المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412636
يتصفح الموقع حاليا : 338

البحث

البحث

عرض المادة

upload/upload1627304526989.jpg

نصائح وفتاوى إسلامية حقائق عن الشيعة الرافضة الإمامية

فــتــاوى

1- س : ما حكم عوام الروافض الإمامية الاثنى عشرية ؟ وهل هناك فرق بين علماء أي فرقة من الفرق الخارجة عن الملة وبين أتباعها من حيث التكفير أو التفسيق؟

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه … وبعد :

جـ- من شايع من العوام إماماً من أئمة الكفر والضلال ، وانتصر لسادتهم وكبرائهم بغياً وعدواً حكم له بحكمهم كفراً وفسقاً ، قال الله تعالى : { يسألك الناس عن الساعة } إلى أن قال : { وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا . ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيراً } واقرأ الآية رقم 165،166،167 من سورة البقرة ، والآية رقم 37،38،39 من سورة الأعراف ، والآية : رقم 21،22 من سورة إبراهيم ، والآية رقم 28،29 من سورة الفرقان ، والآيات رقم 62،63،64 من سورة القصص والآيات رقم 31،32،33 من سورة سبأ ، والآيات رقم 20 حتى 36 من سورة الصافات ، والآيات 47 حتى 50 من سورة غافر وغير ذلك في الكتاب والسنة كثير ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل رؤساء المشركين وأتباعهم وكذلك فعل أصحابه ولم يفرقوا بين السادة والأتباع .وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(1)

عضو

عضو

نائب رئيس اللجنة

الرئيس

عبدالله بن قعود

عبدالله بن غديان

عبدالرزاق عفيفي

عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

2- س: هل الطريقة الشيعة الإمامية من الإسلام ؟ ومن الذي اخترعها ؟ لأنهم أي الشيعة ينسبون مذهبهم لسيدنا علي كرم الله وجهه ، وأيضاً إذا لم يكن مذهب الشيعة من الإسلام ما الخلاف بينه وبين الإسلام ؟ وأرجو من فضيلتكم وإحسانكم بياناً واضحاً شافياً بالأدلة الصحيحة خصوصاً مذهب الشيعة وعقائدهم وبيان بعض الطرق المخترعة في الإسلام؟

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه … وبعد :

مذهب الشيعة الإمامية مذهب مبتدع في الإسلام أصوله وفروعه ، ونوصيك بمراجعة كتاب "الخطوط العريضة" و "مختصر التحفة الاثنى عشرية" و "منهج السنة" لشيخ الإسلام ، وفيها بيان الكثير من بدعهم .

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2)

عضو

نائب رئيس اللجنة

الرئيس

عبدالله بن غديان

عبدالرزاق عفيفي

عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

قال الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله - :

3- "إن كانت هذه الطائفة تعبد أهل البيت كعلي وفاطمة والحسن والحسين     – رضي الله عنهم – أو غيرهم من أهل البيت ، بدعائهم والاستغاثة بهم ، وطلب المدد ونحو ذلك ، أو كانت تعتقد أنهم يعلمون الغيب ، أو نحو ذلك مما يوجب خروجهم من الإسلام ، فإنهم والحال ما ذكر : كفار ، لا تجوز مناكحتهم ولا موادتهم ولا أكل ذبائحهم ، بل يجب بغضهم والبراءة منهم حتى يؤمنوا بالله وحده"(3) .

وقال غفر الله له :

4- "من مات على سب أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم  - رضي الله عنهم – أو على تهمة أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – فقد مات على غير الإسلام ، لأنه مكذب لله سبحانه ، ولرسوله صلى الله عليه وسلم  لأنه سبحانه قد أثنى على الصحابة ورضي عنهم وبرأ عائشة من التهمة في كتابه الكريم"(1) .

وقال رحمه الله :

5- "من عرف بدعاء الاموات والاستغاثة بهم والنذر لهم ونحو ذلك من أنواع العبادة فهو : مشرك كافر ، لا تجوز مناكحته ولا دخوله المسجد الحرام ولا معاملته معاملة المسلمين ولو ادعى الجهل حتى يتوب إلى الله من ذلك… ولا يلتفت إلى كونهم جهالاً ، بل يجب أن يُعاملوا معاملة الكفار حتى يتوبوا إلى الله من ذلك"(2) .

الإمام الحافظ ابن كثير – رحمه الله – قال :

6- "ومن ظن بالصحابة – رضوان الله عليهم – ذلك -(3) فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطئ على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومضادته في حكمه ونصّه ، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام : فقد خلع ربقة الإسلام ، وكفر بإجماع الأئمة الأعلام ، وكان إراقة دمه أحل من من إراقة المدام"(4) .

 

وقال السرخسي – رحمه الله - :

7- "فمن طعن في الصحابة فهو ملحد منابذ للإسلام ، دواءه السيف إن لم يتب"(1).

* ومحمد صديق – رحمه الله – يقول :

8- "فمن نال من الصحابة أو طعن فيهم أو سبهم فلا شك ولا ريب أنه من أصحاب النار ، لأنه عارض الله في كتابه ، وإخباره بمزيد فضلهم ، برأيه الفاسد ، ولم يقبل دليل القرآن ، ومن أنكر حرفاً من القرآن فقد خرج عن الإسلام ودخـل في الكفر بلا ارتياب ، فسحقاً للرافضة اللاعنين لهم ، والسابّين إياهم .. وقد قال سبحانه { ليغيظ بهم الكفار}(2).

