ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض الطاعنين أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - افترى دعوته إلى الإسلام؛ رغبة منه في أن يعبده أتباعه ويقدسوه. ويبرهنون على وقوع ذلك بما يزعمونه من أن المسلمين قد صنعوا له صنما من ذهب وفضة، كانوا يحملونه في معاركهم, ثم زخرت المساجد من بعد بتماثيل له وصور, وكلها مظاهر تأليه دعا لها محمد - صلى الله عليه وسلم -، حين قرن طاعته بطاعة الله في القرآن
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن الكريم أثبت وقوع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الذنب والمعصية، مما استوجب معاتبة الله - عز وجل - له واستغفاره، ثم عفوه بعد ذلك عنه، ويستدلون على ذلك بقوله - عز وجل: )عبس وتولى (1) أن جاءه الأعمى (2) وما يدريك لعله يزكى (3)( (عبس)
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المغالطين عصمة النبي - صلى الله عليه وسلم - ويزعمون أنها مستوحاة من النصرانية التي تؤمن بعصمة المسيح؛ بوصفه صورة لله ولا يجوز له أن يخطئ، ويرون أن ما قيل في عصمته - صلى الله عليه وسلم - إنما هو مما روجه علماء الكلام المسلمون؛ تنزيها للنبي - صلى الله عليه وسلم - عن الأخطاء
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين في نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - ودعوته أنه كان ذا شخصية آسرة فذة ملكت على أصحابه مشاعرهم؛ لحسن سياسته لطبائعهم ورغباتهم، وأن نجاح دعوته إنما كان لأجل هذه السمات النفسية التي وهبت له، والتي هيأت له - من بعد - أن يدعو إلى نفسه نبيا فيصدقه من آمن به مأخوذا بحضور شخصيته وقوتها
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يحاكم بعض المنكرين الطاعنين حقائق القرآن الكريم بمقررات الكتب المقدسة لغير المسلمين، وينتهي بهم ذلك إلى الطعن في إلهية القرآن لما يجدونه من تعارض بينه وبين الأناجيل المتداولة حول شخصية المسيح - عليه السلام - وأصل ذلك عندهم أن وحي لله - سبحانه وتعالى - لا يختلف في الأصول الاعتقادية الكبيرة،
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغرضين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن حريصا على هداية قومه، ويستدلون على ذلك بأنه - صلى الله عليه وسلم - دعا على بعضهم، ويمثلون لهؤلاء بعقبة بن أبي معيط وأبي جهل وأمية بن خلف، وقد قتلوا جميعا كفارا يوم بدر
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض الطاعنين أن سر نجاح دعوة محمد - صلى الله عليه وسلم - يتمثل في كون دينه مجددا وامتدادا لدين إبراهيم - عليه السلام - الذي كان العرب يجلونه ويعظمونه لبنائه البيت الحرام، وقد كانوا - على حد زعمهم - يميلون للعودة إلى دينه قبيل بعثة محمد - صلى الله عليه وسلم - وهم بذلك يشككون في دعوته - صلى الله عليه وسلم - وفي الأسباب الحقيقية لنجاحها.
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المشككين إلهية الوحي المحمدي وربانيته، ويستدلون على ذلك بوجود النسخ في أقواله - صلى الله عليه وسلم - وأفعاله، لا سيما في الأمور التعبدية، ويرتبون على ذلك وقوع التناقض في تشريعات القرآن على لسانه - صلى الله عليه وسلم -، ويمثلون لذلك بحدث \"تحويل القبلة\". هادفين من وراء ذلك إلى التشكيك في مصدر الوحي الإلهي؛ لوجود النسخ فيه.
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المتقولين ما كان من إرسال النبي - صلى الله عليه وسلم - الرسل برسائله إلى الملوك والأمراء، ويصمون رسائله تلك بالتزوير، مستدلين على ذلك بما يزعمونه من أنهم لم يعثروا لهذه الرسائل على أثر حقيقي في كتب هؤلاء الملوك وأولئك الأمراء. ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في حرصه - صلى الله عليه وسلم - على عالمية دعوته بإنكار ما أرسله - صلى الله عليه وسلم - من كتب إلى ملوك الفرس والروم.
