ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد

يقول متى! وإذا السموات قد انفتحت له فرأي روح الله نازلا مثل حمامة ومقبلا عليه) 16:3 ويقول لوقا (ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة) 22:3 ويقول مرقس: (السموات قد انشقت والروح مثل حمامة) 10:1

يقول إنجيل متي (وفى أول أيام الفطير تقدم التلاميذ إلي يسوع قائلين له اين تريد أن نعد لك لتأكل الفصح .. ولما كان المساء اتكأ مع الإثني عشر) 17:26

يقول متي (والذين امسكوا يسوع مضوا به إلي قيافا رئيس الكهنة حيث اجتمع الكهنة والشيوخ .. وكان رؤساء الكهنة والشيوخ والمجمع كله يطلبون شهادة زور على يسوع لكي يقتلوه فلم يجدوا .. ولكن أخيرا تقدم شاهد زور) 26: 57 - 61

تذكر الأناجيل أن المسيح قد أحيا ثلاثة اموات هم: ابنة يايرس، وابن أرملة من مدينة نايين والثالث رجل يسمى (لعاذر). لوقا (17: 11 - 17) لوقا (40:8)

ينص دستور الإيمان المسيحي على أن الدين المسيحي هو إعلان إلهي يتضمن حقائق كانت مجهولة عند البشر لسموها عن إدراكهم، فأعلنها لهم ربنا يسوع المسيح ورسله الكرام فى كتابه الإلهي لأجل خلاصهم وسعادتهم ومن ثم يجب على العقل البشري أن يسلم بها ويخضع لها من دون أن يحكم فيها لأنها ليست من اختصاصه (1)
.jpg)
وهذا هو الثالوث الذي يعبده المسيحيون الآن فهم يقولون أن الله تجلى فى صورة الإبن (الرحمة) لينقذ أولاد آدم وأن الأب يمثل العدل الإلهي والروح القدس هى روح الله، المختصة بالتطهير وتنوير أرواح البشر.

تعد دولة أكد السامية (2350ق. م) هى أول دولة استحدثت تأليه الملوك (1) حيث ارتبط اسم (سرجون) أول ملوك أكد بالصفات المقدسة ومن بعده جاء الملك نرامسن الذي كان ينادي بلقب نرامسن المقدس إله أكد (2)

تعتبر خطيئة آدم حجر الزاوية للعقيدة المسيحية، فمن أجل إزالة إثم هذه الخطيئة التي توارثها أبناء آدم على مدي آلاف السنين (كما يعتقدون) أرسل الله ابنه أو نزل هو فى صورة الإبن ليصلب ويقتل على الصليب (كما يعتقدون).

اعتقد الإنسان قديما بنزول أرواح الأموات إلي عالم سفلي كائن تحت الأرض حيث الظلام والبرد والثعابين والأشباح المخيفة والعفاريت والغيلان وغيرها من الوحوش الاسطورية وألوان العذاب المختلفة (1).

كاتب إنجيل متى كان مغرماً بالبحث والتنقيب فى نصوص العهد القديم (التوراة والأنبياء) واضعاً نصب عينيه هدفاً مسبقاً ألا وهو إثبات أن يسوع الناصرى هو المسيح المنتظر وأن أنبياء بنى إسرائيل تنبأوا بمجيئه منذ مئات السنين.

يشتمل إنجيل مرقس على 660 عبارة نجد منها 606 عبارة فى إنجيل متى , العبارات التى تجاهلها إنجيل متى يبدو أنه وجد فيها ما يقلل من شأن السيد المسيح أو تظهر بشريته وضعفه ومحدودية قدراته وهو ما يتناقض مع الهدف الذى وضعه.

يقول متى (والأرض تزلزلت والصخور تشققت والقبور تفتحت وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين) 27: 53 إنفراد إنجيل متى بذكر هذا الحادث الجلل يثير الشك فى حدوثه بالفعل.

ينفرد إنجيل متى بذكر صيغة الثالوث المقدس فى آخر إصحاحاته (28: 19): (وأما الأحد عشر تلميذا فأنطلقوا إلى الجليل ... فتقدم يسوع وكلمهم قائلاً .. فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس)

يقول النبى أشعياء فى نص يرجع تاريخه إلى عام 735 ق. م: (ها العذراء تحبل وتلد إبنا تدعو إسمه عمانوئيل ... لأنه قبل أن يعرف الصبى أن يرفض الشر ويختار الخير تخلى الأرض التى أنت خاش من ملكيها) صح 7: 14 - 16

من قصص التوراة إبراهيم عليه السلام ذهب إلى مصر ثم خرج منها. بنو إسرائيل جاءوا إلى مصر مع يعقوب (إسرائيل) ثم خرجوا منها مع النبى موسى. إنجيل متى وضع نصب عينيه أن يسوع يجب أن يسير على درب أجداده , فانفرد بقصة مجئ يسوع إلى مصر ثم الخروج منها بعد موت الملك هيرودس.

تروى التوراة قصة تربص فرعون ملك مصر بالنبى موسى عند مولده, فأمر بقتل الاطفال الرضع للعبرانيين. هذه القصة ألهمت خيال كاتب إنجيل متى فنسج على منوالها قصة ترقب هيرودس ملك فلسطين ولادة يسوع فى (بيت لحم) وقيامه بذبح الأطفال من عمر سنتين فما دون كذلك.

(وأوصى الرب الإله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل اكلا ، وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها لأنك يوم تأكل منها موتا تموت )

يا تُرى ما الذي جعل اليهود يصرفون النظر عن تطبيق حد الرجم على الزانية عندما جاءت السيدة مريم بمولود بدون زواج؟!

(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)