* مجموعة من العلماء – رحمهم الله - :

9- "أما الرافضة فأفتينا الإمام أن يلزموا بالبيعة على الإسلام ، ويمنعهم من إظهار شعائر دينهم الباطل ، وعلى الإمام أيده الله : أن يأمر نائبه على الأحساء يحضرهم عند الشيخ ابن بشر ويبايعونه على دين الله ورسوله ، وترك الشرك ، من دعاء الصالحين من أهل البيت وغيرهم ، وعلى ترك سائر البدع ، من اجتماعهم على مآتمهم وغيرها مما يقيمون به شعائر مذهبهم الباطل ، ويُمنعون من زيارة المشاهد ، وكذلك يُلزمون بالاجتماع للصلوات الخمس هم وغيرهم في المساجد ، ويرتب فيهم أئمة ومؤذنين ونواباً من أهل السنة ، ويُلزمون تعلم ثلاثة الأصول ، وكذلك إن كان لهم محال بُنيت لإقامة البدع فيها فتهدم ، ويمنعون من إقامة البدع في المساجد وغيرها، ومن أبى قبول ما ذكر فينفى عن بلاد المسلمين. وأما الرافضة من أهل القطيف ، فيأمر الإمام أيده الله الشيخ يسافر إليهم ويُلزمهم ما ذكرنا"(3)* .

* الشيخ محمد بن عبداللطيف – رحمه الله – يقول :

10- "مؤاكلة الرافضي والانبساط معه ، وتقديمه في المجالس ، والسلام عليه : لا يجوز لأنه موالاة وموادة ، والله تعالى قد قطع الموالاة بين المسلمين والمشركين"(1) .

* وقال أسكنه الله الجنة :

11- "انظر رحمك الله إلى كلام السلف الصالح وتحذيرهم من مجالسة أهل البدع والإصغاء إليهم ، وتشديدهم في ذلك ، ومنعهم من السلام عليهم ، فكيف بالرافضة الذين أخرجهم أهل السنة والجماعة من الثنتين والسبعين فرقة ؟ مع ما هم عليه من الشرك البواح ، من دعوة غير الله في الشدة والرخاء كما هو معلوم من حالهم ؛ ومؤاكلتهم والسلام عليهم – والحالة هذه – من أعظم المنكرات وأقبح السيئات ، فيجب هجرهم والبعد عنهم"(2) .

* وقال عفا الله عنه :

12- "فحال الرافضة الآن أقبح وأشنع ، لأنهم أضافوا الغلو في الأولياء والصالحين من أهل البيت وغيرهم ، واعتقدوا فيهم النفع والضر في الشدة والرخاء ، ويرون أن ذلك قربة تقربهم إلى الله ، ودين يدينون به. فمن توقف في كفرهم – والحالة هذه – وارتاب فيه ، فهو جاهل بحقيقة ما جاءت به الرسل ونزلت به الكتب فليراجع دينه قبل حلول رمسه"(3) .


* وقال :

13- "أما مجرد السلام على الرافضة ومصاحبتهم ومعاشرتهم ، مع اعتقاد كفرهم وضلالتهم ، فخطر عظيم ، وذنب وخيم ، يخاف على مرتكبه من موت قلبه وانتكاسه"(1).

* وقال محمد صدّيق – رحمه الله - :

14- "وقد نص جمع جمٌّ من أهل السنة والعلم بالحديث والقرآن ، أن الرافضة كفار، لإنكارهم ضروريات الدين ، وما علم من شرع الرسول صلى الله عليه وسلم بالقطع اليقين ، وتكفيرهم للصحابة السابقين والآخرين ، وهم أفضل الأمة وأبرها وأكرمها على الله بأدلة من الكتاب والسنة ، فمن خالف الله ورسوله في إخبارهما وعصاهما بسوء العقيدة في خلَّص عباده ، ونخبة عبّاده ، فكفره بواح لا ستر عليه"(2).

* وقال :

15- "فمن سب أحداً من الصحابة فإنه لم يسبه إلا لغيظ في قلبه منه ، والغيظ من أمارة الكفر ، والكافر يقتل عند الردة ، فما أحق سابهم بالقتل إلا أن يتوب ، قال تعالى : { ليغيظ بهم الكفار}"(3).

* الشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله - :

16- "ورافضة هذه الأزمان مرتدون عبدة أوثان … لكن إذا أٌلزموا بالاسلام والتزموه ، وتركوا الشرك ظاهراً ، فالظاهر أن حكمهم حكم المنافقين"(4) .

* الشيخ عبدالله بن جبرين – حفظه الله - :

17- "أما ما يتعلق بأحوال هؤلاء الرافضة وأعمالهم ، فهم وأعمالهم – والعياذ بالله – في ضلال ، نبرأ إلى الله منهم ومن عقائدهم ومن أعمالهم السيئة"(1).

* الشيخ سفر الحوالي – وفقه الله - :

18- "والاثنى عشرية إذا دقق المدقق ، وحقق المحقق ، ورأى ما في كتبهم ، وما كتبه عنهم علماء الإسلام الثقات المعروفون ، فإنهم ولا شك من حيث العقيدة والمبدأ الذي هم عليه ، هذه عقيدة خارجة عن الملة ، ومبدأ خارج عن الملة ، وأما الباطنية فهم أشد منهم كفراً وأشد إيغالاً في الرفض ، ولا غرابة ، فأنتم تعلمون أن الكفر بعضه أشد من بعض … وما من باب تخرج منه الرافضة الإمامية الأثنى عشرية من الملة إلا والباطنية أولى وأشد وأكثر خروجاً منهم"(2).

19- سماحة الوالد الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

فنحن مجموعة من الموظفين نعمل في دائرة حكومية واحدة ويعمل معنا موظف من (الرافضة).

والسؤال هو : ما حدود العلاقة الشرعية مع هذا الموظف؟ هل يعامل معاملة المسلمين في السلام ورده ؟ والتهنئة بالأعياد ، وغيرها من شعائر الإسلام؟ أم يحاور في مذهبه ؟ أم يقاطع نهائياً ويضيق عليه؟ أفتونا مأجورين .

