ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتقولين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان رجلا شهوانيا؛ مستدلين على ذلك بأنه - صلى الله عليه وسلم - كان يطوف على نسائه كلهن في ساعة واحدة من الليل أو النهار، وهن إحدى عشرة زوجة. رامين من وراء ذلك إلى وصمه - صلى الله عليه وسلم - بشهوانية لم تكن فيه.
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعاني من ضعف في إتيان زوجاته ومباشرتهن، ويستدلون على ذلك بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - شكا إلى جبريل قلة الجماع، فأمره أن يأكل الهريسة. ويتساءل هؤلاء ساخرين: لماذا يحسد اليهود محمدا على كثرة زوجاته كما جاء في قوله سبحانه وتعالى: )أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله( (النساء: ٥٤).
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض الطاعنين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفضل السيدة عائشة - رضي الله عنها - على سائر زوجاته، ويستدلون على ذلك بنزول الوحي عليه - صلى الله عليه وسلم - وهو في لحاف السيدة عائشة - رضي الله عنها - دون سائر زوجاته. كما أنه - صلى الله عليه وسلم - آثرها بأكثر من حقها في الرعاية والعناية بها؛ حتى إن زوجاته الأخريات غضبن من ذلك واعتبرنه ظلما لهن. ويتساءلون: أهكذا يكون عدل النبي - صلى الله عليه وسلم - بين زوجاته؟!
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مجهول النسب؛ ويستدلون على ذلك بأن العرب كانت تطلق كنية \"ابن عبد الله\" على من لا يعرف له نسب، وهو ما كان يدعى به النبي صلى الله عليه وسلم. مستدلين على هذا بأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يخبر بشيء عن مولده، ولا عن نسبه الشريف فيما أثر عنه من أقوال، وأن مولده - صلى الله عليه وسلم - ونشأته الأولى قد أحاطتهما هالة من الغموض.
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض الأدعياء وجود شخصية النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - زاعمين أنه خرافة اختلقها خيال طائفة من كتاب السير؛ أما التاريخ العام فلا يعرف رسولا اسمه محمد. هادفين من وراء ذلك إلى إنكار وجوده - صلى الله عليه وسلم - بوصفه حقيقة تاريخية ثابتة.
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أنه - صلى الله عليه وسلم - نشأ نشأة متواضعة اجتماعيا دفعته إلى التعديل من وضعه والارتقاء بمستواه الاجتماعي، فحرص على التجارة في مال خديجة - رضي الله عنها -، كما حرص على الزواج منها؛ لأنها من أعيان مكة، ثم أخيرا راح يضع خطة للإصلاح الاجتماعي، ودليل ذلك دعوته لتوحيد الدين واستقطاب الناس له.
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغالطين أن روح الحقد، ورغبة الانتقام مثلتا الجانب الأبرز من سياسة النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد انتصار بدر؛ ويستدلون على زعمهم هذا بما كان من إعدامه - صلى الله عليه وسلم - أسيرين من أسرى بدر. ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في مدى اتزان سياسته - صلى الله عليه وسلم - والتزامها بمقتضى ما يوجبه الدين الإسلامي من أحكام التعامل مع الأسرى.
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغالطين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خالف ما شرعه لأمته من أحكام؛ مستدلين على ذلك بما يزعمونه من أنه - صلى الله عليه وسلم - أباح لنفسه أن يحد على زوجته خديجة بعد وفاتها، والحداد في الإسلام إنما هو للنساء دون الرجال. رامين من وراء ذلك إلى اتهام النبي بمخالفة تشريعاته؛ تشكيكا منهم في مصداقية تلك التشريعات، وصرفا للناس عنها.
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان عاجزا عن الجهاد؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - كان صاحب رقة تمنعه منه، ويدللون على ذلك بأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يشارك في حرب الفجار - التي كانت بين العرب قبل بعثته صلى الله عليه وسلم - وأنى له أن يشارك في الحرب وهو الفتى المدلل الذي لا عهد له بها ولا شأن له فيها ولا صبر له عليها على حد زعمهم. ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في قدرته - صلى الله عليه وسلم - على الجهاد.
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يغري أهل بيته بالشفاعة فيتجرءون على المعصية؛ بدليل أن أم هانئ - بنت عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخت علي - رضي الله عنه - خرجت متبرجة قد بدا قرطاها،[1] فلما رآها عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال لها: \"اعملي، فإن محمدا لا يغني عنك شيئا\"؛ فشكت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي أكد أن شفاعته ستنال كل المسلمين، فكيف لا تنال أهل بيته؟!
