ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد

الإمام ابن قيم الجوزية المجمع الأول فلما ظهرت النصرانية بالاسكندرية أراد بتركها أن يكسر الصنم ويبطل الذبائح له ، فامتنع عليه أهلها

الإمام ابن قيم الجوزية ظهر ماني الكذاب وزعم أنه نبي وكان كثير الحيل والمخاريق ، فأخذه بهرام ملك الفرس فشقه نصفين ، وأخذ من أتباعه مائتي رجل فغرس رؤوسهم في الطين منكسين حتى ماتوا

الإمام ابن قيم الجوزية في ذكر استنادهم في دينهم إلى أصحاب المجامع الذين كفر بعضهم بعضاً وتلقيهم أصول دينهم عنهم ، ونحن نذكر الأمر كيف ابتدأ ، وتوسط ، وانتهى ، حتى كأنك تراه عياناً

الإمام ابن قيم الجوزية وأما خبر ما عندكم أنتم فلا نعلم أمة أشد اختلافاً في معبودها ونبيها ودينها منكم ، فلو سألت الرجل وامرأته وابنته وأمه وأباه عن دينهم لأجابك كل منهم بغير جواب الآخر

الإمام ابن قيم الجوزية فهؤلاء اليهود تواطئوا وتواصوا بكتمان نبوة المسيح حجد البشارة به وتحريفها واشتهر ذلك بين طائفتهم في الأرض مشارقها ومغاربها

الإمام ابن قيم الجوزية وأما الإنجيل فهي أربعة أناجيل أخذت عن أربعة نفر ، اثنان منهم لم يريا المسيح أصلاً وهما مرقس ولوقا، واثنان رأياه واجتمعا به وهما متى ويوحنا ، وكل منهم يزيد وينقص ويخالف إنجيله إنجيل أصحابه في أشياء ، وفيها ذكر القول ونقيضه.

الإمام ابن قيم الجوزية وفي التوراة التي بأيديهم من التحريف والتبديل وما لا يجوز نسبته إلى الأنبياء ما لا يشك فيه ذوو بصيرة ، والتوراة التي أنزلها الله على موسى بريئة من ذلك ، ففيها عن لوط

الإمام ابن قيم الجوزية إنجيل متى) : إن المسيح قال لليهود وتقولون : لو كنا في أيام آبائنا لم نساعدهم على قتل الأنبياء ، فأتموا كيل آبائكم يا تعابين بني الأفاعي كيف لكم النجاة من عذاب النار)

الإمام ابن قيم الجوزية قول أشعياء في صحفه: لتفرح أرض البادية العطشى ولتبتهج البراري والفلوات لأنها ستعطى بأحمد محاسن لبنان ومثل حسن الدساكير.

الإمام بن قيم الجوزية قوله في كتاب حزقيال يهدد اليهود وصف لهم أمة محمد صلى الله عليه وسلم وإن الله مظهرهم عليكم ، وباعث فيهم نبياً ، وينزل عليه كتاباً ، ويملكهم رقابكم فيقهرونكم ويذلونكم بالحق

الإمام بن قيم الجوزية قول حبقوق في كتابه : إن الله جاء من اليمن ، والقدوس من جبال فاران ، لقد أضاءت السماء من بهاء محمد ، وامتلأت الأرض من حمده ، وشاع منظره النور ، يحوط بلاده بعزة ، تسير المنايا أمامه

الإمام بن قيم الجوزية قوله في نبوة أشعياء :قيل لي أقم نظاراً فانظر ما يرى تخبر به ، قلت أرى راكبين مقبلين أحدهما على حمار والآخر على جمل ، يقول أحدهما لصاحبه : سقطت بابل وأصنامها على الأرض

ابن قيم الجوزية قول داود في الزبور : سبحوا الله تسبيحاً جديداً ، وليفرح إسرائيل بخالقه ، وبنو صهيون من أجل أن الله اصطفى له أمة وأعطاهم النصر ، وسدد الصالحين بالكرامة يسبحون على مضاجعهم ويكبرون الله بأصوات مرتفعة

الإمام بن قيم الجوزية ما في الإنجيل إن المسيح قال للحواريين : إني ذاهب وسيأتيكم الفار قليط روح الحق ، لا يتكلم من قبل نفسه ، إنما هو كما يقال له ، وهو يشهد على وأنتم تشهدون

ابن قيم الجوزية نحن نذكر بعض ما ورد فيها من البشارة به ونعته وصفته وصفة أمته ، وذلك يظهر من وجوه:

الامام بن قيم الجوزية والذين اختاروا صلاة يقوم اعبدهم وازهدهم اليها ، والبول على ساقه وافخاذه فيستقبل الشرق ثم يصلب على وجهه ويعبد الاله المصلوب ، ويستفتح الصلاة بقوله

الامام بن قيم الجوزية قد ذكرنا اتفاق امة الضلال وعبادة الصليب على مسبة رب العالمين اقبح مسبة ، على ما يعلم بطلانه بصريح العقل ، فان خفي عليهم ان هذا مسبة لله مع ان الحق يحكم ببطلانه وبفساده من اول وهلة

الإمام بن قيم الجوزية وكيف لا يميز من له أدنى عقل يرجع إليه بين دين قام أساسه وارتفع بناؤه على عبادة الرحمن، والعمل بما يحبه ويرضاه مع الإخلاص في السر والإعلان، ومعاملة خلقه بما أمر به من العدل

الاسلام سؤال وجواب العوامل التي توسِّع الفارق بين المسلمين والنصارى كثيرة وعظيمة، والخلاف العقدي الذي بيننا وبينهم لا يسمح بالتقارب إلا أن يتركوا ما هم فيه من كفر وضلال، ويلتحقوا بركب الموحدين لرب وإله واحد، والشهادة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ب

محمد جلال القصاص من قريب كانت المواجهة مع النصرانية وخاصة الفكرية مع الكاثوليك منهم، وباقي ملل النصارى لا يراهم إلا من يدقق النظر وفي أماكن محدودة جدًا، وكانت المواجهة مع النصرانية تأخذ ثلاث محاور.