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد :

فلابد من إظهار مقته وتحقيره وبغضه وإهانته ولا يجوز تهنئته ولا بدؤه بالسلام وإذا سلم يرد عليه (وعليكم) والأولى الحرص على التضييق عليه حتى يشعر من نفسه بالصغار والذل والاحتقار من أهل السنة ، والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

كتبه عبدالله الجبرين : في 4/1/1415هـ.

* الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين :

20- الرافضة بلا شك كفار لأربعة أدلة :

الأول : طعنهم في القرآن ، وادعاؤهم أنه قد حذف منه أكثر من ثلثيه ، كما في كتابهم الذي ألفه النوري وسماه فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب، وكما في كتاب الكافي ، وغيره من كتبهم ، ومن طعن في القرآن فهو كافر مكذب لقوله تعالى : { وإنا له لحافظون} .

الثاني : طعنهم في السنة وأحاديث الصحيحين ، فلا يعملون بها ، لأنها من رواية الصحابة الذين هم كفار في اعتقادهم ، حيث يعتقدون أن الصحابة كفروا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم إلا علي وذريته ، وسلمان وعمار ، ونفر قليل ، أما الخلفاء الثلاثة ، وجماهير الصحابة الذي بايعوه فقد ارتدوا ، فهم كفار ، فلا يقبلون أحاديثهم ، كما في كتاب الكافي وغيره من كتبهم .

الثالث : تكفيرهم لأهل السنة ، فهم لا يصلون معكم ، ومن صلى خلف السني أعاد صلاته ، بل يعتقدون نجاسة الواحد منا ، فمتى صافحناهم غسلوا أيديهم بعدنا ، ومن كفر المسلمين فهو أولى بالكفر ، فنحن نكفرهم كما كفرونا وأولى .

الرابع : شركهم الصريح بالغلو في علي وذريته ، ودعاؤهم مع الله ، وذلك صريح في كتبهم ، وهكذا غلوهم ووصفهم له بصفات لا تليق إلا برب العالمين ، وقد سمعنا ذلك في أشرطتهم. ثم إنهم لا يشتركون في جمعيات أهل السنة ، ولا يتصدقون على فقراء أهل السنة ، ولو فعلوا فمع البغض الدفين ، يفعلون ذلك من باب التقية ، فعلى هذا من دفع إليهم الزكاة فليخرج بدلها ، حيث أعطاها من يستعين بها على الكفر ، وحرب السنة ، ومن وكل في تفريق الزكاة حرم عليه أن يعطي منها رافضياً، فإن فعل لم تبرأ ذمته ، وعليه أن يغرم بدلها ، حيث لم يؤد الأمانة إلى أهلها، ومن شك في ذلك فليقرأ كتب الرد عليهم ، ككتاب القفاري في تفنيد مذهبهم ، وكتاب الخطوط العريضة للخطيب وكتاب إحسان إلهي ظهير وغيرها والله الموفق(1).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هـل تـعـلـم

  1. أن : "دين الشيعة مختلف كلياً عن الإسلام"(2).
  2. أن : "دين الشيعة نسج من الأكاذيب"(3).
  3. أن : "دين الشيعة مليء بالمتناقضات"(4).
  4. أن : "الرافضة طائفة مخذولة وفرقة مرذولة"(5).
  5. أن : "شيعة اليوم أكثر سوءاً من شيعة الامس"(6).
  6. أن : "التشيع مأوى لكل من أراد هدم الإسلام واستغلال البشر"(7).
  7. أن : "كتب التاريخ مزدحمة بالأدلة التي تثبت خيانة الرافضة واستدراجهم لعلي وخذلهم للحسين – رضي الله عنهما –"(8).
  8. أنه : "ما اقتتل يهودي ومسلم ، ولا نصراني ومسلم ، ولا مشرك ومسلم ، إلا كان الرافضي مع اليهودي والنصراني والمشرك"(1) .
  9. أن : "الرافضة آمرون بالمنكر ، ناهون عن المعروف ، واقعون في الضلال ، والإضلال ، وسوء الاعتقادات ، وفساد الإرادات ، يتبعون خطوات الشيطان ، ويفرون من شرائع الإسلام وأحكام الإيمان"(2) .
  10. أن : "الرافضة شركهم واضح جلي"(3) .
  11. أن : "الرافضي مشرك"(4) .
  12. أنه : "ليس في الدنيا رافضي إلا وهو يسب الصحابة … وهو كفر بواح"(5) .
  13. أن : "أسوأ الناس اعتقاداً في الأصحاب ، طائفة الرفض ، أفناهم الله وأبادهم"(6) .
  14. أن : "الرافضة أعداء لله وأعداء للإسلام والمسلمين"(7) .
  15. أن : "الرافضة ليس لهم سعي إلا في هدم الإسلام ونقض عراه وإفساد قواعده"(8) .
  16. أن : "للشيعة الرافضة في صفة مصرع الحسين كذب كثير وأخبار باطلة"(9) .
  17. أن : "الرافضة يرون أن قتل المسلم من أعظم القربات ، حتى جاء في (كتابهم) – رجال الكشي – نص يقول : عليكم بالاغتيال ، عليكم بالاغتيال ، عليكم بالاغتيال".

ولذلك قال الشوكاني في كتاب له اسمه طلب العلم : لا أمانة لرافضي على من يخالفه في الدين قط ، بل يستحل دمه وماله عند أدنى فرصة تلوح له . فدماؤنا وأموالنا حلال عندهم !! وهم الآن منبثون في العالم الإسلامي وغيره ، والديانة مسلم !! فالخطر منهم أشد وأخطر"(1).

