ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
إن المهمة التي قد أقامني الله تعالى للقيام بها هي أن أقوم بإزالة ذلك الخلل الحاصل بين الله وخَلْقه، وأرسي بينهما صلة المحبة والإخلاص ثانية؛ وألغي الحروب الدينية بإظهار الحق مُرسِيًا دعائم الصلح؛ وأكشف الحقائق الدينية التي قد اختفت عن أعين الناس
وقد ثبت من النصوص القوية القطعية القرآنية أن كأس السلطنة والغلبة على وجه الأرض تدور بين النصارى والمسلمين، ولا تتجاوزهم أبدا إلى يوم القيامة، كما قال الله تعالى: (وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيامَة). (حمامة البشرى، ص 36، الحاشية)
يقول: بل هم [أهل الحديث أو المشايخ] يأمرون تحكُّمًا ويقولون ظلمًا إن الأحاديث بجميع صورها الظنّيّة والشكّيّة أحقُّ قبولاً من القرآن وحاكمةٌ عليه (حمامة البشرى، ص 41)
"وأما السلف الصالح... [فقد] آمنوا مجملا بأن المسيح عيسى بن مريم قد تُوُفّي كما ورد في القرآن، وآمنوا بمجدّد يأتي مِن هذه الأمة في آخر الزمان عند غلبة النصارى على وجه الأرض اسمه عيسى بن مريم، وفوَّضوا تفصيل هذه الحقيقة إلى الله تعالى، وما دخلوا في تفاصيله قبل الوقوع، وكذلك كانت سيرتهم في الأنباء المستقبلة كما هي سُنّة الصالحين". (حمامة البشرى، ص 46)
وإن الأحاديث كلها آحاد... [وقد] كُتبت بعد زمان طويل، وبعد قرون من وفاة نبينا صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك يوجد في بعضها اختلاف كثير. (حمامة البشرى، ص 61)
والعجب الآخر أنهم ينتظرون المهدي مع أنهم يقرأون في صحيح ابن ماجه والمستدرك حديث: "لا مهدي إلا عيسى"، ويعلمون أن الصحيحين قد تركا ذِكره لضعفِ أحاديث سُمعت في أمره، ويعلمون أن أحاديث ظهور المهدي كلها ضعيفة مجروحة، بل بعضها موضوعة
إذا كنتم تكفِّروننا لاعتقادنا بوفاة المسيح فكفِّروا الإمام مالك أيضا فكان هو الآخر يعتقد بذلك ولم يثبت رجوعُه عنه... والعقيدة نفسها أبداها ابن قيم في كتابه مدارج السالكين. (أنوار الإسلام)
وقد جاء في بعض الأحاديث أن جبرائيل عليه السلام مكث على الأرض مع عيسى عليه السلام إلى ثلاثين سنة ما فارقَه في وقت، وجاء في أحاديث أخرى أنه لا يَلقَى الوحيَ إلا حالَ كونه في السماء. (حمامة البشرى)
"إن فرقة من اليهود.. أعني الصدوقين.. كانوا كافرين بوجود القيامة، فأخبرهم الله على لسان بعض أنبيائه أن ابنًا مِن قومهم يولد مِن غير أب، وهذا يكون آيةً لهم على وجود القيامة". (حمامة البشرى)
الأولى هي أنها لم تكمل إلا الحادية عشرة من عمرها فقط، وهي ضعيفة البنية ونحيفة جدا منذ الولادة، كما أنها تبقى مصابة بالسعال والزكام؛ لذا لن تكون قابلة للزواج ما لم تبلغ الخامسة عشرة من عمرها، وإذا تزوجت قبل ذلك تكون نهايتها. (مكتوبات أحمدية، ج2، ص 318، رسالة رقم 97)
فلما كانت كتابات مؤيدي النجاة الصليبية قد وصلت منتهى الشراسة والسلاطة، كما شُن هجومٌ بمنتهى الظلم والاعتداء على التوحيد الإسلامي وعفة النبي العربي خير الرسل صلى الله عليه وسلم وشرفه وصدقه وعلى كون كتاب الله القرآن الكريم من الله
الإيمان أن يقبل المرءُ [النبيَّ ويصدّقه] قبل أن يبلغ علمُه الكمالَ، وعندما لا تزال تجذبه الشكوك والشبهات، فالذي يؤمن- أي يقبل رغم ضعفه وعدم توفر جميع أسباب اليقين بناء على الاحتمال الأغلب- فَيُعدُّ عند الله صادقا وصالحا
عبارة البخاري (يكسر الصليب) تعني أن ازدهار الدين المسيحي لن يقلّ ولن يضعف... حتى يأتي المسيح الموعود لسلسلة الخلافة المحمدية، وهو الذي سيكسر الصليب ويقتل الخنـزير. وزمن مجيئه هو زمن انحطاط الدين المسيحي
باختصار، إن جملة "يكسر الصليب "الواردة في الحديث تشير حصرا إلى أن الدين المسيحي سيحرز تقدُّما هائلا حتى ظهور ذلك المسيح الموعود وينتشر في كل مكان ويحوز قوة وشوكة كبيرة، حتى يصبح أكبر الأديان
الصليب المادي ليس هو المراد بكسر الصليب الوارد في الأحاديث، وإنما المراد منه أنه سيأتي بدلائل وبراهين تَظهر بها أخطاءُ المبادئ الصليبية، ويُوقن العقلاء بأن هذا الدين كاذب
يقول: "المشهور باتفاق الأفغان أنّ جدهم الأعلى، واسمه قيس، كان من بني إسرائيل". (أيام الصلح)
وقد أثبت "برنير" في تاريخه- عن طريق إنجليز آخرين كُثر- أنهم إسرائيليون. (أيام الصلح) أي أنّ برنير وعدد كبير من الإنجليز يرَون أنّ الأفغان جميعا من بني إسرائيل.
ملامح الأفغان أيضا تشبه ملامح بني إسرائيل كثيرا، فإذا أُقيمت جماعة من اليهود مع الأفغان فإنني على يقين بأن وجوههم وأنوفهم الشماء والأفواه المستديرة ستكون متشابهة جدا، حتى يقول القلب بأنهم من عائلة واحدة. (أيام الصلح)
طقوس الأفغان وتقاليدهم تشبه طقوس اليهود وتقاليدهم كثيرا؛ فمثلا هم لا يفرقون بين الخِطبة وعقد القران كثيرا، بحيث تزور الخطيبة خاطبها دون أيِّ تكلف وتتحدث معه، فلقاء السيدة مريم وتجوالها مع خاطبها يوسف قبل عقد القران خيرُ شاهد على هذه العادة الإسرائيلية
الأفغان سريعو الغضب ومتقلبو المزاج... وقتلُهم واعوجاجُهم وزيغهم وسوء سيرتهم وأهواء النفس الأخرى وأفكارهم الدموية وجهلهم وعدمُ وعيهم بيِّن واضح. وهذه الصفات كلها هي صفات الشعب الإسرائيلي كما ورد في التوراة...