ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
كان من المستحيل جدا ً أن يدعي القادياني ادعاءات جديدة في المجتمع الإسلامي في الهند الكبرى ( الهند وباكستان ) ولم يلق آية معارضة من قبل المسلمين . ومن هنا أسرع العلماء والمحدثون والفقهاء إلى معارضته ، وتفنيد مزاعمه بل تكفيره وإخراجه من حوزة الإسلام .
لقد كان القادياني مختل العقل ، ومضطرب الأفكار ، ومتناقض الأقوال . ومتخبطا ً في وادي الظلام . وهذه الظاهرة واضحة كل الوضوح في جميع كتبه . أنه لا يسير سيرا ً منطقيا ً في صفحة واحدة من كتبه العديدة . وهذه الظاهرة تثير فينا الشكوك
أن القادياني طبع على الموهبة الصوفية ثم مارس التجارب الصوفية الرامية إلى وحدة الوجود ، وتاه في متاهات الحيرة وضل الطريق واختل ميزان عقله . ومن هنا جرت على لسانه كلمات هذيانية عرضنا طائفة منها
لقد ظل القادياني على مزاعمه المذكورة بأنه شبيه عيسى ومثيله، وذلك لأن صفات عيسى قد تجسدت فيه وذلك إلى زمن غير يسير . ثم نلحظ فيه تطورا ً آخر منذ عام 1901م تقريبا ً ، إذ أنه خطا خطوة أخرى في هذا المجال وادعى : أنه هو المسيح الموعود حقا ً من دون ريب بالمعنى المذكور وأنه شبيه الأانبياء لهذا السبب .
يتبادر إلى الذهن حينما نقرأ رفض القادياني نزول عيسى : هل هو يحط من شأن عيسى عليه السلام، وينقص ما ناله عيسى من الله سبحانه من المكانة والدرجات الرفيعة ؟ وللإجابة على هذا السؤال ينبغي لنا الرجوع إلى نصوصه نفسها .
بعد حدوث التطور المفاجئ المذكور في حياة القادياني من جراء التجارب الصوفية واحساسه الخاطئ أن الله أرسله هاديا ً ومهديا ً ومجددا ً ، قد حدث كذلك تغيير في حياته الشخصية. لقد اعتاد القادياني في مستهل حياته ـــ منذ أن كان موظفا ً صغيرا ًـــ العيش البسيط
أن القادياني طبع على الموهبة الصوفية ، ومارس التجارب الصوفية ، واستغرق في التأملات الصوفية في إحدى الزوايا دون اهتمام أو اكتراث بشئونه الشخصية . ثم جادل المبشرين والقساوسة الهندوس ، وأظهر تفوقه عليهم . ولكنه في نفس الوقت لم يعط قسطا ً كبيرا ً من الذكاء والفهم .
الأنبياء والرسل عليهم السلام أخوة، ارتووا من معين واحد، وتلقّوا الرسالة الإلهيّة ذاتها، فكانوا نسيجاً واحداً في الثوابت والعقائد، والأخلاق والصفات والشمائل، دعوتهم واحدة، وقضيّتهم واضحة.
يأتي عليك زمان مختلف بأزواج مختلفة، وترى نسلا بعيدا ولنحيينك حياة طيبة، ثمانين حولا أو قريبا من ذلك. إنك بأعيننا، سميتك المتوكل، يحمدك الله من عرشه، كذّبوا بآياتنا وكانوا بها يستهزئون. سيكفيكهم الله ويردها إليك. لا تبديل لكلمات الله.