  1. أن : "شيخهم ابن بابويه رئيس المحدثين عندهم قال : بأن منكر الإمام الغائب أشد كفراً من إبليس"(2)
  2. أن : "أحد شيوخهم د. محمد مهدي صادقي يقول : مكة المكرمة حرم الله الآمن يحتلها شرذمة أشد من اليهود"(3).
  3. أنهم : "في سبيل الوصول لأغراضهم قد يدخلون في الجهات الأمنية في الدول الإسلامية ، ليتمكنوا بواسطة ذلك من التسلط على عباد الله الصالحين ، وإلحـاق الضرر والأذى بمخالفيهم"(4).
  4. أنهم : "يعيشون في وسط المسلمين ، ويتسمون باسم الإسلام ، وهم يتحينون أدنى فرصة للقتل"(5).
  5. أنه : "مهما بذل المسلم لهم من المال ، أو أسدى لهم من المعروف ، أو قدم من البر والصلة فإنه لا يستطيع أن يزيل ذلك الحقد الأسود المرير ، أو يمتص تلك الضغينة أو يذيب جبالاً من الكراهية والبغضاء غرستها تربية الأيام والليالي في الصغر وكونتها آلآف من الصفحات السود في مدونات جعلوا لها صفة القداسة، وصاغتها مناسك الزيارات وأدعيتها ، وليالي الحسينيات وتمثيليات العزاء في المحرم ، مما لا يخطر على بال من لم يخض في تراث الروافض وواقعهم"(1).
  6. أنهم : "حين يعيشون في دول سنية ، أو دول لا تدين بمعتقدهم ، يتجه جهدهم إلى العمل والتخطيط للتمكين لمذهبهم وبني جنسهم ، وإلحاق الضرر بغيرهم ، ومن يقرأ ما فعله ابن يقطين بالمساجين والمساكين ، ويرى محاولات الروافض الدائبة في التسلل إلى أجهزة الأمن من مخابرات وشرطة ومباحث ، وكذلك التغلغل في جيوش الدول الإسلامية يعرف أن هدفهم من ذلك ليس خدمة الدولة ولا الدفاع عنها ضد خطر أعدائها ، ولكن استغلال هذه الأجهزة في العدوان على المسلمين ، ونصرة الرافضة ومذهبهم كلما لاحت الفرصة"(2).
  7. أنهم يقولون : "سنحرر الكعبة والقدس وفلسطين من أيدي الكفار"(3).
  8. "أن أهل السنة في إيران غرباء ، يعانون من مضايقات كثيرة متنوعة ، ومحرومون من أبسط حقوقهم"(4) وأنه "من الطبيعي أن يقتل الرجال والنساء والأطفال ، وأن تنتهك حرمات البيوت ، وأن يروع الآمنون ، وأن يعيشوا الذعر والفزع والهلع في النفوس ، فكل هذه الوسائل قد تؤدي في نظرهم القاصر إلى تحويل أهل السنة كلهم أو بعضهم إلى المذهب الشيعي"(5)

 

تـنـبـيـه

  1. "إعلم وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى ، أنه لا يستقيم للعبد إسلام ولا دين ، إلا بمعاداة أعداء الله ورسوله ، وموالاة أولياء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم "(1).
  2. "والواجب على من أحب نجاة نفسه ، وسلامة دينه ، أن يعادي من أمره الله ورسوله بعداوته ولو كان أقرب قريب ، فإن الإيمان لا يستقيم إلا بذلك ، والقيام به ، لأنه من أهم المهمات ، وآكد الواجبات"(2).
  3. "فلا يستقيم الإسلام ، ويقوم قائم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ويرتفع علم الجهاد ، إلا بالحب في الله والبغض فيه ، وموالاة أوليائه ، ومعاداة أعدائه ، والآيات على ذلك أكثر من أن تحصر ، وأما الأحاديث فأشهر من أن تذكر"(3).
  4. "فليحذر العبد كل الحذر : من الانهماك مع أعداء الله ، والانبساط معهم ، وعدم الغلظة عليهم ، أو أن يتخذهم بطناء وأصحاب ولايات ، ويستنصح منهم، فإن ذلك موجب لسخط الله ومقته"(4).
  5. "فلا يستقيم للإنسان إسلام ولو وحد الله وترك الشرك إلا بعداوة المشركين والتصريح لهم بالعداوة والبغضاء"(5).

تـذكـير

  1. "من يقدر على إنكار صنيع الرافضة ولم يفعل ، فقد رضي أن تنتهك حرمة الإسلام وأهله وسكت على ما هو كفر"(6) .
  2. "من سكت عن إنكار الكفر مع القدرة عليه ، فقد أهمل ما أمر الله به في كتابه : من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وترك الإنكار على ما هو كفر بواح ، وأهمل ما هو أعظم أعمدة الدين وأكبر أساطينه ، وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فلا بكتاب الله عمل ، ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتدى"(1) .
  3. "فالواجب علينا إذا رأينا إعلاناتهم هذه وأعمالهم ، أن ننكر عليهم ، وأن نسعى إلى ولاة الأمور ونأمرهم بأن يأخذوا على أيديهم فلا يظهروا بدعتهم في بلاد الإسلام ، ومن أراد أن يظهر بدعته فليذهب إلى البلاد التي يحكمها الرافضة … هنالك يفعلون ما يريدون ، أما بلاد تحكم بالشريعة فلا يجوز أن يمكّنوا من إظهار هذه البدعة"(2) .

 

 

 

 

 

مـتـفـرقـات

  1. "جملة من الأوجه في كون سب الصحابة ناقضاً من نواقض الإيمان :

أ- أن في سب الصحابة – رضي الله عنهم – تكذيباً للقرآن الكريم ، وإنكاراً لما تضمنته الآيات القرآنية من تزكيتهم والثناء الحسن عليهم.

