبأ بموت هذا الهندوسي قبل يومين من موته. (التذكرة، ص 8، نقلا عن حقيقة الوحي، العلامة 127) وزعم الميرزا أنّه تنبأ بذلك حين كان في سيالكوت في عام 1866 تقريبا.
هذا ما أنبأ به الله الأحد باللغة الإنجليزية مع أني لا أجيد الإنجليزية بل أجهلها جهلا تاما. ولكن الله تعالى أراد أن يُذيع الوعود المستقبلية في كل لغة من اللغات المعروفة في هذا البلد. فقد قال تعالى في هذا النبأ إنني سأزيل عنك حالة الألم والمعاناة الحالية، وسأنصرك. (حقيقة الوحي)
"وقد تنبأ ليكهرام بحقي أنا إلى جانب نبوءتي بحقه ونشر إعلانا قال فيه بأن هذا الشخص سيموت بالكوليرا في غضون ثلاثة أعوام". (كشف الغطاء)