المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409044
يتصفح الموقع حاليا : 218

البحث

البحث

عرض المادة

جهود علماء المسلمين في نقد عقيدة البنوة "بنوة المسيح لله تعالى"

يكاد يتفق معظم النقاد من علماء المسلمين -فترة البحث- في طريقة نقدهم لهذه العقيدة ولغيرها من العقائد. بعرض مقولة النصارى في المسيح -عليه السلام - كالبنوة أو التأليه ثم يذكرون النصوص التى يستندون عليها في تأييد مقولتهم الباطلة والتي أولوها تأويلًا فاسدًا أو حمَّلوها ما لا تحتمل، مع أن الأمر بخلاف ذلك ثم يتناولونها بالمناقشة والتحليل على النحو التالي:

1 - عرض مقولة النصارى الباطلة في سيدنا عيسي -عليه السلام- من البنوة لله تعالى.

2 - الأدلة إلى يستند عليها النصارى في هذه العقيدة من الكتاب المقدس.

3 - جهود علماء المسلمين -فترة البحث- في الرد على هذه المقولة ونقد الأدلة.

أولًا: مقولة النصاري الباطلة في سيدنا عيسي -عليه السلام- (بنوة عيسي -عليه السلام- لله تعالى):

يرصد د/ سعد الدين صالح، د/ مريم زامل، ما يدعيه النصارى على سيدنا عيسى -عليه السلام- من البنوة لله تعالى فيقول د/ سعد الدين صالح: يدعى النصارى أن عيسى النبي هو ابن الله الوحيد ... ويقولون إن ولادته من عذراء لم تعرف رجلًا على الإطلاق دليل على أن له وجودًا ذاتيًا قبل ولادته منها، ودليل على أن له حياة ذاتية تجعله في غنى عن بذرة حياة من رجل آخر، وإنما استمدها من الله نفسه إذًا فهو أبوه (1).

ويقول أيضًا: ويزيد النصارى من هذا الدليل توضيحًا فيقولون: (إن عملية الولادة البشرية تتم عن طريق الرجل والمرأة، فالرجل يعطي الروح لابنه في صورة الحيوان المنوي والمرأة تعطى الجسد لابنها، إذ أنها بعد أن تأخذ الحيوان المنوي من الرجل في طريق الرحم، تبدأ في بناء الجسد من حوله، وفي حالة سيدنا عيسى -عليه السلام- يقررون أن التي أعطت الجسد هى مريم فهي أمه ولكن الذي أعطاه الروح هو الله فيكون أبوه ويكون عيسى ابنه) (2).


(1) مشكلات العقيدة النصرانية: د/ سعد الدين صالح، ص 79 بتصرف بالحذف.
(2) مشكلات العقيدة النصرانية: ص 79، 80.

وتقول د/ مريم زامل في كتابها: إن عقيدة البنوة تقررت في مجمع نيقية عام 325 م وقد تبنت الطوائف المسيحية من- ملكانية (1) ونساطرة (2) ويعاقبة (3) - هذه العقيدة، واستمرت الطوائف الحديثة- الأرثوذكس والبروتستانت والكاثوليك على نفس العقيدة (4).

ثانيًا: الأدلة التي يستند عليها النصارى من الكتاب المقدس:

إن ما أطلقه النصارى على المسيح -عليه السلام- من مقولات باطلة له مرجعيته الدينية عندهم فلم يكن ادعاؤهم جزافًا بدون دليل ولكنهم يستندون في تدعيم باطلهم بنصوص من الأناجيل والرسائل الأخرى في العهد الجديد.

رقد رصدت د/مريم زامل بعض النصوص التي يستدل بها النصارى (5) من هذه النصوص ما يلي:

1 - "فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء وإذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلًا مثل حمامة وآتيًا عليه وصوت من السموات قائلًا: هذا هو ابنى الحبيب الذي به سررت" (6).

2 - حكى "مرقس" في إنجيله قصة الرجل الهارب الذي به روح نجسة فقال عنه إنه حين "رأى يسوع من بعيد ركض، وسجد له وصرخ بصوت عظيم وقال: "مالى ومالك يا يسوع ابن الله" (7).

3 - قول الملاك جبرائيل لمريم: "وها أنت ستحبلين وتلدين ابنًا وتسمينه يسوع، هذا يكون عظيمًا، وابن العلى يدعى ويعطيه الرب الإله كرسى داود أبيه" (8).

4 - وقوله لها كذلك: "الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظللك، فلذلك القدوس المولود منك يدعى ابن الله" (9).

فهذه الأدلة تدور حول معنى تولد الابن من الأب -كما يزعمون-.