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يذهب بعض المشككين إلى أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد أرسل رسائل إلى الملوك، ولكن أحدا منهم لم يرد، وفي هذا الصدد يشككون في موقف ملوك النصارى وتجاوبهم مع رسل النبي - صلى الله عليه وسلم - ويقولون: إنه من غير المعقول أن يتعاملوا مع رسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورسائله معاملة حسنة
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغرضين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان داعيا اشتراكيا يهدف إلى تحقيق العدالة في المجتمع العربي، وليس رجل دين. ويستدلون على ذلك بأنه - صلى الله عليه وسلم - تشدد في الزكاة التي هي في حقيقتها ضريبة إلزامية بهدف توزيع الثروات على أفراد المجتمع. هادفين من وراء ذلك إلى الطعن في حقيقة دعوته، ونسبتها إلى الإصلاح الاجتماعي دون الوحي السماوي.
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن رسائل النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أباطرة الروم والفرس لم تكن تهدف إلى دعوتهم للإسلام، بقدر ما كانت حقدا دفينا واستنكارا لهيمنتهم وسيطرتهم على البلاد آنذاك. ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في أغراض دعوته - صلى الله عليه وسلم - وحقيقة نبوته.
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يستطع بدعوته أن يغير شيئا في نفوس العرب، لا في أخلاقهم، ولا في مدنيتهم، مستدلين على ذلك بما يزعمونه من أن المجتمع العربي لم يتقدم تقنيا، ولم يتحضر، ولكنه ظل على حاله من التخلف الذي كان عليه قبل الإسلام.. وهم بذلك يطعنون في دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - نافين دورها الفعال في التقدم الإنساني - بشتى أنواعه - الذي أحدثته عند العرب.
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن الدافع وراء إيمان أهل المدينة بدعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما هو غيرتهم من أهل مكة؛ وذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما اجتمع بالناس في موسم الحج دعا إلى دينه أناسا من أهل يثرب كانت تأكل قلوبهم الغيرة من أهل مكة، فاستهواهم حديثه واعتقدوا أنه النبي المنتظر
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قسم حياته الدعوية إلى قسمين: قسم بمكة وقسم بالمدينة, ويزعمون أنه قصر الدعوة على القسم المكي، فكان رسولا في مكة يدعو الناس إلى الإسلام, وتحول في المدينة إلى قيصر العرب, ونفض يده من تبليغ الرسالة
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يغير خططه الدعوية من تلقاء نفسه وفقا لظروف البيئة المحيطة به، ويستدلون على ذلك بأنه - صلى الله عليه وسلم - قدم الإسلام في مكة على أنه دين عربي محلي، وقدمه في المدينة على أنه دين عالمي
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض الطاعنين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اختلق دين الإسلام، وألف كتابا مدعيا أنه كتاب سماوي يحوي شرائع الدين الذي لفقه، وقد استعان في ادعاء هذه النبوة وفي تأليف هذه التعاليم القرآنية بزوجته خديجة، وابن عمها ورقة بن نوفل، فالثلاثة جميعهم هم الذين لفقوا هذا الدين، واتفقوا عل ى تسميته بـ \"الإسلام\"، وتسمية كتابه بـ \"القرآن\"، وتنصيب محمد - صلى الله عليه وسلم - نبيا لهذا الدين الجديد
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغرضين أن الوحي القرآني نابع من ذات النبي - صلى الله عليه وسلم - ويستدلون على ذلك بما يتوهمونه من استحالة تشكل جبريل بالصورة البشرية، وأن الوحي في مجمله تصوير نفسي لشخص النبي - صلى الله عليه وسلم - وحياته بأفراحه وأحزانه وانفعالاته، كما أنه من استنباط عقله بما فيه من أفكار وآراء ومعلومات مدخرة صدرت منه في حال انفعال شديد، وقد ساعدته على ذلك نفس صافية هذبها بكثرة تحنثه في غار حراء
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن الحالات التي كانت تبدو على النبي - صلى الله عليه وسلم - حال تلقيه الوحي من إصابته بالرعدة[1] وسماع غطيط[2] له - هي حالات مفتعلة؛ إذ إن هذه الحالات قد وظفت لإضفاء أكبر قدر من القدسية على العلاقة بين الوحي والرسول - صلى الله عليه وسلم - كما أنها كانت ذات بعد سياسي جعلها المدخل الأعظم في تشكيل دولة الإسلام المعتمدة على القرآن
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يطعن بعض المشككين في أمانة النبي - صلى الله عليه وسلم - في تبليغ الوحي، مستدلين على ذلك بأنه - صلى الله عليه وسلم - بطبيعته البشرية خاف من عدم قبول الكفار للقرآن، فكتم منه ما يثيرهم، وأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يذكر أن دينه مكمل ومتمم للأديان الأخرى من اليهودية والنصرانية إلا بعدما شعر بحاجته إلى مجاراة اليهود والنصارى ومداراتهم