المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413612
يتصفح الموقع حاليا : 246

البحث

البحث

عرض المادة

الحكمة من إرسال الرسل

أ. عبد المجيد فاضل

إنّ الحكمة من إرسال الرسل – كما ذكرها أهل العلم – هي كما يأتي:

* تعريفُ النّاسِ بِربِّهم وخالقهم، ودعوتُهم إلى عبادةِ اللهِ تعالى وحدَه، والكفرِ بما يُعبَدُ مِن دونه، قَالَ تَعَالَى: {وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِیۤ إِلَیۡهِ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنَا۠ فَٱعۡبُدُونِ} [الأنبياء: 25].

وقال تعالى: {وَلَقَدۡ بَعَثۡنَا فِی كُلِّ أُمَّةࣲ رَّسُولًا أَنِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَٱجۡتَنِبُوا۟ ٱلطَّـٰغُوتَۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ هَدَى ٱللَّهُ وَمِنۡهُم مَّنۡ حَقَّتۡ عَلَیۡهِ ٱلضَّلَـٰلَةُۚ فَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِینَ} [النحل: 36].

* الفصل في أهم الأخبار الغيبية التي يحتاجها الناس، وهي أمور لا يمكن إدراكها بالحواس أو العقل، وذلك مثل: أسماء الله الحسنى وصفاته العليا، ومعرفة عالم الملائكة وعالم الجن والشياطين، ومعرفة ما أعدّه الله للمؤمنين في الجنة، وما أعده للكافرين في جهنم، والتذكير بالنشأة والمصير، وتعريف الناس بما بعدَ الموت من شدائدَ وأهوال.

قال تعالى: {الۤمۤ. ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلۡكِتَـٰبُ لَا رَیۡبَۛ فِیهِۛ هُدًى لِّلۡمُتَّقِینَ. ٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَیۡبِ وَیُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ یُنفِقُونَ} [البقرة: 1-3].

* هداية الناس وإرشادهم إلى الصراط المستقيم:

قال تعالى: {وَكَذَ ٰ⁠لِكَ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ رُوحࣰا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِی مَا ٱلۡكِتَـٰبُ وَلَا ٱلۡإِیمَـٰنُ وَلَـٰكِن جَعَلۡنَـٰهُ نُورࣰا نَّهۡدِی بِهِۦ مَن نَّشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ وَإِنَّكَ لَتَهۡدِیۤ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ} [الشورى: 52].

* تبليغ أوامر الله – عز وجل – ونواهيه إلى البشر:

قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَۖ وَإِن لَّمۡ تَفۡعَلۡ فَمَا بَلَّغۡتَ رِسَالَتَهُۥۚ وَٱللَّهُ یَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ} [المائدة: 67].

* إصلاح النفوس، وتزكيتها:

قال تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ}  [الجمعة: 2].

* اقتداء النّاسِ بهم في العبادات، والمعاملات والأخلاق:

قال تعالى: {أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ هَدَى ٱللَّهُۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡۗ قُل لَّاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ أَجۡرًاۖ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡعَـٰلَمِینَ} [الأنعام: 90].

وقال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21].

* تبشيرُ المؤمنين بما أعدّ لهم من النعيم جزاءَ طاعتِهم، وإنذارُ الكافرين بعواقب كفرهم، وإقامةُ الحُجةِ على البشر بإرسال الرسل:

قال تعالى: {وَمَا نُرۡسِلُ ٱلۡمُرۡسَلِینَ إِلَّا مُبَشِّرِینَ وَمُنذِرِینَۖ فَمَنۡ ءَامَنَ وَأَصۡلَحَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ} [الأنعام: 48].

وقال تعالى: {وَكَذَ ٰ⁠لِكَ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ قُرۡءَانًا عَرَبِیࣰّا لِّتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَا وَتُنذِرَ یَوۡمَ ٱلۡجَمۡعِ لَا رَیۡبَ فِیهِۚ فَرِیقࣱ فِی ٱلۡجَنَّةِ وَفَرِیقࣱ فِی ٱلسَّعِیرِ} [الشورى: 7].

  • الخميس PM 03:22
    2022-10-20
  • 862
Powered by: GateGold