ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد

الامام /محمد أبو زهرة هذه النحلة تنسب إلى نسطور، وقد كان بطريرك القسطنطينية ومكث في هذا المنصب أربع سنين وشهرين، وقد رأى أن مريم العذراء لخم تلد إلهاً، بل ولدت فقط الإنسان،

الامام /محمد أبو زهرة بعد مجمع نيقية أبعد التوحيد رسمياً عن الديانة المسيحية، وإن كان أتباعه أكثر عدداً، وأعز نفرا، ولم تستطيع الحكومة الرومانية أن تقضي على التوحيد بذلك المجمع،

الامام /محمد أبو زهرة أصحاب بولس الشمشاطي: 99- ومن الموحدين الذين أظهروا أصحاب بولس الشمشاطي، ويقول فيه ابن حزم: "كان بطريركا بأنطاكية، وكان قوله التوحيد المجرد الصحيح، وأن عيسى عبد الله ورسوله كأحد الأنبياء عليهم السلام،

الامام /محمد أبو زهرة من البيان الذي سقناه في المجامع، وما انعقدت بسببه من خلافات يظهر لنا أن المسيحية قد أتى عليها حين من الزمن كان التوحيد هو السائد بين معتنقيها، والغائب على كل نحلة سواه من نحلها.

الامام /محمد أبو زهرة وتسمى الكنيسة البطرسية لكون مشايعيها يعتقدون أن مؤسسها الأول هو بطرس الرسول في زعمهم، ويزعمون إنه كبير الحواريين ورئيسهم، ويقولون إنه رأس هذه الكنيسة، والبابوات خلفاؤه من بعده.

الامام /محمد أبو زهرة ولننتقل بعد ذلك إلى المجمع الثامن، وهو أساس انفصال الكنائس الشرقية التي ترأسها كنيسة القسطنطينية عن الكنائس الغربية التي ترأسها كنيسة روما.

الامام /محمد أبو زهرة المجامع السابقة تقرر المسيحية الحاضرة: 91- عنينا ببيان المجامع الأربعة السابقة ببعض التفصيل، ولم نضن على القرطاس فيها ببعض الأطناب، لأنها المجامع التي قررت بها العقيدة المسيحية الحاضرة.

الامام /محمد أبو زهرة المصريون يرفضون تعيين بطريرك على غير مذهبهم: 89- ولقد كان الاختلاف يشتد كلما عين الرومان بطريركا، فإن المصريين يرفضونه محتجين بأنه على غير مذهبهم ومن غير جماعتهم،

الامام /محمد أبو زهرة كنيسة الإسكندرية تعلن أن المسيح إله قد اتحد فيه اللاهوت والناسوت وصارا طبيعة واحدة: 87- ولم يحسم ذلك المجمع الخلاف في مسألة اجتماع العنصر الإنساني والعنصر الإلهي في المسيح،

الامام /محمد أبو زهرة أول اختلاف بينهم بعد تقرير الثالوث أن بطريرك القسطنطينية نسطور رأي أن هناك أقنوماً وطبيعة، فأقنوم الأُلوهية من الأب. وتنسب إليه. وطبيعية الإنسان وقد ولدت من مريم.

الامام /محمد أبو زهرة سبب انعقاده: 85- تقرر في مجمع نيقية أن المسيح إله، وإنه ابن الأب وإنه جوهر قديم من جوهر الأب، ولم يتعرض للروح القدس أهو إله أم روح مخلوق، وليس باله. ولم يكن مجمع نيقية قد أصدر قراراً في هذا الأمر،

الامام /محمد أبو زهرة ولكن هل أمات ذلك الرأي الوحدانية التي كان يجاهر بها أريوس، وهل قضي ذلك المجمع القضاء المبرم عليها؟ إنه لو فرض أبعد الفروض عن الحق، وكانت كثرة المجمع العلم على غير رأي أريوس ما انتصروا عليه ولا قضوا على ما يدعو إليهش

الامام /محمد أبو زهرة وأول ما يلاحظه الناقد أن الذين دعوا إليه، وجابوا الأمصار ووصلوا إلى نيقية بدعوة من قسطنطين، وبتفاهم البطارقة فيما بينهم بلغوا ثمانية وأربعين وألفين من الأساقفة،

الامام /محمد أبو زهرة سبب انعقاده العام الاختلاف بينهم في شخص المسيح: أشتد الاختلاف بين الطوائف المسيحية الأولى، وتباعدت مسافات الخلف تباعداً شديداً، لا يمكن أن يكون معه وفاق، وكان الاختلاف يدور حول شخص المسيح، أهو رسول من عند الله فقط،

الامام /محمد أبو زهرة قد شرحنا فيما اسلفنا من القول العقائد المسيحية، كما هي فس كتبهم ولم نتجه إلى ألان لدراستها دراسة نقيدة لأننا نجدهم يجتهدون في تصويرها ويشعرون بعظم المشقة في ذلك،

الامام محمد ابو زهرة في الأناجيل ورسائل من يعتقدون أنهم الرسل في المسيحية ذكر للزواج والطلاق، ففيها بيان لبعض شريعة الأسرة مختصرة، وخلاصة ما جاء في كتبهم المعتبرة أن الزواج قد سن للإنسان وشرع له،

الامام /محمد أبو زهرة للمسيحية شعائر يجب القيام بها، لا يصح التخلي عنها، ويقولون فيها إنها فرائض مقدسة وضعها المسيح، وهي أعمال جليلة تشير إلى بركات روحية غير منظورة عندهم،

الامام /محمد أبو زهرة عند النصارى عبادتان: هما الصلاة، والصوم، أما الصوم فإنهم يقولون إن شرعه عليهم اختياري لا إجباري، وميقاته قد تتخالف فيه الفرق، فلنتركه إلى الكلام في الفرق والكنائس إن كان للقول متسع، ولنتكلم الآن عن صلاتهم.

الامام /محمد أبو زهرة لا يرتفع تقديس الصليب إلى مرتبة العقائد السابقة، لأن تلك العقائد أساس المسيحية، أما الصليب فليس له ذلك الحظ. وإن كان شعارهم، وموضع تقديس الأكثرين، ولذا كان حمله علامة على اتباع المسيح.

الامام /محمد أبو زهرة - ولنترك الآن الحديث في عقيدة التثليث، ولكن يجب قبل تركها مؤقتاً أن نشير إلى أن التثليث لم يرد دفعة واحدة على المسيحية، بل تورد عليها شيئاً فشيئاً، إلى أن أعلن نهائياً عند غالبتهم في نهاية القرن الرابع الميلادي،