ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
"والحق أن النصارى لم يكن لهم أي شغل سوى شرب الخمر، فهذا هو الجزء الأعظم لدينهم والذي يندرج في العَشاء الرباني. والطريف أن هذا المسيحي عشق أمَّه الحقيقية". (نور القرآن، ص 27)
يقول الميرزا: إنّ مَن يرزقه الله سبحانه وتعالى الملكَ والدولة يرزقه الفراسة والعقل أيضا. (نور القرآن، ص 63) قال الميرزا ذلك تملّقا لفكتوريا. وقوله كذب واضح، فكثير من الملوك ورثوا الملك وهم أغبياء، فأضاعوا دولهم أو أضعفوها.
لقد أهلك تعليم يسوع أوروبا كلَّها بمنحه إياها حرية مطلقة، وبإهماله الشروط اللازمة لدرجة قد انتشر فيهم الفسقُ والفجور كالكلاب والخنازير، وقد وصلت الفاحشة والخلاعة لدرجة تكتب جملة: "حبيبتي أعطيني قُبلة" على علب الحلويات والمغلَّفات البريطانية، ففي رقبة مَن هذا الإثم؟
ويتابع الميرزا في هذا السياق قائلا: "فتعليم الإنجيل كلُّه فاسد وناقص لدرجة يرِد الاعتراض القوي على كل كلمة منه". (نور القرآن ص 99) وهذا يعارض القرآن ويعارض الواقع ويعارض العقل..
يقول غيبون في تاريخه أنّ النبي (صلى الله عليه وسلم) قد وضع الحدود التي لا تنافي العقل والأخلاق. وحين نفكر في التعدد في العرب الجاهليين وأسلوب عشرتهم تجاه زوجاتهم، ثم حين نتأمل في حالتهم بعد إسلامهم
امرأةٌ [زينب] متضايقة جدا مِن كون زوجها عبدا محررا [زيد].. هل يقبل أي عقل أن لا تقبل ذلك الامبراطورَ الذي كان ملوك العالم يخرون على قدمَيه [يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم]
أما المسيح فترك هذا النقص في ملفوظاته وأعماله بسبب تعليمه الناقص. ولكن لما كان ذلك من مقتضى الطبيعة فقد اضطرت أوروبا والمسيحيون بأنفسهم لسَنّ القوانين في سبيل ذلك.
"علمت أن صاحب مجلة "المنار" احترق بسبب عبارتي تلك تلك.... وقد فرح المشايخ لقوله وقالوا متبجّحين: انظروا كيف خطّأ لغتَه العربية أهلُ اللغة ولا سيما أديبٌ مثل محرر مجلة "المنار"؟ لم يعلم الجهلاء أن هذا الهياج الشديد كله ناتج عن معارضته المقال عن الجهاد". (إعلان 18 نوفمبر 1901)
دعواي وأدلتي تؤخذان مأخذ الرغبة والجِدِّيّة الكبيرتينِ في أوروبا وأمريكا، ونشَر أهل هذه البلاد دعواي وأدلتي في مئات من جرائدهم من تلقاء أنفسهم، وكتبوا في تصديقي وتأييدي كلمات يتعذر صدورها من قلمِ مسيحيٍ حتى أن بعضهم كتب بكلمات صريحة أن هذا الشخص يبدو صادقا...
لا أقول بأن الناس في العصر الراهن وحدهم مسؤولون عن الاعتقاد بحياة المسيح. كلا، بل أخطأ بعض القدامى أيضا... الحق أن المشيئة الإلهية اقتضت أن تبقى هذه القضية خافية، فظلوا في غفلة منها وبقيت الحقيقة خافية عليهم مثل أصحاب الكهف...
يقول الميرزا: لقد شهدت لي السماء والأرض أيضا، ولكن معظم الناس في الدنيا لم يقبلوني. أنا الذي عُطِّلت العشار في زمنه، فتحققت النبوءة الواردة في الآية الكريمة: (وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ)، وأرَت النبوءةُ الواردة في حديثِ "وليتركن القلاص فلا يسعى عليها"
أُخبر في جميع كتب الله أن في زمن المسيح الموعود سينتشر الطاعون ويُمنع الحجُ، ويظهر المذنَّب". (نزول المسيح) وهذا من الكذب الرهيب، ولو قال: أُخبر في بعض كتب الله، لكان معقولا، أما أن يكون الخبر قد ورد فيها جميعها، فهذا من الإسهال في الكذب!!
يقول الميرزا: "عادة المحلِّل كانت سائدة في الجزيرة العربية قبل الإسلام، لكن الإسلام حرَّم هذه العادة الخبيثة نهائيا" (آية دهرم، ج10، ص 65)
يقول: إن علماء الإسلام متفقون على أن الأحاديث التي تتحدث عن كون المهدي هاشميا أو من السادات كلها مجروحة. (أيام الصلح)
يقول الميرزا: إلى جانب ذلك أقول أيضا كما يقول المحدثون كلهم بأن الأحاديث عن المهدي الموعود كلها مجروحة وفيها كلام ولا يصحّ منها حديث. (البراهين الخامس) وهذا كذب مبين، فعامةُ المحدّثين قالوا بصحة هذه الروايات التي وردت في كتب السنن وفي مسند أحمد وغيرهم.
يقول الميرزا: لا أقبل المباهلة، ولكن ناضِلوني في التشاتم والتسابّ، فمن فاق حَريفَه [يقصد خصمه] في كثرة السبّ وشدّة الشتم فهو صادق، وحريفه كاذبٌ من غير الارتياب. (الاستفتاء، ص 90) لو قال دوئي مثل ذلك لأتوا بعبارته كما هي، لكنّ هذه العبارة لا يمكن أن يقولها أحد، حتى لو كان الميرزا نفسه.
اعلموا أنه ليس في تعليم الإنجيل أي محاسن جديدة، بل إن هذا التعليم بأكمله موجود في التوراة، والجزء الكبير منه ما زال موجودا في كتاب اليهود التلمود.
يقول الميرزا: في بعض الأحيان يوحَى إلي بالإنجليزية والأردية والفارسية أيضا ليُثبت الله أنه يعلم اللغات كلها. (الملفوظات نقلا عن البدر، عدد2/1/1903)
يقول الميرزا: "ورد في صحيح مسلم وكتب أخرى وكتاب الشيعة "إكمال الدين" بصراحة تامة أن الطاعون سيتفشى في زمن المسيح الموعود". (نزول المسيح)
تابع الميرزا يقول: "بل قد أورد المؤلف أولا في الصفحة 348 من "إكمال الدين" - وهو ثقةٌ عند الشيعة - أربعة أحاديث عن الكسوف والخسوف". (نزول المسيح)