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استعان ببعض المشركين في القتال، ويستدلون على ذلك بما كان من استعانته - صلى الله عليه وسلم - بعبد الله بن أريقط في الهجرة - وهو مشرك - واستعانته - صلى الله عليه وسلم - بصفوان بن أمية - قبل أن يسلم - في حرب هوازن
الزعم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطب ود النصارى حين استشعر قوتهم بعد غزوة مؤتة يزعم بعض المغالطين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عدل سياسته مع النصارى، وتودد لهم بعد استشعاره مدى قوتهم بعد غزوة مؤتة؛ ذاهبين إلى أن في قوله سبحانه وتعالى: )لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون (82)( (المائدة)
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن سياسة النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت مبنية على العدوانية والوحشية؛ ذاك أنه كان يسعى لتأسيس مملكة كبرى له في الجزيرة العربية؛ مستدلين على ذلك بما توهموه عدوانا حين قاتل النبي - صلى الله عليه وسلم - مملكة غسان، زاعمين أنه - صلى الله عليه وسلم - سلبها ونهبها وضمها إلى دولته. ويرمون من وراء ذلك إلى وصم سياسته - صلى الله عليه وسلم - بالعدوانية والوحشية؛ طعنا في كيفيتها، وتشكيكا في بواعثها.
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض الطاعنين أنه - صلى الله عليه وسلم - اختلق أسبابا واهية لحرب اليهود، وطردهم ظلما من المدينة؛ ويستدلون على ذلك: بأنه في غضون سنوات قليلة أخرج كل الجماعات اليهودية من المدينة، واستولى على أرضهم، كما أنه - صلى الله عليه وسلم - خير يهود بني قريظة بين الدخول في الإسلام أو القتل
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتقولين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عمد في بعض فتوحاته لأساليب غير مشروعة؛ ويمثلون لهذا بما يزعمونه من تآمر النبي - صلى الله عليه وسلم - مع أبي سفيان لفتح مكة وتمهيده لهذا بمصاهرة سياسية اقترن فيها برملة ابنة أبي سفيان توطئة لإقناعه بتسليم مكة للمسلمين دون قتال مقابل ما سيمنحه إياه من خصوصيات وصلاحيات
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يجامع زوجاته في المحيض، ويستدلون على هذا بقول عائشة - رضي الله عنها -: «كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضتها، ثم يباشرها».[1] وهذا ما يتعارض مع قوله عز وجل
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وظف الغنائم بمهارة فائقة في تطويع أصحابه، مدعين أنه - صلى الله عليه وسلم - لما علم بمكانة الغنائم وأهميتها في قلوب صحابته؛ استغل هذا الجانب وأخذ يوزع عليهم الغنائم والأنفال والأسلاب؛ كي يكسب طاعتهم له. رامين من وراء ذلك إلى التشكيك في بواعث جهاد الصحابة من جهة، وإلى الطعن في حسن سياسة النبي - صلى الله عليه وسلم - من جهة أخرى.
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حرم على نفسه ما أحل الله له؛ ترضية لبعض نسائه؛ ويستدلون على ذلك بقوله عز وجل: )يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم (1)( (التحريم)، متوهمين أن هذه الآية اعتراض من الله عليه وإنذار منه - عز وجل - له - صلى الله عليه وسلم
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - كان يقاتل المشركين لأغراض تجارية؛ ويستدلون على ذلك بدخوله - صلى الله عليه وسلم - في صراع مسلح مع قريش للسيطرة على الممرات التجارية والحصول على المال، وخروجه في غزوتي بدر الأولى والثانية حاملا تجارته معه. ويهدفون من وراء ذلك إلى التشكيك في بواعث جهاد النبي - صلى الله عليه وسلم - بغية إثبات أنها لم تكن من أجل نشر الإسلام، وإنما كانت لأغراض دنيوية.
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خالف بعض الأحكام الشرعية المتعلقة بالخلافات الزوجية؛ ويستدلون على ذلك بأنه - صلى الله عليه وسلم - استثنى نفسه من الأخذ بمبدأ التحكيم، بوصفه حلا للخلافات الزوجية، والمشار إليه في قوله سبحانه وتعالى: )وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا (35)( (النساء)