ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
يقول: "موسى نجّى اليهود من أيدي فرعون... وفاز اليهود بالسلطة والملك... ونبيُنا صلى الله عليه وسلم خلّص اليهود من مظالم الكفار وفازوا بسببه بالملك والسلطة. (أيام الصلح)
يقول: "من المسائل القانونية أن كل وثيقة إذا كان عمرها أكثر من أربعين سنة تُعتبر إثباتا لنفسها". (أيام الصلح)
يقول: فمن الجهل المحض والحمق الاعتقادُ بأن التأييد السماوي الذي يُظهره الله على يد نبي يكون أكثر قوة وشوكة من التأييد الذي يتحقق على يد ولي. (أيام الصلح)
إن عيسى عليه السلام حي في السماء حتى الآن، وسوف ينزل عندما يقضي الدين المسيحي على الإسلام نهائيا ويجعله ينقرض من العالم كله.
الإنسان الذي يصاب بالطاعون يكون مصابا بالتمرد، فعندما يكبر التمرد في الناس يصابون بهذا العذاب الأليم. ومن معاني الرجز الدوام، ومرض الطاعون أيضا يدوم، ولا يخرج من البيت إلا بعد ترحيل أهله كلهم (موتهم).
لا أحد من البشر مخصوص بصفة محمودة أو اسم أو فعل محمود بحيث لا يوجد في غيره، ومن أجل ذلك تتجلى صفات كل نبي ومعجزاته على سبيل الظلّيّة في خواصّ أمّته الذين لهم مناسبة فطرية معه، وذلك لكي لا يظن جهلاء أمته منخدعين بخصوصية فيه بأنه "لا شريكَ له". (التحفة الغولروية، مجلد 17، ص 203-204، الحاشية)
ظلّ المرزا يزعم أنه يعرض وحيه على القرآن والحديث قبل أن يجزم بصحّته، فحين تحدّث عن الوحي الذي تلقاه عن وفاة المسيح، قال: إنه لم يكتفِ بذلك، بل عرضه على الكتاب والسنة. (التبليغ، ص 110)
لم يكن قد تنبأ بالخسوف والكسوف الرمضانيين، أو عرف بهما، إلا قُبيل حدوثهما، ومع ذلك لم يُشِر إليهما خوفا مِن أن لا يتمكن مِن رؤيتهما بسبب الغيوم أو لأي سبب آخر.
يقول: "وتعجّبتُ.. أن أكثر علماء هذه الديار فسدوا... يكفّروننا ويكفّرون كلَّ مَن خالفهم من المسلمين في أدنى أمر ولو في بعض مسائل الاستنجاء". (نور الحق)
ومن خواص هذين الكسوفين أنهما إذا اجتمعا في رمضان، الذي أنزل الله فيه القرآن، فيُشيع الله بعدها العلومَ الصادقة الصحيحة، ويُبطِلُ البدعاتِ الباطلة القبيحة... ويهيج تلك التأثيراتُ في قوى الأفلاك بحكمِ مالك الإحياء والإهلاك، فيمتلئ العالَمُ من الوحدانية وأنوار العرفان، ويُخزي الله حُماةَ الشرك والكذب والعدوان. (نور الحق)
يقول: من خواصّ هذا الاجتماع [اجتاع الخسوف والكسوف في رمضان] رجوعَ الخَلق إلى الله المطاع، وعُسْرَ المتكبرين ويُسْرَ المنكسرين. (نور الحق)
يقول: فتقديم القمر على الشمس إشارةٌ إلى تقديم التجلّي الجمالي، وانكسافُ الشمس بعده إشارةٌ إلى التجلّي الجلالي، فاتقوه إن كنتم متقين.
يقول: ثم لا تعجب مِن أن روحانية القمر تقبَل بعضَ أنوار الله في حالة الانخساف، وروحانية الشمس في وقت الانكساف، فإن هذا من أسرار إلهية، وعجائبات ربانية. (نور الحق)
وقد كُتب [الحديث] في الدارقطني الذي مرّ على تأليفه أزيد من ألف سنة. (نور الحق) والحقيقةُ أنّ الدارقطني ولد في 306ه الموافق 918 هـ، وتوفي في 385ه الموافق 995م.
يقول: وإني سمعت أنّ بعض الجهلاء وطائفة من السفهاء، يقولون إنّ الخسوف والكسوف في رمضان... لسنا بمطمئنين وعالمين بأنه ما وقع في أول الزمان...
يقول: ألم تعلموا أن علماء السلف كانوا منتظرين لهذه الآية [الخسوف والكسوف] وراقِبي هذه الحجةِ قرنًا بعد قرنٍ وجِبلّةً بعد جبلّة؟ (نور الحق)
فلو وجدوها [الخسوف والكسوف الرمضاني] في قرن لكانوا أوَّلَ الذاكرين في كتبهم وما كانوا متناسين. فإنهم كانوا يعظّمون هذا الخبر المأثور، ويُحصُون في رِقْبتِه الأيامَ والشهور، وينتظرونه كالمغرمين، وكانوا يحنّون إلى رؤية هذه الآية، ويحسبون رؤيتها من أعظم السعادة، فما رأوها مع مساع كثيرة وأنظار متتابعة أثيرة. (نور الحقّ)
الأرض التي عاش فيها المسيح عليه السلام أيْ بلاد الشام التي يتبين من تاريخها القديم أن الزلازل تضربها دائما مثل كشمير، ويتفشى فيها الطاعون أيضا بكثرة.
وما وُجد في أحواله قبل هذا الدعوى شيء من عادة الكذب والافتراء، لا في زمن الشيب ولا في زمن الفتاء. وما وُجد في عمله شيءٌ يخالف سنّة خير الأنبياء. (الاستفتاء، ص 3)
وسعَى العدا كلّ السَّعْي وسقطوا عليه كالبلاء، وتقصّوا أمره بكل الاستقصاء، ليجدوا فيه نقصًا أو يَعْثِرُوا على قولٍ منه فيه مخالفة الملّة الغرّاء، وخاضوا في سوانحه من مقتضى البغض والشحناء. فما وجدوا مع شدّة عداوتهم سبيلاً إلى القدْح والزرْي والازدراء، ولا طريق عمل يُحْمَل على الأغراض والأهواء. (الاستفتاء، ص 3)