ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
لم يُسلم الكثير من القساوسة أمس مع يسوع عندما ذهب إليهم، حفاظًا على مكانتهم بين النصارى فهم تعودوا على الثناء والمدح وإعطاء صكوك الغفران وكأنهم آلهة على الأرض
هالة عبدالله ام زكريا ما معنى المُوَحِد .. هو من لا يشرك بالله ربًا ويعلم أن الله لا إله إلا هو .. ويكون على يقين أن الله هو خالق الخلق وهو القادر على كل شيء.
هالة عبدالله ام زكريا لا يوجد دين من الأديان يؤاخي العقل والعلم في كل ميدان إلا الإسلام.
هالة عبدالله ام زكريا هل جئت فقط لكي تنقب وتبحث عن عيوب اليهود وتعايرهم بها في كل مكان و تحرضهم على قتلك!
هالة عبدالله ام زكريا الإسلام دين الشيطان ..ولكنه يبدأ آيات القرآن بأعوذبالله من الشيطان الرجيم و يلعنه ويحذر من اتباع خطواته ويأمر باتباع الخير ومخالفة الشر والبعد عن الشهوات!!
هالة عبدالله ام زكريا كثيرا ما يتعرض المسلمون في أرجاء الدول العربية ومصر خاصةً إلى هجمات حوارية من النصارى وذلك ليس لكونهم على الحق ولكن لأن القساوسة فى جميع الكنائس يدرسون إسلامًا مشوهًا للنصارى بدلا من تدريس النصرانية التي هم عليها وذلك يرجع إلى سببين :
هالة عبدالله ام زكريا افتحوا الإنجيل واقرأوا قولي في إنجيل يوحنا (20/17) « لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلَكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُم تأملوا قول المسيح عليه السلام : " وإلهي وإلهكم "
هالة عبدالله ام زكريا قابلت المسيح وأنا أتجول بين صفحات الأناجيل ،فطلبت منه إجراء حوار أمامكم وهو الآن في إستضافتي وسأعرفكم به. السلام عليك يا سيد فى بدايه الحوار نريد أن نتأكد من هويتك ؟
فاتن صبري لقد فُقدت الذاكرة الإنسانية، والذاكرة الإنسانية هي ما تجعل الإنسان إنسان. من خلال الذاكرة نتعلم ويصبح لنا تاريخ، من خلال الذاكرة نعرف الخير والشر، و نعرف الحق والباطل، وبالتالي نؤسس حياتنا على هذا اﻷساس ونختار بين الخير والشر. ولو نسينا جوهر الحياة.
رمضان الدسوقي عند البحث فيما وقع تحت يدي من مؤلفات نقدية لعلماء المسلمين - فترة البحث- عن نقد الأخلاق في العهد الجديد وجدت أن من كتب حول هذا الموضوع قلة من الكتاب .. من هؤلاء الكتاب د/ أحمد طاهر، ود/ عمر عبد العزيز ويمكن عرض جهودهما في نقد الجانب الأخلاقى في العهد الجديد
رمضان الدسوقي تبيّن فيما سبق فساد العقيدة النصرانية، وكيف اجتهد علماؤنا الأجلاء في إبطالها، وبينوا ضلال النصارى فيما يعتقدون، وقد وقفوا وقفات نقدية متنوعة أمام هذه الانحرافات العقائدية متبعين في ذلك المنهج العلمى في دراستهم لها.
رمضان الدسوقي ربما يدور تساؤل حول العقائد في العهد الجديد، ولماذا لم يتم تناولها مثلما تم دراستها في العهد القديم، فلم يذكر هنا الإيمان بالكتب المنزلة والرسل واليوم الآخر والقضاء والقدر.
رمضان الدسوقي يقول مرقس: \"فمضوا بيسوع إلى رئيس الكهنة ... وكان بطرس قد تبعه من بعيد إلى داخل دار رئيس الكهنة وكان جالسًا بين الخدام يستدفئ عند النار، وكان رؤساء الكهنة والمجمع كله يطلبون شهادة على يسوع ليقتلوه فلم يجدوا؛ لأنّ كثيرين شهدوا عليه زورًا ولم تتفق شهادتهم
رمضان الدسوقي صلب المسيح للتكفير عن خطيئة البشر ركن أساسى من أركان العقيدة النصرانية وقد ذكر أكثر علماء -فترة البحث- الأساس الفكري لتلك العقيدة الباطلة فقالوا: (يعبر عن الصلب في لغة المسيحيين بظهور الله في الجسد، حيث جاء بالشكل المنسوب للمسيح، وأساسه عندهم
رمضان الدسوقي اختلف النصارى اختلافًا كبيرًا حول شخصية المسيح -عليه السلام- بين مؤمن معترف به كنبي ورسول وبين مغالٍ فيه فتارة يعتقدون بألوهيته وبنوته وتارة يقولون إنه إله تام وإنسان تام وتارة أخرى يقولون بحلول الله في جسد المسيح واتحاده به .. إلى غير ذلك من الشطط والانحراف.
رمضان الدسوقي تبيّن فيما سبق أن سيدنا عيسى -عليه السلام- دعا إلى التوحيد الخالص ولكن النصارى لم يحافظوا على هذه العقيدة الصحيحة وانحرفوا من الوحدانية إلى التثليث وتحولت النصرانية من الإيمان إلى الكفر ومن التوحيد إلى الشرك بعد رفع المسيح -عليه السلام-
رمضان الدسوقي الروح القدس في عرف المسيحيين هو الروح الذي حل على العذراء لدى البشارة لها، وعلى المسيح في العماد وعلى الرسل بعد صعود المسيح إلى السماء وفى نظر المسلمين فإن الذي أرسل إلى العذراء بالبشارة بولادة عيسى -عليه السلام- هو الملك جبريل -عليه السلام- (1).
رمضان الدسوقي يكاد يتفق معظم النقاد من علماء المسلمين -فترة البحث- في طريقة نقدهم لهذه العقيدة ولغيرها من العقائد. بعرض مقولة النصارى في المسيح -عليه السلام - كالبنوة أو التأليه ثم يذكرون النصوص التى يستندون عليها في تأييد مقولتهم الباطلة والتي أولوها تأويلًا فاسدًا
رمضان الدسوقي لقد غالى النصارى في المسيح -عليه السلام- فذهبوا فيه مذاهب شتي تتسم بالميل والشطط والانحراف عن الحق والنظرة المعتدلة لشخصيته -عليه السلام- كبشر رسول بعثه الله -عزّ وجلّ- لبني إسرائيل، وهذه العقيدة الباطلة يتم نقدها من خلال المحاور التالية:
رمضان الدسوقي د/ محمَّد سيد ندا، في كتابه \"جنايات بني إسرائيل\" يُعد الكذب من الخصال التي أصرت بدينهم وجنت على المجتمع وفي تعاملهم مع الآخرين أيضًا فهي تدفعهم إلى السرقة وغير ذلك من الأخلاق الرذيلة إذ أن: (الكذب رذيلة محضة تنبئ عن تغلغل الفساد في نفس صاحبها وعن سلوك ينشئ الشر إنشاءً