ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد

الامام/ محمد أبو زهرة قال الدكتور بوست في تاريخ الكتاب المقدس: "طبيعة الله عبارة عن ثلاثة أقانيم متساوية: الله الأب، والله الابن، والله الروح القدس، فإلى الأب ينتمي الخلق بواسطة الابن، وإلى الابن الفداء، وإلى الروح القدس التطهير".

الامام/محمد ابو زهرة ولقد جرؤ قس اسمه إبراهيم سعيد في شرحه لإنجيل لوقا، فعقد موازنة بين روايته، ورواية أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "إن الذي يطالع ديباجة بشارة لوقا يستعيد إلى ذاكرته ديباجة الأحاديث في الإسلام، غير إنه إذا تشابهت الديباجتان في بعض الأوجه، فإن أوجه الخلاف تفوق بكثير أوجه الشبه، فمن أوجه الشبه:

الامام/محمد ابو زهرة أول ما يلقاك من أوجه اختلاف الأناجيل في الأمر الواحد الذي لا يقبل إلا حقيقة واحدة. اختلاف إنجيل متى عن إنجيل لوقا في نسب المسيح، فإن من يقابل بين نسب يوسف النجار متبني المسيح في الأناجيل يجد الاختلاف في ستة أ,جه ذكرها الشيخ - رحمه الله - الهندي في كتابه إظهار الحق فقال:

الامام/محمد ابو زهرة - عرضنا على القارئ كلام القوم في كتبهم، وحاولنا أن نكون حاكين ولم نعلق عليها ولم ننقدها، ولم ننبه إلى وهنها، إلا إذا كان ذلك التنبيه قد نسبق إليه علماؤهم، والباحثون منهم، ووجهوا هم النقد إليه،

الامام/محمد ابو زهرة انتهينا في كلامنا السابق إلى ذكر الأناجيل وعرضها، كما يقول المسيحيون، وكنا في ذلك ناقلين، ولم نعن في ذلك بالنقد، فإن لذلك موضعه. والآن ننتقل إلى القسم الثالث من مصادر المسيحية، وهو رسائل رسلهم،

الامام/محمد ابو زهرة لقد كتبنا خلاصة ما بينه المسيحيون في أناجيلهم الأربعة، واستنبطنا من نصوصها ما يدل على وجود إنجيل أصيل، هي منه الفرع من الأصل، على أن في ذلك كلاماً قد طويناه إلى موضعه من القول،

الامام/محمد ابو زهرة ولكن هل هناك إنجيل غيرها يعد إنجيل عيسى؟ وهل في كتابات الباحثين من النصارى ما يدل على ثبوت هذا الإنجيل، وإن كنا لا نجده؟

الامام/محمد ابو زهرة إنجيل مرقس:30- يقول المؤرخين أن اسمه يوحنا ويلقب بمرقس، ولم يكن من الحواريين الاثني عشر الذين تتلمذوا للمسيح، واختصهم بالزلفى إليه، وأصله من اليهود، وكانت أسرته بأورشليم في وقت ظهور السيد المسيح،

الامام/محمد ابو زهرة الكتاب المقدس لدى النصارى يشمل التوراة والأناجيل، ورسائل الرسل، وتسمى التوراة (أسفارها الموسوية وغيرها) كتب العهد القديم، وتسمى الأناجيل، ورسائل الرسل كتب العهد الجديد،

الامام/محمد ابو زهرة كانت المشكلة الفلسفية التي واجهت أولاً الإغريق هي: "ما مبدأ كل شيء؟ " "وباجتهاد الفلسفة في الإجابة عن هذا السؤال إجابة محدودة ومقنعة شيئاً فشيئاً كان لنا تلك المذاهب الفلسفية التي تتابعت في تاريخ الفلسفة الإغريقية.

الامام/محمد ابو زهرة ولنتجاوز رومة الرومان ولنعبر للبحر الأبيض، وليمم شواطئه الجنوبية، فهناك تجد مدينة الإسكندرية ومدرستها، وفلسفتها التي كانت تشع على العلم كله بنور العلم،

الامام/محمد ابو زهرة هذه هي الاضطهادات التي قارنت المسيحية في نشأتها وفي تكوينها وليداً وفي تدرجها، وفي عصر تدوينها ورواية كتبها، وهي مع أسباب أخرى جعلت بعض العلماء يبحثون عن قيمة هذه الكتب،

الامام/محمد ابو زهرة هذا هو المسيح كما جاء في كتبهم وتعاليمهم، ولا نريد أن نخوض في بيان خلافاتهم حوله، ولا بيان اختلافهم في تفسير هذه العقيدة، ولا في تفصيل مجملها قبل أن نبين ما نزل بالمسيحيين بعد المسيح،

محمد بن عبد الله السحيم فهذه نبذة مختصرة جداً أردت أن أبين من خلالها أصل النصرانية وواقعها ، كتبتها ابتداءً للإنسان النصراني ؛ ليقف بنفسه على أصل عقيدته ، ويعرف كيف تحولت وتبدلت وأصبحت ديانة وضعية بشرية بعد أن كانت رسالة إلهية

د سفر الحوالي الصراع بين الدين والعلم مشكلة من أعمق وأعقد المشكلات في التاريخ الفكري الأوروبي إن لم تكن أعمقها قاطبة

د سفر الحوالي ثانياً: الطغيان السياسي: طبيعي جداً أن يكون لرجال الدين سلطة سياسية في الأمة التي تدين بدينهم، بل إن الافتراض الذي لا يصح سواه هو أن تكون أزمة الأمور كلها -والسياسة خاصة- في يد فئة مؤمنة متدينة تطبق شريعة الله وتقيمها في واقع الحياة،

د سفر الحوالي الطغيان في ذاته مرض خطير يدمر النفس الإنسانية ويمسخ سماتها، ويحيل الكائن البشري إلى روح شيطانية ماردة. ومن خصائص هذا المرض أن أعراضه لا تصيب إلا ذا نفس هزيلة،

د سفر الحوالي توجت الكنيسة تصرفاتها الشاذة وبدعها الضالة بمهزلة لم يعرف تاريخ الأديان لها مثيلاً، وحماقة يترفع عن ارتكابها من لديه مسكة من عقل أو ذرة من إيمان، تلك هي توزيع الجنة وعرضها للبيع في مزاد علني وكتابة وثائق للمشترين ش

د سفر الحوالي تفتقر المسيحية المحرفة في كثير من تعاليمها إلى الإقناع العقلي والبرهان المنطقي لإثباتها نظراً لتنافيها مع الفطرة وبدائه التفكير، لذلك اضطرت الكنيسة إلى تعويض نقص بضاعتها من الأدلة بادعاء الخوارق والمعجزات قاصدة التمويه على العقول الضعيفة

د سفر الحوالي شمل اقتباس النصرانية من الديانات والوثنيات المجاورة كل أمور العقيدة والشريعة والشعائر، كما شمل الذوق والإحساس والمظاهر العامة، فلم يكن شيء من عقائدها وطقوسها إلا وعليه بصمات وثنية واضحة يتجلى ذلك في التماثيل والصور التي لا يخلو منها دير أو كنيسة