ب- أن سب الصحابة – رضي الله عنهم – يستلزم نسبة الجهل إلى الله تعالى ، أو العبث في تلك النصوص الكثيرة التي تقرر الثناء الحسن على الصحابة وتزكيهم.

ج- من سب الصحابة – رضي الله عنهم – ورماهم بالكفر أو الفسق ، فقد تنقص الرسول صلى الله عليه وسلم وآذاه ، لأنهم أصحابه الذين رباهم وزكاهم ، ومن المعلوم أن تنقص الرسول صلى الله عليه وسلم كفر وخروج عن الملة.

د- أن سب الصحابة – رضي الله عنهم – والطعن في دينهم هو طعن في الدين ، وإبطال للشريعة ، وهدم لأصله ، لعدم توافر الناقل المأمون له.

هـ- أن سب الصحابة – رضي الله عنه – يستلزم تضليل الأمة المحمدية ، ويتضمن أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة شرارها ، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام"(1).

  1. "الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، قال يوماً لرجل من الرافضة : والله إن قتلك لقربة إلى الله عز وجل ، فقال له الرجل : إنك تمزح فقال : والله ما هذا مني بمزح ولكنه الجد"(2).

 

  1. "قال أبو بكر الباقلاني : وفيما ذهب إليه الرافضة إبطال لدين الإسلام بتمامه"(3)*.
  2. "فمن له أدنى خبرة بدين الإسلام يعلم أن مذهب الرافضة مناقض له "(4).
  3. "دمر الله على أعداء الإسلام من الروافض وغيرهم ، ممن يظن أن الشيخين غصبا حق أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم "(5).
  4. "الرافضة نصبوا للصحابة العداوة ، وألصقوا بهم التهم ، وحملوا عليهم كل الجرائم ، ورموهم بالقذائف ، ورموهم بالكفر ، ووسموهم بالنفاق كذباً وبهتاناً"(6) .
  5. "في الحديث "أن الشيطان يفر من ظل عمر" ، وفيه دليل واضح على أن الروافض شياطين ، يفرون من اسمه الشريف ، ويسلكون غير فجه ، وهذا مشاهد ، ونفرتهم عنه وعداوتهم له لا تخفى على أحد"(1) .
  6. "التشيع بذرة نصرانية ، غرستها اليهودية ، في أرض مجوسية"(2) .
  7. "قال الشوكاني – رحمه الله - : وقد جربنا وجرب من قبلنا فلم يجدوا رجلاً رافضياً يتنزه عن محرمات الدين كائناً من كان"(3) .

 

10- وصار لأهل الرفض والشرك صولة

 

وقام بهم سوق الردى والمناكر

وعاد لديهم للواط وللخنا

 

معاهد يغدو نحوها كل فاجر

وشتت شمل الدين وانبتّ حبله

 

وصار مضاعاً بين شر العساكر

وأذن بالناقوس والطبل أهلها

 

ولم يرض بالتوحيد حزب المزامر

وأصبح أهل الحق بين معاقب

 

وبين طريد في القبائل صائر(4)

 

  1. "وقولك : إنا أخذنا كربلاء وذبحنا أهلها ، وأخذنا أموالها ، فالحمد لله رب العالمين ، ولا نتعذر من ذلك ، ونقول : "وللكافرين أمثالها"(5) .
  • "وباستعمال أهل النفاق والخيانة والظلم يزول الملك ، ويضعف الدين ، ويسود القبيلة شرارها ، ويصير على ولاة الأمر كفعل من فعل ذلك ، فالسعيد من وعظ بغيره ، وبما جرى له وعليه ، وأهل الدين هم أوتاد البلاد ورواسيها ، فإذا قعلت وكسرت مادت وتقلبت"(6) .

 

 

 

 

 

 

* الشيخ علي الحذيفي :

13."وكيف يكون هناك تقريب بين السنة والشيعة !! أهل السنة الذين حملوا القرآن الكريم وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظ الله بهم الدين وجاهدوا لإعلاء منارة الإسلام وصنعوا تاريخه المجيد ، والرافضة الذين يلعنون الصحابة ويهدمون الإسلام ، فإن الصحابة – رضي الله عنهم – هم الذين نقلوا الدين لنا فإذا طعن أحد فيهم فقد هدم الدين.

كيف يكون تقريب بين أهل السنة والرافضة وهم يسبون الخلفاء الثلاثة !! وسبهم لو كان لهم عقول يفضي إلى الطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم  فإن أبا بكر وعمر – رضي الله عنهما – صهران لرسول الله صلى الله عليه وسلم  ، ووزيراه في حياته ، وضجيعاه بعد موتـه ، ومن ينال هذه المنزلة ، من ينال هذه المنزلة ، وجاهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم  في جميع غزواته ويكفي هذا الدليل لبطلان الرفض . وعثمان رضي الله عنه زوج ابنتين للرسول صلى الله عليه وسلم  والله لا يختار لرسوله صلى الله عليه وسلم  ألا أفضل الأصهار ، فكيف لم يبين النبي صلى الله عليه وسلم عداوة الخلفاء الثلاثة للإسلام ويحذر منهم إن كانوا صادقين بزعمهم ؟! بل سب هؤلاء الثلاثة طعن في علي – رضي الله عنه – فقد بايع أبا بكر في المسجد راضياً وزوج عمر ابنته أم كلثوم وبايع عثمان مختاراً وكان وزيراً لهم محباً ناصحاً – رضي الله عنهم أجمعين – فهل يصاهر علي – رضي الله عنه – كافراً أو يبايع كافراً "سبحانك هذا بهتان عظيم".

