المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413652
يتصفح الموقع حاليا : 238

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 224: أكذوبة حبر الله الأحمر

يقول الميرزا:

"ذات مرة رأيت الله تعالى على سبيل التمثل وكتبت عدة نبوءات بيدي، وكان المراد من ذلك أنه ينبغي أن تحدث مثل هذه الأحداث، ثم قدّمت هذه الورقة بين يدي الله تعالى من أجل التوقيع. فوقّع الله عليها بالحبر الأحمر دون أدنى تردد. وعند التوقيع هزّ القلم كما نهزُّه حين يتجمّع على ريشته حبر بكمية أكبر من المفروض، ثم وقّع على الورقة. فغلبتني الرقة المتناهية نظرا إلى أفضال الله عليَّ؛ إذ قد وقّع الله  عز وجلّ دون تردد على ما أردتُ، ثم استيقظت بغتة. كان ميانْ عبد الله السنوري حينذاك يدلِّك قدميّ في حجرة المسجد. فوقعت قطرات الحبر على مرأى منه على قميصي وعلى قبعته أيضا. واللافت في الأمر أن سقوط قطرات الحبر وهزة القلم حدثا في آن واحد ولم يكن بينهما فارق زمني ولا ثانية واحدة. الشخص العادي لن يدرك هذا السر بل سيرتاب في أمره لأنه قد يعتبر الأمر مجرد رؤيا، أما الذي لديه إلمام بالأمور الروحانية فلن يرتاب فيه؛ فالله تعالى قادر على أن يخلق من العدم". (حقيقة الوحي)

لقد كرر الميرزا هذه القصة مرارا في كتبه، وقد بينتُ أنّ هذه القصة كذب من باب التناقض الصارخ بين سرده إياها في كل مرة، لأنها لو كانت حقيقية ما تناقض هذا التناقض كله. وقد كان ذلك في فيديو في 24/10/2016 على الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=Zv9HEzI4d44

ودليل الكذب الثاني هو أنه لو كان مثل هذا الكشف ممكنا، لكان الرسول صلى الله عليه وسلم أحقّ به.

  • الاربعاء PM 03:25
    2022-10-26
  • 671
Powered by: GateGold