(1) نسبة إلى دين ملوك الرومان يقولون بإله مستقل عن الإله الخالق هو الذي تجسد في شكل إنسان هو يسوع المسيح (انظر: هداية الحيارى ص 310).
(2) ذهبوا إلى أن المسيح شخصان وطبيعتان -لهما مشيئة واحدة- وأن طبيعة اللاهوت لما وجدت بالناسوت صار لهما إرادة واحدة (انظر: هداية الحيارى ص 310).
(3) أتباع يعقوب البرادعى يقولون: إن المسيح طبيعة واحدة من طبيعتين إحداهما طبيعة الناسوت والأخرى طبيعة اللاهوت ثم تركبتا فصار إنسانًا واحدًا وجوهرًا واحدًا وشخصًا واحدًا هو المسيح (انظر: هداية الحيارى ص 308).
(4) انظر: موقف ابن تيميه من النصرانية: ص 326، 327، ط جامعة أم القرى، 1416 هـ، وقد سبق تعريف هذه الطوائف في ص 41 - 42 من هذه الدراسة.
(5) انظر: موقف ابن تيميه من النصرانية، ص 329، 330.
(6) متى: (3/ 16، 17) معمودية يسوع المسيح.
(7) الإصحاح: (5/ 6 - 7) شفاء إنسان به روح نجس.
(8) لوقا: (1/ 31 - 32) البشارة بميلاد يسوع.
(9) لوقا. (1/ 35) السابق.

ثالثًا: جهود علماء المسلمين -فترة البحث- في نقد الأدلة التي استدل بها النصارى على هذا الادعاء الباطل ومناقشتها:

قام علماء المسلمين -فترة البحث- بالتصدى لهذه العقيدة الباطلة ووجهوا سهام نقدهم لتلك النصوص التى يعتمد عليها النصارى في تأييد دعواهم التى تقول ببنوة عيسى -عليه السلام- لله تعالى:

فالدكتور/ سعد الدين صالح، ناقش هذه العقيدة مناقشة موضوعية فقال: إن نصوص الإنجيل التى أفادت ببنوة عيسى -عليه السلام- لله تعالى، نصوص غير صحيحة، ونجل عيسى -عليه السلام- أن يقولها إطلاقًا، لأنها لا تتفق مع العقل وقوانينه، ولا مع الهدف العام للرسالات الذي هو إثبات وحدانية الإله وتنزيهه عن كل نقص، ولكن هذه النصوص تستلزم الشرك بالله وإلحاق ما لا يليق به من الزوجة والولد وما يلزمهما من نقص وعجز وصفات لا تليق بذات الله، ومن هنا رفض القرآن الكريم هذه العقيدة الزائفة وأشار إلى ما يلزم عليها من النقص والعجز فقال تعالى: {وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ. بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (1)} (2).

(وهكذا يشير القرآن الكريم إلى أن ادعاء البنوة لله هو قول بلا علم يتنزه المولى سبحانه وتعالى عنه؛ لأنّ الولد لا يطلبه إلا المحتاج والله سبحانه وتعالى هو الذي أبدع كل ما في السموات والأرض، والولد لا يكون إلا من زوجة، والله كيف تكون له زوجة؟ وكيف يكون له ولد وهو خالق كل شىء والعليم بكل شىء .. إذًا فادعاء الولد لله نقص في ذات الله وهو منزه عن النقص) (3).

ويقول أ/ أحمد إدريس: قد استخدمت التوراة والإنجيل لفظ ابن الله في حق كثير من الأنبياء وغيرهم، فآدم ابن الله (لوقا 3/ 38) وشيث ابن الله وإسرائيل ابن الله (خروج 4/ 2) وإبراهيم ابن الله وداود ابن الله الأكبر والقاضي والمفتي أيضًا ابن الله (مزامير 82/ 6) وجميع المسيحيين أبناء الله (يوحنا 3/ 9) وجميع بني إسرائيل أبناء الله وكل اليتامى أبناء الله (مزامير 68/ 5) وجميع العامة والخاصة أبناء الله (متي 7/ 11) (4).


(1) سورة الأنعام الآيتان: (100، 101).
(2) مشكلات العقيدة النصرانية: ص 80.
(3) المرجع السابق ص 81.
(4) تاريخ الإنجيل والكنيسة: أ/ أحمد إدريس، ص 35، مشكلات العقيدة النصرانية: ص 82، النصرانية من التوحيد إلى التثليث: ص 231، المسيح في الإِسلام، ومحاورة مع قسيس حول ألوهية المسيح: أ / أحمد ديدات، ص 60، طبعة دار الفضيلة، 1988 م.