ولعنهم لمعاوية – رضي الله عنه – طعن في الحسن – رضي الله عنه – الذي تنازل بالخلافة لمعاوية ابتغاء وجه الله وقد وفق لذلك ومدحه صلى الله عليه وسلم  على ذلك ، فهل يتنازل سبط رسول الله لكافر يحكم المسلمين "سبحانك هذا بهتان عظيم" فإن قالوا بأن علياً والحسن كانا مكرهين فلا عقول لهم لأن هذا تنقص لهما ما بعده تنقص أبداً . وكيف يلعنون أم المؤمنين عائشة التي نص الله في كتابه على أنها أم المؤمنين في قوله تبارك وتعالى : { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم } ولا شك أن من يلعنها فإنها ليست له بأم وأما من كانت أماً له فإنه لا يلعنها بل يحبها .

وكيف يكون بين تقريب أهل السنة والرافضة ، وقد جعلوا الخميني إمام الضلالة معصوماً حيث أقروه على أنه نائب مهديهم الخرافة الذي قالوا بأنه دخل سرداب سامراً ، والنائب له حكم المستنيب فإذا كان المهدي معصوماً فالخميني معصوماً لأنه نائب له فما هذا التناقض !!

إن الرافضة في قولهم بولاية الفقيه قد نسفوا مذهبهم من أساسه ، والباطل يحطم بعضه بعضاً ويشتمل ويتضمن على الردود وتحطيم نفسه بنفسه ، وأهل البيت براء منهم ومن هذا القول ، والأدلة على بطلان مذهب الرافضة شرعاً وعقلاً لا تحصى إلا بالمشقة ، ألا فليدخلوا في الإسلام وأما نحن أهل السنة فلن نقترب منهم شعرة واحدة أو أقل من ذلك فهم أضر على الإسلام من اليهود والنصارى ، ولا يوثق بهم أبداً ، وعلى المسلمين أن يقفوا لهم بالمرصاد قال تعالى : { هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون }(1).

 

 

  1. "فلا يجوز نسبة شيء من الأقوال والأفعال المكفرة وغير المكفرة لأحد من المسلمين بمجرد الظن والتخرص ثم بناء الأحكام عليها إلا أن يكون من طائفة تتدين بالكتمان والتقية كطوائف الباطنية والرافضة ، فإن الواحد من هؤلاء له حكم الطائفة المنتسب إليها وإن لم يظهر معتقدها ، لأن هؤلاء يتدينون بالنفاق وإظهار الموافقة للمسلمين مع المخالفة لهم في الباطن"(1).
  2. "وأما إن كان أهل البدع معروفين بغشهم للمسلمين وعدم نصحهم لهم فلا تجوز الاستعانة بهم مطلقاً ، سواء أكان ذلك الغش ناتجاً عن خلق يختص به بعض الأفراد ، أو ناتجاً عن دين تتدين به بعض الطوائف المخالفة للسنة مثل طوائف الباطنية بأنواعها ، وطائفة الرافضة ، فإن هذه الطوائف تتدين بأذية المسلمين وغشهم والإضرار بهم بل يستبيحون دماءهم وأموالهم"(2).
  3. "وقد رأينا بعض أهل السنة اليوم قد اتخذوا من الرافضة – ممن ابتلينا بمجاورتهم في هذه المدينة النبوية – طهرها الله منهم – أخداناً وأصدقاء ، يلقون إليهم بالمودة ويزورونهم في بيوتهم ، ويشاركونهم في المأكل والمشرب ، حتى وصل الأمر ببعضهم أن يختم صيامه في بعض أيام رمضان بإفطاره على موائد الرافضة ، تلك الموائد التي يشتم ويلعن عليها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنـين ، وقبل ذلك وبعده لربما وضعوا لهم ودسوا في الطعام من الأنجاس والقاذورات ما يتضررون به في أبدانهم بعد ذلك الضرر الكبير الذي لحقهم في دينهم ، فيخرج هؤلاء المساكين بفساد القلوب والأبدان ، فنعوذ بالله من عمى البصيرة والخذلان"(3)*.
  4. "أما طلب الرافضة أن يعينوا كمدرسين في المدارس ، فهذا لا يجوز ، ولو كان ذلك في المواد غير الدينية"(1) .
  5. "ويجب أن يحال بين الرافضي وبين أولاده في حال حياتهم ، لأنه لابد أن يفسد دينهم"(2) .
  6. "الرافضة إذا تولوا التدريس فالغالب أنهم لا يدرسون تدريساً صحيحاً في العقيدة لأبناء المسلمين بل إما أن يشككوهم في عقيدتهم ، وإما أن يتركوهم على جهلهم بالعقيدة الصحيحة السليمة ، وهم إذا تولوا مثلاً الطب ، فلا يؤمنون إذا عالجوا أهل السنة أن يمكروا بهم وأن يكيدوا لهم ما يسبب زيادة المرض أو الموت أو العقم أو ما أشبه ذلك ، وكذلك إذا تولوا توليد النساء لم يؤمن في الأطفال المواليد أن يضروهم كما ذكر ذلك في كثير من المولدين ونحوهم"(3) .
  7. "(الرافضة والباطنية) "سوف يضللون هذه الأمة فلا تفيق!! فإذا جاءتهم فترة انتهاء التقية وابتداء فترة الظهور إلا ونحن لا وجود لنا ولا كيان ، وإذا بهم قد غزونا من كل ناحية ، وقد ظهروا علينا من كل جانب"(4) .
  8. "ووسائل الرافضة لتنفيذ مخططاتهم متنوعة حتى قال عنها الخبير بمذهبهم ، والعارف بحالهم – عبدالعزيز شاه ولي الله الدهلوي – بأنها "كثيرة جداً لا تدري اليهود بعشرها"(5) .
  9. "فيجب أن نكون على وعي وعلى بصيرة ، وعلى إدراك ومعرفة بما يخطط لنا أولئك الأعداء"(1) .
  10. "وإن الغفلة عن الخطر تقود إلى الوقوع فيه ، وإن التغافل لن ينجي من الشر، ولا يحمي من النار ، فالغفلة والتغافل كلاهما شر مستطير ، والتغافل ليس سياسة ولا كياسة ولا فطنة ، فاتقاء الخطر لا يكون بالتغافل عنه ، ولكن يكون بمواجهته إن لم يكن هناك سبيل إلا مواجهته"(2) .
  11. "فعلى المسلم أن يعرف أعداء الله وأن لا ينخدع بدعاياتهم وبأقوالهم وبما هم عليه"(3) .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دعـــوة ونــداء