أكبر دليل على نبوءات رسول الله هو أنه يوجد في كل عصر مَن يدلِّل على تلك النبوءات؛ ففي هذا العصر قد أقامني الله تعالى آية على ذلك، وأعطاني آيةً عظيمةً للنبوءات، لأبيّن للمحرومين من الحقائق ومعرفة الله كم هي دائمةٌ وثابتة معجزات نبينا كوضوح الشمس في كبد السماء. (ملفوظات 1، 1899)
يقول الميرزا غلام أحمد: فالأسف كل الأسف أن أكثر الناس لا يعلمون هذه النكاتِ الخفيّةَ، ولا يتّبعون هذه الوصيّة. وليس عندهم معنى العيد، مِن دون الغسلِ ولَبْسِ الجديد، ... وإفناءَ اليوم كله في الخزعبيلات، والهدايا من القلايا، والتفاخر بلحوم البقرات والجدايا، والأفراح والمِراح
وما دام السيد آتهم ينكر معجزات القرآن الكريم متعمدا وينكر نبوءاته أيضا، وقد استُهزئ بي أيضا في هذا المجلس بتقديم ثلاثة مرضى وقيل بأنه إذا كان الإسلام دينا صادقا، وكنتَ ملهَما في الحقيقة فاشفِ هؤلاء المرضى الثلاث، مع أنني ما ادّعيتُ أني قادر على كل شيء.
{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ. وآخرين منهم ما يلحقوا بهم } (الجمعة 2)
إن حب الله يعني أنْ يزيل عن قلوبهم أولا الغشاوة التي بسببها لا يؤمن الإنسان بوجود الله على وجه صحيح، بل يعتقد بوجوده بمعرفة ضبابية ومظلمة نوعا ما، وفي كثير من الأحيان ينكره عند الابتلاء. وإن إزالة هذه الغشاوة لا تتأتّى دون المكالمة الإلهية بحال من الأحوال. (إعلان 1893)
قال عبد الله السنوري: حدث مرة في مايو أو يونيو من سنة 1884 أن المسيح الموعود كان قد استلقى بعد صلاة الفجر على سرير....وجلستُ أدلك قدميه. .... وبينما أنا كذلك إذ رأيت أن جسم حضرته قد ارتعش فجأة، فرفع ساعده عن عينيه ونظر إلي وكانت عيناه تمتلئان دموعًا، ولكنه أعاد ساعده مرة أخرى على عينيه.
جاء نذير في الدنيا، وبها سُجّل هذا الوحي في \"البراهين الأحمدية\"، ولم يُسجّل بالقراءة الأولى تفاديًا للفتنة. (رسالة يوم 7/8/1899، المنشورة في \"الحكم\"، مجلد 3، عدد 29، يوم 17/8/1899، ص 6)
تجري مناظرة في لاهور بين الشيخ عبد الحكيم والسيد مرزا غلام أحمد القادياني منذ بضعة أيام بموضوع إعلان النبوة الوارد في كتب ميرزا المحترم، وكان الشيخ المحترم يكتب اليوم بيانه الثالث ردًّا على بيانات مرزا المحترم السابقة. وفي أثناء الكتابة حُكم في الموضوع بناء على بيان مرزا المحترم التالي: (المرقوم في 3/2/1892م الموافق لـ 3 رجب 1309هـ)
قبل قرابة أربعة أشهر انكشف على هذا العبد المتواضع أني سأوهب ابنًا كامل القوى، وكامل الظاهر والباطن، واسمه بشير. وكنت أظن أن ذلك الابن سيولد من زوجتي هذه، ولكن أتلقى الآن معظم الإلهامات التي تشير أنني سأتزوج زواجًا آخر قريبًا، وأنه قد تقرر عند الله تعالى أنه سيهب لي زوجة صالحة طيبة السيرة وسيكون منها أولاد.
يقول الميرزا صاحب مخاطبا البطالوي بعد مناظرة بينهما في صيف 1891: \"هل من اللباقة اتهام الآخر بأنه أخطأ في ذكر اسم كتاب اتهاما باطلا كما يفعله المشايخ ذوو الطبائع الدنيئة؟ لو أردتُ لفضحتُك في زعمك بعلوّ كعبك في علم الصرف والنحو في ذلك الوقت، ولكنّ صدور هذه الدناءة مني كان مستحيلا. (إزالة الأوهام)
خاتم النبيين تعني آخرهم عند الميرزا صاحب وهذه بعض الأمثلة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \"لا نبي بعدي\"، وسمّاه الله تعالى خاتم الأنبياء، فمِن أين يظهر نبي بعده؟\" (تحفة بغداد 1893)