[المفهوم الحقيقي للبنوة]

وفي بيان معنى البنوة اعتمد د/ سعد الدين صالح في نقده لهذه الدعوى على أمرين:

الأوّل: استحالة ما يدعيه النصارى عقلًا.

الثاني: حمل معني البنوة على المعنى المجازي.

لعلماء المسلمين جهود قيمة في بيان المفهوم الحقيقى للبنوة وجميع من تناول هذه القضية وجه نقده إلى هدم ما يدعيه النصارى من حمل الألفاظ الواردة في التوراة والإنجيل في هذه القضية على حقيقتها وأنها تتعارض مع العقل فلا يقبلها بحال من الأحوال لأنها مستحيلة في حق الله تعالى من هؤلاء العلامة رحمة الله الهندي والألوسى، ود/ سعد الدين صالح ود/ مريم زامل، فالعلامة رحمة الله الهندي في نقده لهذا المفهوم يضعف حمل اللفظ على المعنى الحقيقى ويرده فيقول:

إن إطلاق لفظ ابن الله على المسيح في غاية الضعف؛ لأنّ هذا الإطلاق معارض بإطلاق ابن الإنسان ... ؛ لأنه لا يصح أن يكون لفظ "ابن". بمعناه الحقيقى؛ لأنّ معناه الحقيقي باتفاق لغة أهل العلم من تولد من نطفة الأبوين، وهذا محال في هذا المقام، فلابد من الحمل على المعنى المجازي المناسب لشأن المسيح (1).

ولذلك يقول أ/أحمد ديدات: إن البنوة لله لفظ مجازى يستخدم على سبيل الاستعارة، ولفظتا ابن الله، كانتا شائعتين في الاستخدام لدى اليهود (2).

والدكتور / سعد الدين صالح:

قد أكد نقده بالاستدلال من العهد الجديد لبيان خطأ النصارى في فهمهم المبنوة وردهم إلى المفهوم الحقيقي لها ولذلك بدأ نقده متسائلًا فقال: (ما هو المفهوم الحقيقى للبنوة إلى وردت في التوراة والإنجيل؟ هل هى بنوة حقيقية عن طريق التوالد والتناسل والنسب؟ أم أن البنوة مجازية معناها القرب من الله والسير على تعاليمه؟) (3).


(1) انظر: إظهار الحق: (2/ 351) بتصرف بالحذف.
(2) المسيح في الإسلام: أ/ أحمد ديدات، ص60.
(3) مشكلات العقيدة النصرانية: ص 83.

وأجاب عن ذلك بقوله: (بالتأكيد أن المعني الأوّل لا يليق في حق الله إطلاقًا، ولو أخذ به النصارى وادعوا أن عيسى هو ابن الله الوحيد يُقال لهم: إن كل الذين وصفوا بأنهم أبناء الله في التوراة والإنجيل يشاركون عيسى -عليه السلام- نفس الوصف مع أنه مستحيل عقلًا في حق الله، وقد جاءت كل الرسالات لتتريهه عن النقص، إذن لا بد أن يكون للبنوة مفهوم آخر هو المعنى المجازى الذي يليق في حق الله وهو أن البنوة معناها القرب من الله والمحبة والسير على تعاليمه واتباع أوامره واجتناب نواهيه. وفي هذا المعنى يقول من: "أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم ... لكى تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات" (1)) (2).

وتزيد د/ مريم زامل، على ما سبق بُعدًا توضيحيًا يوضح بُطلان البنوة لله تعالى فتقول: إن عيسى -عليه السلام- قد أوضح لنا هذا المجاز وأن بنوة الله بالأعمال: "أنتم تعملون أعمال أبيكم" (3) فهي ليست بالتناسل والتوالد وإنما بالعمل الصالح وصدق الإيمان. ونفس المعني ردده "بولس" في رسالته إلى أهك رومية: "لأنّ كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله" (4).

وقد جاء في الأناجيل لفظ "ابن الله". بمعنى المؤمن الصالح الطائع، من ذلك ما رواه "مرقس" في إنجيله حيث يقول: "ولما رأى قائد المئة الواقفى مقابله، وأنه صرخ هكذا، وأسلم الروح قال: حقًا كان هذا الإنسان ابن الله (5) " (6).