  من الروافض قد ضلوا وما شعروا

  قالوا ببدعتهم قولاً به كفروا

حتى متى عبرات العين تنحدر

 

والقلب من زفرات الشوق يستعر

والنفس طائرة ، والعين ساهرة

 

كيف الرقاد لمن يعتاده السهر

يا أيها الناس إني ناصح لكم

 

كونوا على حذرٍ قد ينفعُ الحذرُ

إني اخاف عليكم أن يحل بكم

 

من ربكم غيرٌ ما فوقها غبر

ما للروافض أضحت بين أظهركم

 

تسير آمنةً ينزو بها البطرُ

تؤذي وتشتمُ أصحاب النبي وهم

 

كانوا الذين بهم يستنزل المطرُ

مهاجرون لهم فضلٌ بهجرتهم

 

وآخرون هم آووا وهم نصروا

كيف القرارُ على من قد تنقصهم

 

ظلماً وليس لهم في الناس منتصرُ

إنا إلى الله من ذلّ أراه بكم

 

ولا مرد لأمرٍ ساقهُ القدر

حتى رأيتُ رجالاً لا خلاق لهم

إني أحاذر أن ترضوا مقالتهم

 

أوْ لا فهل لكم عذر فتعتذروا

رأيُ الروافض شتم المهتدين فما

 

بعد الشتيمة للأبرار يُنتظر

لا تقبلوا أبداً عذراً لشاتمهم

 

إن الشتيمة أمر ليس يُغتفر

ليس الإله براضٍ عنهم أبداً

 

ولا الرسولُ ولا يرضى به البشرُ

الناقضون عرى الإسلام ليس لهم

 

عند الحقائق إيرادٌ ولا صدرُ

والمنكرون لأهل الفضل فضلهم

 

والمفترون عليهم كُلما ذُكروا

قد كان عن ذا لهم شُغلٌ بأنفسهم

 

لو أنهم نظروا فيما به أُمروا

لكن لشقوتهم والحينُ يصرعُهم

قالوا وقلنا ، وخيرٌ القول أصدقه

 

والحق أبلجُ والبهتانُ منشمر

وفي عليَّ وما جاء الثقاتُ به

 

من قوله عبرٌ لو أغنتِ العبرُ

قال الأميرُ عليٌ فوق منبره

 

والراسخون به في العلم قد حضروا

خيرُ البرية من بعد النبي أبو

 

بكر وأفضلُهم من بعده عمر

هذا مقالُ عليٌ ليس ينكرهُ

 

إلا الخليعُ وإلا الماجنُ الأشرُ

فارضوا مقالته أوْ لا فموعدُكم

 

نارٌ تُوقد لا تُبقي ولا تذرُ

وإن ذكرتُ لعثمانٍ فضائلهُ

 

فلن يكون من الدنيا لها خطرُ

وما جهلتٌ علياً في قرابته

 

وفي منازل يعشو دونها البصرُ

إن المنازل أضحت بين أربعةٍ

 

هم الائمةُ والاعلامُ والغررُ

أهلُ الجنانٍ كما قال الرسولُ لهم

 

وعداً عليه فلا خُلفٌ ولا غُدرُ

وفي الزبير حواريٍّ النبيِّ إذا

 

عُدت مآثره زلفى ومفتخرُ

واذكر لطلحة ما قد كنت ذاكره

 

حُسن البلاء وعند الله مُدكَّرُُ

إن الروافض تُبدي من عداوتها

 

أمراً تُقصرُ عنه الرومُ والخزرُ

ليست عداوتها فينا بضائرةٍ

 

لا بل لها وعليها الشينُ والضررُ

لا يستطيعُ شفا نفسٍ فيشفيها

 

من الروافض إلا الحيةُ الذكرُ

ما زال يضربها بالذل خالقها

 

حتى تطاير عن أفحاصها الشعرُ

داو الروافض بالإذلال إن لها

 

داء الجنون إذا هاجت بها المررُ

كل الروافض حُمرٌ لا قلوب لها

 

صمٌ وعميٌ فلا سمعٌ ولا بصرُ

ضلوا السبيل أضل الله سعيهمُ

 

بئس العصابة إن قلوا وإن كثروا

شًينُ الحجيج فلا تقوى ولا ورعٌ

 

 إن الروافض فيها الداءُ والدبرُ

لا يقبلون لذي نصح نصيحته

 

فيها الحميرُ وفيها الابلُ والبقرُ

والقوم في ظلمٍ سودٍ فلا طلعت

 

مع الأنام لهم شمس ولا قمرُ

لا يُأمنون وكلُّ الناس قد أمنوا

 

ولا أمان لهم ما أورق الشجرُ

لا بارك الله فيهم لا ولا بقيت

 

منهم بحضرتنا أنثى ولا ذكر(1)

 

(1)فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، جـ2 العقيدة. ص267-268.

(2) فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، جـ2 العقيدة ، ص268.

(3) الأجوبة المفيدة عن بعض مسائل العقيدة – العلامة عبدالعزيز بن باز – ص25-26.

