ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
التويجري، حمود بن عبد الله (حركة الأرض والشمس) قال الله تبارك وتعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}.
التويجري، حمود بن عبد الله قال الصواف في صفحة 39: (علم طبقات الأرض) ولقد نشأ بسبب هذه التحقيقات على سمي (بعلم طبقات الأرض) وهو علم يختص بدراسة الأرض، ومعرفة تاريخها ونشأتها وعمرها، وكيف تكونت طبقاتها وما طرأ على كل طبقة من تغيير نتيجة لعوامل جيولوجية أو حيوية
التويجري، حمود بن عبد الله وقال الصواف في صفحة 38: \"أما عمر الأرض فقد بدأ الإنسان تكهناته عنه من آماد بعيدة، ففي القرن السابع عشر، قال أحد المفكرين واسمه جيمس أوثر أن العالم بدأ يوم 26 أكتوبر سنة 4004 قبل الميلاد، وجاء في أحد الكتب الهندية المقدسة أن عمر العالم 1972949059 سنة
التويجري، حمود بن عبد الله وذكر الصواف في صفحة 37 عن عبد الرزاق نوفل أنه نقل عن الفلكيين أنهم قالوا بأن الأرض كوكب من الكواكب التي تدور حول الشمس، وتتبعها في سيرها أينما سارت، قال: وهي تدور بنا حول نفسها مرة كل أربع وعشرين ساعة.
التويجري، حمود بن عبد الله والجواب أن يقال هذا الإطلاق خطأ، لأن الخليفة الثاني على الإطلاق إنما هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فأما المنصور العباسي فلا يقال فيه أنه الخليفة الثاني على وجه الإطلاق، بل لابد من التقييد بأن يقال ثاني خلفاء بني العباس أي الخليفة الثاني من بني العباس.
التويجري، حمود بن عبد الله ومن أكاذيب المنجمين زعمهم أن لكل واحد من أهل الأرض نجمًا في السماء، وقد روى أبو نعيم في الحلية عن محمد بن كعب القرظي أنه قال كذبوا والله ما لأحد من أهل الأرض في السماء نجم ولكنهم يتبعون الكهنة ويتخذون النجوم علة ثم قرأ {هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ}.
التويجري، حمود بن عبد الله ثم عرفه بأنه علم يبحث عن الأجرام السماوية وما تحويه وما تنتظمه من نجوم وكواكب وما يحدث في الكون من رياح وبرق ورعد.
التويجري، حمود بن عبد الله والجواب عن هذا من وجوه أحدها أن يقال لم يكن علم الفلك من أول العلوم التي لفتت أنظار علماء المسلمين وجلبت اهتمامهم وعنايتهم كما زعمه الصواف. بل ولم يكن من آخرها.
التويجري، حمود بن عبد الله ما رأي فضيلة الأخ في بلاد (فنلندا) مثلا والشمس لا تغيب عنها لمدة ستة أشهر ويمضي عليها نصف سنة وهي طالعة مشرقة ثم تغيب وتبقى غائبة لمدة ستة أشهر أخرى ويمضي العام على هذه البلاد وأمثالها بيوم وليلة. ويومها نصف عام وليلتها النصف الثاني.
التويجري، حمود بن عبد الله وفي صفحة 12 حرف الصواف هذه الآية {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا} فقال ولا تجعل في صدورنا غلا للذين آمنوا.
التويجري، حمود بن عبد الله والجواب أن يقال إن هذا العنوان خطأ ظاهر لأن غالب ما في الرسالة من الكلام في الأرض والسموات والشمس والقمر والكواكب ليس من أقوال المسلمين وعلومهم، وإنما هو من تخرصات أهل الهيئة الجديدة وتوهماتهم.
أ. عبد المجيد فاضل لقد اتّفق العلماءُ على إمكانيةِ رؤيةِ النّبِيِّ صلّى اللّهُ عليه وسلّم في المنامِ؛ لقوله: \"مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَتَمَثَّلُ بِي\" [متفق عليه]. ولكن هل هذه الرؤيةُ ممكنةٌ لجميع النّاس إلى يوم القيامة، أمْ أنّها خاصّةٌ للصحابة فقط؟
يمكن القول أن المقامات الصوفية السابقة هى بمثابة الإعداد النفسى والروحى الذى يهيئ العبد من خلال المجاهدات والرياضات لكى تصح بدايته وتنصقل إرادته ، وهذه المهمة تعد وصفا للمبتدئين والمريدين عند أوائل الصوفية
ترتبط الحرية فى الاصطلاح الصوفى بالعبودية ودرجتها فى الإنسان فالعبودية هى الوجه الآخر للحرية ، وتتجلى العبودية عند الصوفية فيما يسمى بالمقامات والأحوال ، فالمقامات تفسر لنا منازل الحرية ودرجات العبودية التى يمر بها الصوفى فى تجربته
انفرد أوائل الصوفية عن غيرهم باصطلاح خاص للحرية ومدلول معين للكلمة يختلف تماما عن اصطلاح المتكلمين ، فالمتكلمون تناولوا فى بحثهم مدى حرية الإرادة الإنسانية وموقعها من المشيئة والإرادة الإلهية ثم الاستطاعة الحادثة وعلاقتها بالقدر الإلهى
من المقومات الأساسيةعند أوائل الصوفية لتكامل مسألة القدر والحرية ضرورة وجود العقل والعلم بالنسبة للعابد ، فكما أنهم أثبتوا له إرادة حرة واستطاعة على تحقيق مراده فى حدود ما منحه الله وخوله فيه ، فإنهم أيضا آمنوا بضرورة وجود العقـل واستخدامه فى العلم بالله سبحانه وتعالى .
إذا كان أوائل الصوفية قد أفردوا الله بخلق أفعال العباد وأثبتوا دور الإنسان فى كسب أفعاله الخلقية وأكدوا أن الأسباب لا تستقل عن الفاعلية الإلهية بأى أثر يذكر ، فكيف وعلى أى وجه تنسب النتائج إلى الأسباب ؟ وكيف تكون الأسباب بذلـك حقـا وأثـرها صدقـا وهى ليست فاعلة أو مؤثرة بذاتها مما يجعلها أقرب إلى الوهم ؟
مر بنا فى المبحثين السابقين أن مشايخ الصوفية الأوائل أثبتوا قدرة للإنسان واستطاعة على الفعل كما اعترفوا بالمؤثرات الطبيعية كأسباب وعلل خلقها الله عز وجل بحيث تسمح بقبول فعل الإنسان وتأثيره فيها وعلى الوجه الآخر أفردوا الله بالخلق والفاعلية وجعلوا ذلك جوهر التوحيد عندهم
مما لا شك فيه أن مبحث العلية من المباحث الرئيسية فى الفكر الفلسفى وفى الفكر القائم على الرسالات السماوية جميعا ، ولذلك فقد أدلى مفكرو الإسلام بدلوهم فى هذا المبحث الهام والذى يمثل أساسا متينا فى اعتقاد كل مسلم
سبق أن علمنا أن أوائل الصوفية أثبتوا اختيار حرا للإنسان ، بإرادة ذاتية وأصلية فيه ، وأن الذى يختاره سواء كان طاعة أو معصية فإنه لا يخرج عن مشيئة الله الشاملة وإرادته الكونية المطلقة وإن كان ذلك مخالفا كمعصية لأمره الدينى التشريعى