ويؤكد هذا الإطلاق -إطلاق لفظ الابن علي المؤمن الصالح- صاحب كتاب الفارق بين المخلوق والخالق - وهو ينتقد ما جاء في من (5/ 44، 45) "لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات" يقول: الذي يظهر من هذه الجمل أن في الزمن الأوّل كانوا يسمون المؤمن الطائع ابن الله كما هو الواضح من نصوص التوراة، وأبناء الله بصيغة الجمع هم المؤمنون الطائعون، كما أن الآب يستعمل. بمعنى الموجد الحقيقى وهو الله تعالى، فلا إشكال ولا بأس إذن بإطلاق لفظ ابن الله على المسيح بالمعنى المذكور وإلا لزم أن يكون جميع المؤمنين أبناء الله حقيقة كالمسيح إذ صرح بقوله: "كونوا أبناء الله" فلا بد من حمل معنى كلامه على ما تقدم (7).


(1) متى: (5/ 44، 45) محبة الأعداء.
(2) مشكلات العقيدة النصرانية ص 83.
(3) انظر: يوحنا: (8/ 41) أبناء إبراهيم.
(4) رسالة بولس إلى رومية: (8/ 14) الحياة حسب الروح.
(5) الإصحاح: (15/ 39) الموت.
(6) موقف ابن تيميه من النصرانية (1/ 436).
(7) الباجة جي زادة البغدادي ص 70.

ويقيم البغدادي رحمه الله، الأدلة العقلية والنقلية على بطلان القول ببنوة المسيح لله تعالى وبالتالي أبوة الله له على الحقيقة فيقول: جعل المسيح "ابن الله" أي مولودًا منه -كما أطلق عليه النصارى ذلك- مردود عقلًا ونقلًا. أما من جهة العقل: فإن الإله يجب أن يكون واجب الوجود لذاته، فولده إما أن يكون أيضًا واجب الوجوب أو لا يكون، فإن كان واجب الوجود لذاته كان مستقلًا بنفسه، قائمًا بذاته، لا تعلق له في وجوده بالآخر، ومن كان كذلك لم يكن مولودًا البتة؛ لأنّ المولودية تشعر بالفرعية والحاجة وإن كان ذلك ممكن الوجود لذاته فحينئذ يكون وجوده بإيجاده واجب الوجود لذاته ومن كان كذلك فيكون مخلوقًا لا ولدًا فثبت أن من عرف الإله ما هو (أي مفهوم الإله وحقيقته) امتنع أن يثبت له ولد ... إلى غير ذلك من الأدلة العقلية التى ساقها إلى أن قال: فثبت بالبداهة بطلان ما ذهبت إليه النصارى (1).

وأما من جهة امتناع هذه العقيدة نقلًا فيقول العلامة البغدادي: فإذا علمت أن الولد مستحيل على الله تعالى عقلًا، فاعلم أن ذلك ممتنع نقلًا أيضًا؛ لأنّ الكتب السماوية كلها تنزه البارى سبحانه وتعالى عن ذلك حتى التوراة والإنجيل مع كونهما محرفين وما ورد فيهما مما يوهم ذلك فهو مؤل: من ذلك ما ورد في التوراة: "يقول الرب: إسرائيل ابني البكر"،

وفي صموئيل الثاني (7/ 14): قال داود: "أنا أكون له أبا وهو يكون لي ابنًا "وفي التوراة" أن داواد ابن الله" وفي لوقا: "آدم ابن الله" وكذلك المؤمن البار أدخل تحت هذا العنوان فلا خصوصية فيه للمسيح -عليه السلام- (2).

من خلال الجهود السابقة لعلمائنا الأجلاء في نقد عقيدة البنوة يتبين ما يلي:

1 - المقصود من البنوة في حق المسيح -عليه السلام-المعني المجازي لها وهو المحبة والطاعة والسير على تعاليم الله -عزّ وجلّ-.

2 - النصارى يفسرون البنوة بمعناها الحقيقى وهذا مُحال على الله تعالى ولا يليق بذاته المقدسة.

3 - وجود التعارض والتناقض في هذه العقيدة يكفي بردها وإبطالها.

4 - مخالفة هذه الدعوى لصريح المعقول.

5 - عدم قصر إطلاق البنوة على المسيح -عليه السلام- لأنها بالمعنى الصحيح لها -وهو المعنى المجازي- تطلق على غيره من المؤمنين الطائعين أيضًا فلم يكن في هذه اللفظة خصوصية له بالذات عن غيره من الأنبياء.

وهذه المقولة التى، يلقيها النصارى جزافًا إنما هي مجرد قول باللسان لا يغير من حقيقة الأمر شيئًا، فقال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} (3).


(1) الفارق: 184 - 186، 195، بتصرف يسير.
(2) المرجع السابق: ص 198، انظر: أرقام الإصحاحات لهذه النصوص في ص330 من هذه الدراسة.
(3) سورة التوبة الآية: (30).

  • الثلاثاء PM 05:25
    2022-05-17
  • 1103
Powered by: GateGold