(1) الأجوبة المفيدة عن بعض مسائل العقيدة – العلامة عبدالعزيز بن باز – ص45.

(2)  فتاوى مهمة تتعلق بالعقيدة – الشيخ ابن باز ، ص49-50.

(3) ذلك : أي أنهم تآمروا على علي – رضي الله عنه – وصرفوا الخلافة عنه.

(4) البداية والنهاية ، جـ5 ، ص264.

(1) عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام – رضي الله عنهم – د. ناصر الشيخ – جـ2 ، ص857.

(2) الدين الخالص – محمد صديق ، جـ3 ، ص260.

*(3) الدرر السنية في الاجوبة النجدية ، جمع الشيخ عبدالرحمن بن قاسم – رحمه الله – جـ9 ، ص316.

(1) المصدر السابق ، جـ8 ، ص439.

(2) المصدر السابق ، جـ8 ، ص440.

(3) المصدر السابق ، جـ8 ، ص450.

(1) المصدر السابق ، جـ8 ، ص451.

(2) الدين الخالص ، جـ3 ، ص260.

(3) المصدر السابق ، جـ3 ، ص355.

(4) مجموع فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم ، جـ8 ، ص189.

(1) حقيقة الرافضة ، شريط.

(2) عقدية الشيعة ، شريط.

(1) اللؤلؤ المكين من فتاوى فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين ص40-41.

(2) الشيعة والمتعة ، محمد مال الله ، ص10.

(3) المصدر السابق ، ص99.

(4) المصدر السابق ، ص143.

(5) البداية والنهاية ، ابن كثير ، جـ5 ، ص300.

(6) الخميني بين التطرف والاعتدال ، عبدالله الغريب ، ص16.

(7) المصدر السابق ، ص38.

(8) المصدر السابق ، ص15.

(1) مختصر منهاج السنة – ابن تيمية جـ1 ، ص138.

(2) الدين الخالص ، محمد صديق القنوجي ، جـ3 ، ص263.

(3) الدين الخالص ، جـ3 ، ص266.

(4) المصدر السابق ، جـ3 ، ص279.

(5) المصدر السابق ، جـ3 ، ص284.

(6) المصدر السابق ، جـ3 ، ص274.

(7) حقيقة الرافضة – شريد الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين.

(8) مختصر منهاج السنة – ابن تيمية – جـ2 ، ص781.

(9) البداية والنهاية ، جـ8 ، ص599.

 (1) الخطر الباطني المعاصر – شريط – د. ناصر القفاري.

(2) بروتوكولات آيات قم د. عبدالله الغفاري ، ص58.

(3) المصدر السابق ، ص75.

(4) المصدر السابق ، ص90.

(5) المصدر السابق ، ص93.

(1) المصدر السابق ، ص95.

(2) المصدر السابق ، ص97.

(3) الفتنة الخمينية… محمد عبدالقادر ، ص9.

(4) الخميني والوجه الآخر.. د. زيد العيص ، ص194.

(5) المرجع السابق ، ص202.

(1) الدرر السنية - جـ 8 ، ص437 ـ الشيخ محمد بن عبداللطيف – رحمه الله -.

(2) المصدر السابق - جـ 8 ، ص438 ـ الشيخ محمد بن عبداللطيف – رحمه الله -.

(3) المصدر السابق - جـ 8 ، ص447 ـ الشيخ محمد بن عبداللطيف – رحمه الله -.

(4) المصدر السابق - جـ 8 ، ص449 ـ الشيخ محمد بن عبداللطيف – رحمه الله -.

(5) المصدر السابق - جـ 8 ، ص331 ـ الشيخ محمد بن عبداللطيف – رحمه الله -.

(6) الدين الخالص – جـ3 ، ص277.

(1) المصدر السابق – جـ3 ، ص277.

(2) حقيقة الرافضة – شريط.

(1) نواقض الإيمان القولية والعملية – د. عبدالعزيز بن محمد العبداللطيف ص426-435- باختصار.

(2) البداية والنهاية – جـ9 ، ص202.

*(3) الدين الخالص – جـ3 ، ص310.

(4) مختصر منهاج السنة جـ2 ، ص908.

(5) الدين الخالص – جـ3 ، ص342.

(6) حقيقة الرافضة – شريط.

(1) الدين الخالص – جـ3 ، ص296.

(2) عقيدة الشيعة – شريط. / (3) بروتوكولات آيات قم ، ص94.

 

(4) الدرر السنية – جـ8 ، ص400 – الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن – رحمه الله -.

(5) المصدر السابق جـ9 ، ص284 – الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود – رحمه الله-.

(6) المصدر السابق جـ9 ، ص296 – الشيخ عبدالرحمن بن حسن – رحمه الله -.

(1) من خطبة جمعة في المسجد النبوي عام 1418هـ.

(1) موقف أهل السنة والجماعة من أهل الأهواء والبدع – د. إبراهيم الرحيلي – جـ1 ، ص426.

(2) المصدر السابق – جـ2 ، 705.

*(3) المصدر السابق – جـ2 ، ص481.

(1) مجموع فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله – جـ2 ، ص321.

(2) مختصر فتاوى ابن تيمية – محمد البعلي ، ص510.

(3) حقيقة الرافضة – شريط.

(4) عقيدة الشيعة – شريط.

(5) بروتوكولات آيات قم ، ص7.

(1) عقيدة الشيعة – شريط.

(2) الفتنة الخمينية ، ص7.

(3) حقيقة الرافضة – شريط.

(1) المغني عن مجالس السوء – خالد أبو صالح – جـ2 ، ص178-179-180.

  • الاثنين PM 04:02
    2021-07-26
  • 1845
Powered by: GateGold